سياسية

كشف موعد عودة الصادق المهدي ومصير مبارك الفاضل


مصادر لـ (التيَّار): المهدي قَرّر العودة يوم 19 ديسمبر

مذكرة قانونية لفصل مبارك الفاضل من الأمة القومي

عَلمت (التيَّار) من مصادر رفيعة بأن زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي قرر العودة إلى البلاد في التاسع عشر من ديسمبر المُقبل، بالتزامن مع الذكرى (63) لإعلان استقلال السودان من داخل البرلمان.. وغادر المهدي السودان إلى فرنسا قبل أكثر من عامين بعد اعتقال دام شهراً في سجن كوبر الاتحادي بالخرطوم بحري بسبب انتقادات للحكومة، قبل أن يعود ويستقر في القاهرة بعد توقيع إعلان باريس أغسطس 2014.

وتُشير المعلومات الموثوقة الى أنّ حركة دؤوبة انتظمت حزب الأمة لإكمال الترتيبات لعودة الإمام المهدي، وأنّ خطوة عودته في يوم إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان قُصد منه إثارة زخم إعلامي كبير للاحتفالية، وأضافت ذات المصادر بأنّ هناك جهات داخل حزب الأمة القومي تؤيد الاتهامات الأخيرة لمبارك الفاضل والتي زعمت انتماءه لحزب المؤتمر الوطني، فيما شرع المستشارون القانونيون بالحزب في صياغة مُذكرة للمُصادقة على فصل مبارك الفاضل.

وكان المهدي، اتخذ قراراً بعودته للسودان وشكّل لجنة من حزبه لتحديد كيفية وتوقيت العودة، مُوضِّحاً أنّه كان ينوي أن يعود للخرطوم بعد الاتفاق على وقف العدائيات والحرب، وأكّد عدم وجود أيِّ شروط لعودته.

الخرطوم: حمد سليمان
صحيفة التيار


تعليق واحد

  1. كان فى الماضى عندما سطأ على عمه الامام الهادى وأستولى على الحزب …… وبالتالى فهو شخصية وهمية تلاعب بالحزب ….مما جعل فطالحلة الحزب تخرج منه وتكون احزاب أخرى أو تبتعد عن السياسة ….. والاستمروا مع الصادق المهمشين والذين لم يكن لهم دور أصلا فى الحزب …… الذين يدورون على مكانة فى غياب مشاهير الحزب …… وبعضهم متقاعدين عسكريين وخلافهم بالتالى الصادق يسبح فى فلك الزعزعة والفتنة ورأسه فاضى من السياسة والوطنبة ….. ولجأ لشباب المتمردين وناس عريمان وعقيقير المر ومنى منين وجبيريل …. ومسكوا عليه المسكات وأصبح تائه فى فلكهم ……. دون أن يعرف دوره فى السودان…