سياسية

المؤتمر السوداني: الحل السياسي هو الوسيلة الأقل تكلفة


قال حزب المؤتمر السوداني، إن البلاد حالياً على شفى الإنهيار ولا حل سوى اسقاط النظام، مؤكداً أنهم يريدون تغييراً حقيقياً ويرون أن الوسيلة الأنسب والأقل تكلفة هي الحل السياسي الذي ينقل البلاد الى رحاب السلام والتوافق على مشروع وطني يرضي الجميع، في وقت هاجم سياسة الحكومة في حل المشاكل، واعتبر أن التوجه لحسم الحرب الأهلية عسكرياً هو شعار بائس ومضاد للحياة الانسانية -حسب وصفه- ويعبر عن الطريقة النازية التي ترى أن أقصر طريق للسلام هو الحرب.
وأوضح رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر يوسف الدقير، خلال ندوة في نيالا بجنوب دارفور، أن التهميش كان موجوداً منذ الاستقلال لكن الانقاذ عممته، وتابع: “نحن معاهم في الخرطوم مهمشين في حقوقنا الطبيعية الإنسانية من حرية التعبير والحركة والسفر دا كلو ممنوعين منو”، وتابع “انتو هنا هامش الهامش وحق الحياة ما موجود وعشان كدا الواحد بخجل لمن يخاطبكم”، وأضاف الدقير أن الحوار الوطني منذ اليوم الأول كان كلمة حق أريد بها باطل، وجاء في اعقاب هبة سبتمبر، مؤكداً أن الحوار جاري في قاعة الصداقة بينما الاجراءات التي وصفها بالاستبدادية مستمرة، مشدداً على ضرورة وقف العدائيات أولاً وتوصيل الاغاثة ثم التحدث عن شروط تهيئة مناخ الحوار، عبر اطلاق سراح المعتقلين واتاحة الحريات كاملة، مضيفاً أنه دون ذلك لن يجلسوا للحوار الحالي مع الحكومة حتى لو استمر مائة عام، واصفاً إياه بالحوار الأعرج ولا هدف له سوى إطالة عمر النظام، مشيراً الى أنه لا تناقض بين وسيلتي المعارضة لتغيير النظام عبر الانتفاضة أو الحل السلمي. وأن حزبه ملتزم مع قوى نداء السودان بأنهم دعاة حل سلمي عبر رؤية معينة وقعوها في خارطة الطريق.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد