منوعات

والي وسط دارفور يؤكد خلو الولاية من التمرد


أعلن والي ولاية وسط دارفور غربي السودان الشرتاي جعفر عبد الحكم، الثلاثاء، خلو الولاية من التمرد، وعودة 75% من الفارين للمناطق التي كانت تشهد مواجهات في جبل مرة.

وأعلن الجيش السوداني في أبريل الماضي إقليم دارفور خاليا من تمرد الحركات المسلحة بعد أن أكد سيطرة قواته على “سرونق” آخر معاقل حركة تحرير السودان في جبل مرة، لكن سبتمبر الماضي شهد مناوشات بين الجانبين.

وقال الوالي لدى مخاطبته مجلس الولايات الثلاثاء، إن ولايته لم تسجل أى صراعات قبلية في الفترة الأخيرة، مشيراً الي انخفاض معدل الجريمة بفضل قرار مجلس الوزراء الذي الزم الحكومة بعدم دفع الدية إنابة عن مرتكبي الجرائم.

وكشف أن رئيس الجمهورية وافق على طلب تقدمت به الولاية بأن يكون مشروع جبل مرة مشروعاً قومياً، وتم التعاقد مع خبراء لتحديد دراسة متكاملة لهيكلته.

ويقع جبل مرة، وهي منطقة غنية بالمياه وتتمتع بمناخ معتدل، بين ثلاث ولايات في دارفور، تشمل شمال ووسط وجنوب دارفور.

وأشار جعفر عبد الحكم في مداولات حول تقرير اداء ولايته للعام 2015 ـ 2016، أن المواطنين كانوا يعانون من الرسوم الباهظة التي يفرضها المتمردون ومن التعذيب الذي طالهم.

وأضاف أن الولاية الآن تشهد استقرارا ملحوظا في الأوضاع الامنية مقارنة مع ولايات دارفور الأخرى، مشيراً إلى أن مشروع فض النزاعات من أكبر المشاريع التي عملت عليه القوى السياسية.

وذكرت الأمم المتحدة في الرابع من أكتوبر الحالي أن ﺣﻮاﻟﻲ 4.000 ﺷﺨﺺ، ﻓﺮﱠوا ﻣﻦ 11 قرية ﻓﻲ محلية ﻏﺮب ﺟﺒﻞ ﻣﺮة في ولاية وﺳﻂ دارﻓﻮر، وﺻﻠﻮا إﻟﻰ ﺑﻠﺪة ﻗﻠﺪو أواخر سبتمبر الماضي.

وأقرت حكومة ولاية وسط دارفور حينها بوقوع ﻗﺘﺎل في اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ بين اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ السودانية، وحركة تحرير اﻟﺴﻮدان ـ فصيل ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ محمد نور.

وأشار ﻗﺎدة محليون إلى وصول المزيد ﻣﻦ النازحين ﻣﻦ ﺟﺒﻞ ﻣﺮة إﻟﻰ مخيم نيرتتي ﺷﻤﺎل بولاية وسط دارفور، بأعداد تتجاوز 8.000 نازح من المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات حركة عبد الواحد.

وانتقد نواب بالمجلس الولائي لوسط دارفور وجود 7 معتمدين برئاسة الولاية واعتبروا ذلك يمثل عبئا مالياً ويجب تخفيضهم، واشتكوا من ارتفاع تكلفة تذاكر الطيران بين الخرطوم والولاية حيث بلغت 1.800 جنيهاً، وطالبوا بإكمال مطار زالنجي، واقامة مشروع اسعافي لضمان استقرار التنمية بالولاية.

وتوقع الوالي إنتهاء العمل بمطار زالنجي والانتهاء من مشروع انارة مدينة (قارسيلا) بالطاقة الشمسية والذي يعد الأول من نوعه بالبلاد في غضون 4 أشهر، وزاد “إن طريق الانقاذ الغربي (زالنجي ـ كأس ـ نيالا) قيد التنفيذ”.

سودان تربيون