عالمية

عـمـلـيـة تـصـفـيـة بـشـعـة للـمــورلي بـالـجنـوب


كشف النائب الأول السابق لرئيس جنوب السودان وزعيم المعارضة رياك مشار تينج, عن مبادرة يعتزم الرئيس اليوغندي يوري موسفيني تقديمها لتسوية الأضاع السياسية في جنوب السودان والعودة بطرفي النزاع إلى تنفيذ السلام، الأمر الذي ترفضه حكومة سلفا كير في جوبا. وقال مشار في حوار مع راديو (تمازج) من جوهانسبيرج، إن المخرج الوحيد للأزمة السياسية في جنوب السودان هو تقديم مبادرة سياسية تعالج الخلافات السياسية بينه والرئيس البلاد سلفا كير. مبيناً أنه التقى الرئيس اليوغندي يوري موسفيني عند زيارته إلى الخرطوم مؤخراً، موضحاً أن الرئيس اليوغندي أبلغه بأن لديه مبادرة جديدة لتسوية الأوضاع في جنوب السودان. وأكد مشار عن اتصال له بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان وجنوب السودان, والذي بدوره أكد ضرورة إيجاد مبادرة سياسية من أجل العودة إلى تنفيذ السلام. واعتبر مشار الدول والجهات التي ترفض عودته إلى جوبا, بأنها تدعو للحرب وترفض إحلال السلام في جنوب السودان. من جانبه، قطع المتحدث باسم رئيس جنوب السودان والسكرتير الصحفي للرئيس أتينج ويك أتينج، قطع بعدم قبول أية مبادرة تجمع بينهم وفصيل الحركة الشعبية المعارضة بقيادة زعيم المعارضة رياك مشار. زاعماً أن العمليات العسكرية التي تدور الآن في أجزاء متفرقة من البلاد تقودها فلول سيتم حسمها عند تنفيذ أماكن تجميع القوات وفق اتفاق الحكومة وفصيل النائب الأول للرئيس تعبان دينق قاي. وشدد أتينج ويك, على أن الحكومة لن تعود مرة أخرى لما أسماه نقطة الصفر بالحوار مع مشار، كما جدد تمسك حكومته بتنفيذ اتفاقية السلام مع مجموعة الجنرال تعبان دينق. عمليات تصفية كشف القائد العسكري لقوات (الكوبرا) بدولة جنوب السودان الفريق خالد بطرس بورا, عن عمليات تصفية بشعة طالت عدداً من أبناء المورلي. وأوضح بطرس لـ(الإنتباهة), أن العمليات طالت(4) مدنيين, وأصيب آخرون بعد استهدافهم في طريق جوبا – البيبور. تهم التخابر قال حاكم ولاية نهر ياي بجنوب السودان، ديفيد لوكونقا موسس، إن حكومته تسعى للإفراج عن (23) من الشباب الذين تم اعتقالهم من قبل عناصر الأمن في الأشهر الماضية. وأوضح الحاكم لوكونقا في تصريحات صحفية أن الشباب الذين اعتقلوا يواجهون تهم التخابر مع المتمردين. ولم يذكر لوكونقا متى سيتم إطلاق سراح هؤلاء الشباب. ودعا المسؤول الحكومي مواطني منطقة ياي للإبلاغ عن أقاربهم المفقودين لمكتبه، وذلك للبحث عن الأشخاص المفقودين. وأضاف أن الإفراج عن الشباب هو جزء من قرار الوفد الرئاسي الذي زار الولاية أخيراً في مهمة لتقصي الحقائق حول انعدام الأمن. وفي الوقت نفسه قال شهود عيان إن عدد الشباب المعتقلين منذ بدء الصراع في المنطقة وصل إلى المئات. إطلاق النار قال محافظ مقاطعة منقلا بولاية جوبيك الجديدة الأريو فول بجنوب السودان، إنه تم العثور على عشر جثث من التجار الذين يعملون في الفحم بمنطقة جبل بيلنيانق يوم (17) أكتوبر. وقال الأريو فول حديثه لـ (راديو تمازج) إن الشرطة عثرت على جثث امرأتين وثمانية رجال تم إطلاق النار عليهم وتقطيع جثثهم بالسواطير من قبل مجهولين. ونفى المحافظ أن تكون السلطات الأمنية بالمقاطعة قد ألقت القبض على أي منهم، وأعرب المحافظ عن عميق أسفه لعلميات القتل التي تقع ضد المدنيين العزل واستهدافهم المستمر من قبل المسلحين في جميع أرجاء جنوب السودان، مناشداً جميع المسلحين عدم استهداف المدنيين. فرض ضرائب أكد النائب البرلماني قوج مكوج رئيس اللجنة الاقتصادية ببرلمان جنوب السودان، عن اتجاه للاعتماد على الموارد غير البترولية وفرض مزيد من الضرائب لتغطية العجز فى الموازنة العامة للعام 2016-2017م التى قدمت للبرلمان أمس الأول، وبلغت نسبة العجز فيها 40% من حجم الإنفاق العام.وقال مكوج فى حوار مع (راديو تمازج) أمس إن وزير المالية الذي أودع الموازنة منضدة البرلمان، قدم عدداً من المقترحات تمثلت في تفعيل الايرادات غير البترولية المتمثلة فى زيادة الضرائب والجمارك على المواد الاستهلاكية غير الضرورية. وقال وزير المالية بحسب مكوج إنه سيلتقي برئيس الجمهورية بعد إجازة الموازنة من قبل البرلمان لتشكيل هيئة جمع الإيرادات التي ستتولى مسؤولية إدارة الضرائب والجمارك فى البلا، مشيراً إلى ضرورة تطبيق قانون جمع وتحصيل الإيرادات الذي تمت إجازته من قبل البرلمان قبل (6) أشهر. مقتل العشرات جزم مسؤول حكومي بولاية شرق الإستوائية بجنوب السودان, عن مقتل ما لا يقل عن (10) أشخاص بمنطقة شقدوم خلال هجوم نفذه مسلحون من الحركة الشعبية في المعارضة في 7 أكتوبر. وذكر المسؤول الحكومي الذي فضل حجب اسمه لدواعٍ أمنية، أن عدداً من منسوبي الشرطة والجيش قتلوا في الهجوم بجانب مدنيين آخرين. مشيراً إلى أن القوات الحكومية تمكنت من طرد المهاجمين، كما كشف أن أعداداً كبيرة من المواطنين فروا إلى المقاطعات المجاورة لشقدوم, كما ذهب البعض منهم إلى معسكر كاكوما للاجئين بدولة كينيا المجاورة.

الانتباهة


تعليق واحد