سياسية

اعتبرت “الوثقة الوطنية” جهدا مقدرا يمكن أن يُبنى عليه .. مريم المهدي:عودة والدي لا علاقة لها بمناخ الحوار


أعلن رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي عن تكوين لجنة عليا من “12” عضواً برئاسة القيادي بالحزب الفريق صديق إسماعيل لتحديد موعد عودته النهائي للبلاد.

وأوضح المهدي في “بيان” تحصلت “الصيحة” على نسخة منه أمس، أن الموعد المقترح لعودته للبلاد يوم “19/ديسمبر” المقبل وأشار إلى أنه يتزامن مع إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان ، لكنه أكد أن اللجنة المعنية لم تبت في الأمر بعد.

فيما أكدت دكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي أن عودة والدها للسودان لا علاقة له بمناخ الحوار الوطني.

ووصفت مريم الحوار الوطني بأنه جهد وطني مقدر لكنه لن يكتمل إلا عبر خارطة الطريق الأفريقية. وطالبت مريم خلال حديثها لبرنامج “الميدان الشرقي” الذي بثته قناة أم درمان، بانتهاج منهج العدالة الانتقالية رافضة خيار نصب المشانق لأعضاء المؤتمر الوطني بعيد التسوية الشاملة.

وجددت التأكيد أن شقيقها مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي لا يمثل حزب الأمة وأنه استقال من كافة مناصبه الحزبية عقب عودته للعمل في القوات المسلحة في العام ٢٠١٠.

وعن موقف مبارك الفاضل المهدي،قالت مريم إن “الإنقاذ” استخدمت مبارك عند انشقاقه من حزب الأمة ومشاركته في السلطة ثم قذفت به من القصر الرئاسي وستقذف به مرة أخرى من القصر”.

من جهته أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية الدكتور محمد مصطفى الضو إمكانية إخلاء جرحى متمردي “الحركة الشعبية – قطاع الشمال”عبر السودان وإيصالهم لأي جهة يرقبون فيها إذا ما تخلت الحركة عن خيار نقل الإغاثة من الخارج لإغاثة المتضررين من الحرب، وأعاد الضو موقف الحكومة الرافض لإيصال المساعدات من أي محطة خارج البلاد باعتبار أن في ذلك مساس بسيادة السودان.

صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. الصادق حضر ام لم يحصر سيان هو غير الكلام الكثير الذى لا معنى له عندو شنو . ما هو كان رئيس الحكومة التى بسببها فتح الطريق لقيام النظام الحالى