عالمية

قصف مدفعي عنيف على ملكال ولير


اندلعت اشتباكات عنيفة بالمدفعية في منطقة ليير بولاية ليج بدولة الجنوب بين قوات سلفا كير وقوات مشار . واتهم الناطق الرسمي باسم قوات مشار بالوحدة، العقيد جيمس يواج، بحسب راديو تمازج، قوات سلفا بشن هجمات بالمدافع على مواقعهم في «ثونيور» و»فلينج» بمقاطعة ليير. بينما تسبب قصف عنيف للمدفعية على ملكال بأعالي النيل في دولة الجنوب من قبل الجيش الشعبي على معسكر للنازحين في إصابة (4) من النازحين بينهم امرأة، بحسب مدير تنفيذي لمنظمة محلية هناك، بينما كشف الناطق العسكري باسم الجيش الحكومي العميد لول رواي كوانق لـ (راديو تمازج) أمس عن مقتل (4) من جنودهم وإصابة (22) آخرين في هجمات للمعارضة المسلحة في أعالي النيل في منطقتي ليلو ووارجوك. وزعم وزير الإعلام في ولاية شرق النيل الجديدة بالجنوب، جاكوب لام شان، هدوء الأوضاع في ملكال، مضيفاً أن المعارك التي وقعت بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة كانت في البر الغربى وخارج أراضى الولاية. وأقر بمقتل جندي وجرح ستة آخرين من قواتهم أثناء الهجوم ، بينما زعم مقتل 10 من القوات الحكومية والاستيلاء على معدات عسكرية، وأضاف أن الحكومة هذه الأيام قامت بحشد قواتها في كل من مقاطعات «ميانديت» ، «ليير» و «ربكونا. بالمقابل أكد وزير الإعلام والناطق الرسمي بليج، لام تنقوار، هدوء الأوضاع الأمنية بالمنطقة بعد أن شهدت مواجهات بين المعارضة والحكومة مطلع أكتوبر الجاري، وأشار إلى عودة المنظمات الإغاثية إلى بانتيو بعد إجلاء الموظفين من المنطقة نسبة لتدهور الوضع الأمني، وزعم الوزير هدوء الأوضاع الأمنية بمقاطعة ليير وأن الحكومة أحكمت السيطرة على كل المناطق المجاورة لها، ونفى وجود قوات للمعارضة المسلحة بقيادة مشار في الوحدة، وزاد قائلاً «لا توجد معارضة مسلحة في ليير وبانتيو فقط يوجد مجرمين يقومون بنهب ممتلكات المواطنين على الطرقات، وأضاف أن قوات المعارضة الموجودة في الوحدة تحت سيطرة النائب الأول لرئيس الجنوب تعبان دينق. وفي ذات الاتجاه قال متحدث عسكري في دولة الجنوب, إن معارك ضارية وقعت في محيط مدينة ملكال أسفرت عن مقتل العشرات خلال اليومين الماضيين، وذلك أثناء محاولة قوات تتبع لزعيم المعارضة رياك مشار السيطرة على المدينة. وقال المتحدث للصحافيين, إن المتمردين هاجموا مواقع حكومية لكن الجيش صمد في موقعه وطرد المهاجمين وقتل منهم(56)، في وقت رجح جنود في الجيش أن يعاود المتمردون هجومهم. ونقلت وكالة (رويترز) عن نائب المتحدث باسم المعارضة ديكنسون جاتلواك في اتصال من أديس أبابا (نريد ضمان إخراج الحكومة من المدينة وأن نتولى السيطرة)، وقال: (أدركنا أنه لا يوجد أي مجال سياسي، وأنه لا توجد أية تسوية سياسية في جوبا، لقد خذلنا المجتمع الدولي وإيقاد).

الانتباهة