منوعات

شاهد بالصور: خط ملك المغرب يثير دهشة المتابعين!


أثار الخط الذي استخدمه ملك المغرب الملك محمد السادس لكتابة عباراته في الدفتر الذهبي للنصب التذكاري الذي يؤشر على مرحلة الإبادة الجماعية برواندا سنة 1994، فضول ودهشة عدد من المعلقين والمتتبعين المغاربة من فرط جماليته وانسيابيته؛ فيما أكد آخرون أنه لا يعود للملك.
ووقع ملك المغرب في الدفتر الذهبي المذكور، يوم أمس، كاتبا عبارات بخط مغربي، قال فيها إن “الإبادة الجماعية فترة مظلمة من تاريخ وذاكرة الشعب الرواندي، بل إنها مأساة إنسانية تسائل ضمير البشرية جمعاء”، قبل أن يتابع بأن “رواندا اليوم تفتح ذراعيها للحياة، بثقة في الحاضر، وتفاؤل في مستقبل واعد”.
واعتبر أحد المتابعين وفقاً لموقع هسبريس، أن الخط الذي استخدمه ملك المغرب في الدفتر الذهبي برواندا “يستحق أن يُدرّس في أكبر جامعات العالم”، فيما قالت أخرى ، معربة عن ذهولها لسبك الملك للخط بتلك الطريقة المحترفة: “ما شاء الله على خط.. وكأنك خطاط يا حبيب الشعب”.
وذهب معلقون إلى أن الخط الذي وقع به ملك المغرب في الدفتر الذهبي للنصب التذكاري برواندا ، يحاكي الخط الذي يُدرّس في المدارس القديمة التي تعلم وتحفظ القرآن الكريم، واعتبروا أن الأمر ليس غريبا عن ملك تعلم القرآن في المدرسة المولوية.
من جهته لم يخف محمد العمراني ذهوله من شدة جمالية الخط الذي سبكته أنامل الملك محمد السادس في الدفتر الذهبي للنصب التذكاري الرواندي، وقال: “أذهلني حقا خط الكتابة الرائع لملكنا حفظه الله”؛ في وقت أفادت قارئة تدعى وصال بأن “هذا الخط يعبر عن ملك فنان”.

خط ملك المغرب يثير دهشة المتابعين

خط ملك المغرب يثير دهشة المتابعين1

فيتو


‫3 تعليقات

  1. لا يوجد ولا خطأ إملائي واحد .. الجملة مفيدة وسليمة كتابة ولغة ..

  2. أشهد أنه خط جميل حقاً , أنا أجيد جميع أنواع الخط , عدا هذا الخط الكوفي الجميل , وهو أقدم أنواع الخط العربي !! وللعلم فهو الرسم والخط الذي كتبت به اللجنة التي كونها الصحابي الجليل والخليفة الراشد عثمان بن عفان , رضي الله عنه , كتبت به نُسخ المصاحف الحمسة التي أرسلها هو إلى الأمصار الكبري , الحواضر الإسلامية , الشام والعراق واليمن ومكة , وأبقى لنفسه مصحفا بالمدينة ,,,
    ظل الخط الكوفي على وقتنا الراهن وقبله مرتبطاً بقراءة نافع المدني وبصفة خاصة , رواية ورش عن نافع وهي المشهورة في البلاد المغاربية ( الجزائر والمغرب ) ومع أننا نرى الخط الكوفي ثقيلاً , إلا أن المعتادين عليه هناك يرونه خفيفاً وعاديا , ويكتبونه بسرعة ويتفننون فيه كما نرى هنا كتابة الملك محمد السادس للتاء المربوطة ,كما في كلمة ( الإبادة ) حتى يخيل إلينا أنها مقترنة ( بلام ) , لا يوجد أي خطإ إملائي أو نحوي ( والتعليق مشكل )
    في الخط الكوفي حرف الفاء نقطته تحتانية بينما القاف له نقطة واحدة فوقانية .
    هناك خطأ واحد يشترك فيه معظم الناس وهو كلمة ( جمعاء ) واستعمالها غير صحيح لأن وزن فعلاء هنا إنما يكون للمؤنث الذي مذكره على زنة ( أفعل ) المعتل الآخر مثل : أعمى وعمياء وكان علينا أن نكتب جميعا , والخطأ الآخر المماثل هو قولنا : (الشريعة السمحاء) , والصحيح 🙁 السمحة ) . ودمتم