منوعات

السودان يتوقع تزايد الدول الأفريقية المنسحبة من الجنائية


أعلن وزير الخارجية السوداني، السبت، أن دولاً افريقية ستتخذ خلال الايام المقبلة، مواقف مشابهة لموقف دولتي بورندي وجنوب افريقيا بالإنسحاب من المحكمة الجنائية الدولية.

وقال غندور في تصريحات صحفية، السبت، على هامش إجتماعات، الأمانة العامة بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بالخرطوم، إن الحراك الافريقي يؤكد فشل المحكمة المسيسة في أداء مهامها.

ودعا غندور إلى ضرورة “أن يبحث الافارقة عن العدالة الوطنية والعدالة القارية بإعتبارها الأكثر مضاءً والأفضل في مقابل عدالة تدعي أنها دولية بينما هي مسيسة”.

وأوضح أن إجتماعات القمة الافريقية الأخيرة، أكدت على أهمية أن تغير الجنائية من طريقة إستهدافها للأفارقة. معلناً عن وجود خطة للإنسحاب الجماعي من المحكمة كُتبت، وبدأ فيها حراك كبير نتج عنه انسحاب دولتي “بورندي ثم جنوب افريقيا”.

وأكد غندور أن دولا إفريقية ستتخذ مواقف مشابهة لدولتي “بورندي وجنوب افريقيا” من محكمة الجنايات الدولية، خلال الفترة المقبلة. مضيفاً “أنا متأكد من أنه ستتبعهما دول أخرى”.

وأعلنت دولة بورندي، الخميس، إنسحابها رسمياً من المحكمة الجنائية الدولية، كما أعلنت جنوب افريقيا الجمعة إجراءات الإنسحاب من الجنائية.

وسارعت رئاسة الجمهورية بالسودان، إلى الترحيب بمواقف دولتي بورندي وجنوب افريقيا من المحكمة الجنائية، داعية الدول التي لا زالت محتفظة بعضويتها في المحكمة لإتخاذ خطوات جماعية بالانسحاب استجابة لقرارات الاتحاد الأفريقي التي اعتبرت المحكمة “آلية للاستعمار الجديد وتركيع دول القارة وقياداتها”.

يذكر أن محكمة الجنايات الدولية أصدرت مذكرتي توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير، في 2009 و2010 تتهمه بأرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وتدبير إبادة جماعية في أقليم دارفور.

وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية السوداني، إن مطالبة أمريكا لجنوب السودان بطرد الحركات السودانية المسلحة من اراضيها، يؤكد ما ظلت الخرطوم تشير اليه مرارا بإيواء جوبا للحركات المسلحة المتمردة السودانية، والذي أنكرته جوبا في كثير من الأحيان.

ودعت الولايات المتحدة الخميس، جنوب السودان لوقف دعم الحركات المسلحة السودانية، مشيرة إلى أن تقاريرا موثوقة تؤكد إيواء جوبا لهذه الحركات،الأمر الذي اعتبرته جوبا سلبياً، ويقوض الجهود المبذولة للتعامل مع القضايا بين البلدين.

وأعتبر غندور موقف واشنطن يشير الى قناعتها بأهمية السلام في السودان وجنوب السودان، بإعتبار أن لا سلام في السودان بدون سلام في جنوب السودان والعكس. وأضاف “أيضا ذلك يؤكد اهتمام أمريكا بالسلام في المنطقة كما يؤكد وجود تفهم واضح وجديد من الإدارة الأمريكية تجاه السلام في السودان وجنوب السودان. موضحاً أن ذلك جاء نتيجة لحراك وحوار طويل.

وجدد دعوته لجنوب السودان بوقف دعم وإيواء الحركات المسلحة المتمردة السودانية والعمل على إخراجها من أراضيها ليعم السلام في المنطقة بصورة عامة.

سودان تربيون


‫2 تعليقات

  1. ادعو فخامة السيد بشة ان يزور الفلبين ويعزم رئيسها دوترتي الايام دي جنو قايم على الامريكان والغرب عموما وزاد غضبه بعد ان هددوه بالمحكمة الجنائية وقد وصف اوباما بانه ابن شرموطة و هدد امريكا والاتحاد الأوربي بالنيك وقال لاوباما اذهب الى الجحيم وكذلك اخبر الاتحاد الاوربي بان يذهبوا الى الجحيم وطرد القوات الامريكية وقطع العلاقات العسكرية والاقتصادية مع الامريكان وزار الصين قبل يومين وكرر نفس كلامه وقال ان الامريكان ياتون لبلاده لممارسة الجنس مع الاطفال “pedophiles” و منع الامريكيين والغربيين من الدخول الا بفيزا من سفارات الفلبين في بلدانهم وقال ان الامريكان نصابين وانهم اتوا بالارهابيين لممارسة افلامهم المبتذلة التي يمارسونها في الشرق الاوسط وسمى داعش و القاعدة كما ندد بقتلهم للسود في امريكا وغزوهم وتدميرهم العراق وسوريا .
    سيدي رئيس البلاد المفدى السيد بشة لقد اخبرتم الغربيين من قبل بانهم تحت جزمتكم و هذا هو انجازكم الوحيد طوال فترة حكمكم ولكن الرئيس الفلبيني انتزع منكم اللقب لذا نناشدكم بتوجيه اهانات واسائات للامريكان والفرنساويين والانجليز ابناء الزنى اشد وقعا من كلمات فخامة السيد دوترتي حتى تستعيدوا لقب والعزة والكرامة كما ندعوك لاستخدام اللغة الانجليزية في توجيه الاساءات لهم واستعن باللمبي ابو ريالة لانه بعرف شوية انجليزي بفيدك.