سياسية

(الاصلاح الآن): الحوار يجب أن يركز على إصلاح الحياة السياسية


قال رئيس حركة “الأصلاح الآن” غازي صلاح الدين العتباني إن الحوار الوطني يجب أن يركز على اصلاح الحياة السياسية قبل الحديث عن إصلاح مؤسسات الخدمة المدنية والقضاء والسياسة الإقتصادية.

وجرت الإثنين الماضي مراسم التوقيع على وثيقة وطنية ناتجة عن الحوار الوطني، ينتظر أن تكون أساسا للدستور الدائم للبلاد، لكن قوى المعارضة والحركات المسلحة الرئيسية في البلاد ما زالت تقاطع عملية الحوار وتشترط للإلتحاق به عقد مؤتمر تحضيري بالخارج.

وأكد إن حزبه سيدرس توصيات الحوار الوطني ويقرأها ويطلع عليها بدقة، وقال لدى حديثه فى ندوة لامانة الشباب بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان يوم الأربعاء أن “الحوار بضاعة العصر ولا بديل له”، داعيا إلى ضرورة إنطلاقه من مطلوبات أساسية كحسن النوايا وعدم انطلاقه من ظلم أو تسوية سياسية وضرورة أن يفضى لنتائج عادلة.

واعتبر أن الحوار قام للإصلاح السياسي وإصلاح الدولة وضرورة توجيه مؤسساتها، مطالبا بالسعي إلى تضمين جانب إصلاح الحركة السياسية كمادة في الحوار الوطني.

ودعا غازي إلى توظيف طاقات الشباب من أجل إنتاج طاقة سياسية جديدة هي الضمان الحقيقي ليكون هناك تنافس سلمي ديمقراطي وإعادة النظر في البنية الحيثية، مشيرا إلى أن “وجود أكثر من 140 حزبا سياسيا ليست مدعاة للفخر بل للأسف”.

من جانبه قال رئيس الحزب الناصري المعارض مصطفى محمود الذي تحدث أيضاً في الندوة إن خارطة الطريق تمثل الطريق للخروج من أزمات الوطن، مشيراً الى رفض حزبه لمشروع الحركات المسلحة للتسوية السياسية والمحاصصة.

وأكد أن رعاية الدول الأجنبية للمفاوضات “ستؤدي لإقتطاع جزء من الوطن كما حدث في اتفاقية نيفاشا”. وأضاف أن حزبه ملتزم بمخرجات الحوار والتبشير بالمشروع القومي السوداني.

سودان تربيون