رياضية

هزائم مفاجئة وراء فشل المريخ والأهلي شندي والخرطوم الوطني


فشلت فرق المريخ، والأهلي شندي، والخرطوم الوطني في تحقيق أهدافها المتباينة في الدوري الممتاز هذا الموسم، فيما كان السبب واحد، وهو الهزائم والتعادلات المفاجئة والصادمة التي تعرضت لها هذه الفرق، وأضعفت فرصها على مدار الموسم.

ويستعرض فيما يلي النتائج المفاجئة لهذه الفرق:

المريخ

فالمريخ الذي بدأ الموسم وهو حامل للقب الممتاز فشل في تحقيق هدفه في الحفاظ على اللقب، وأهداه للهلال، حيث فشل المريخ في تسجيل حضور قوي في بعض المبارسات، ومنها خسارة 4 نقاط في مباراتين بالتعادل 1-1 مع كل من الهلال كادقلي والأمل عطبرة، كما أضاع الفريق الأحمر 6 نقاط كاملة أمام الهلال الأبَيِّض بالخسارة منه ذهابا وإيابا، كما خسر من الخرطوم 0-1، ومجموع النقاط التي فقدها المريخ من هذه المباريات بلغ 13، وهي الفارق بينه والهلال.

الأهلي شندي

أما الأهلي شندي فكانت أمامه فرصة تاريخية لتحقيق الترتيب الثاني لأول مرة في تاريخه بعد تدهور نتائج المريخ، لكنه تعرض هو الآخر لخسائر وتعادلات صادمة، أمام الهلال كادقلي، والهلال، والمريخ، وهو أمر يحدث لأول مرة منذ عدة مواسم، إلى جانب خسارته الغريبة من المريخ كوستي بملعب الأخير 2-4.

وحين خاض مباراته الفاصلة مع المريخ قبل نهاية البطولة بجولة واحدة، فرط الفريق في الترتيب الثاني وخسر 0-2، حيث إن الأهلي شندي خسر لأول مرة من المريخ ذهابا وإيابا، وقدم الأهلي شندي أمام المريخ أسواء مبارياته هذا الموسم.

الخرطوم الوطني

أما الخرطوم الوطني فإنه فقد لأول مرة منذ عدة سنوات مركزه المحبب وهو الرابع، حين تعادل في 10 مباريات، كان البعض منها صادم وموجع، وخسر مباراتين بصورة غريبة من النيل شندي 0-1، ومن الرابطة كوستي 2-3، ثم تعادل بملعبه مع المريخ الفاشر ومع الأهلي الخرطوم، ولم تفصل فريق الخرطوم سوى 8 نقاط فقط عن الترتيب الثالث.

مشكلة الخرطوم الوطني الرئيسة هذا الموسم تمثلت في فقدانه للمهاجم القناص، فالفريق يملك مهاجمين مهرة وذوي مقدرات جاذبة مثل معاذ القوز وأمين إبراهيم، ولكنه كان بحاجة إلى مهاجم يملك حساسية عالية مع الشباك ويحرز الأهداف من أنصاف الفرص، فقد أضاع مهاجمو الخرطوم الوطني فرصا مؤكدة بل ومهرجانا للأهداف في كل المباريات التي خسروا وتعادلوا فيها.

كما واجه الخرطوم مشكلة النقص في قلب الدفاع بعد رحيل صلاح نمر للمريخ، وتمرد أفضل مدافعيه نجم الدين في الأمتار الأخيرة من مباريات الممتاز، فالخرطوم لعب حوالي 8 مباريات بدون قلب دفاع ولاعب محور متخصص.

ولو قدر للخرطوم أن حسم 7 مباريات فقط من تلك التي تعادل وخسر فيها بالفوز، لاحتل مركزا أفضل.

كووورة