سياسية

(الشعبية) ترحب بإطلاق كوادرها وتعدهم (مختطفين) لدى النظام السوداني


رحبت الحركة الشعبية-شمال بإطلاق سراح كوادرها المفرج عنهم بقرار من الرئيس السوداني عمر البشير،معتبرة أنهم مخطتفين وليسوا محكموين أو سجناء، كما وصفت اطلاقهم بالمسرحية.

وقالت قيادة الحركة في تعميم صحفي تلقته “سودان تربيون” الجمعة “نهنئي المختطفين وأسرهم بإطلاق سراح بعضهم، وترحب بهم لمواصلة النضال كل من موقعه ومكانه الذي يختاره من أجل السلام العادل ودولة المواطنة بلاتمييز والديمقراطية الحقيقية”.

وأضافت بعد خمسة سنوات إتفق النظام مع عملائه محمد يونس بابكر والعمدة أبوشوتال على إخراج مسرحية لتحويل جرائمه الي منفعة بإحداث زوبعة بإطلاق سراح بعض المختطفين، بعد أن قام المدعو محمد يونس بابكر بزيارتهم في السجن والضغط عليهم للإنضمام لمليشياته المتواجدة في الكرمك.

وأكدت أن المليشيات الحكومية يتم إعدادها لتحركات عسكرية للصيف القادم، وقد قام النظام بالفعل في الأيام الماضية بالدفع ببضعة الآلاف من قواته في إطار خطته للهجوم الصيفي.

وكان الرئيس عمر البشير، أصدر قراراً جمهورياً الثلاثا، بإسقاط العقوبة في مواجهة 24 من منسوبي الحركة الشعبية ـ شمال، كانوا مدانين باحكام تتراوح بين السجن والإعدام، واستند القرار الجمهوري على المادة (208) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991.

يشار الى أن المحكوم عليهم في كل البلاغات يبلغ عددهم حوالي 52 وعدد المفرج عنهم في كل البلاغات 69 جميعهم قضوا بالحبس فترات متفاوتة.

وجرى توقيف المحكومين، وهم من كوادر الحركة الشعبية، بولاية النيل الأزرق، على خلفية تفجر الأوضاع بالولاية، في سبتمبر 2011، إثر تمرد حاكمها السابق مالك عقار، على الحكومة المركزية في الخرطوم، لتندلع بعدها الحرب التي ما زالت مستمرة بالولاية، إضافة إلى ولاية جنوب كردفان.

وجرت محاكمة كوادر الحركة الشعبية، فيما عرف اعلامياً بأحداث النيل الأزرق، في حاضرة ولاية سنار “سنجة” حيث أصدرت المحكمة في مارس 2014 أحكاماً متفاوتة بحق العشرات من كوادر الحركة، كما قضت ذات المحكمة غيابياً بالإعدام شنقا حتى الموت ضد عدد من قيادات الحركة الشعبية على رأسهم: مالك عقار، ياسر عرمان، علي بندر، زايد عيسى زايد، مامون حماد، أحمد العمدة، الجندي سليمان، ومحمد يوسف بابكر، وآخرين.

وكانت دائرة المراجعة بالمحكمة القومية العليا أيدت في سبتمبر الماضي الحكم الصادر من محكمة الجنايات الخاصه بمدينة سنجة بإعدام أحد منسوبي الحركة “من الله حسين هدي”، تعزيرا، والسجن المؤبد لعدد 46 آخرين من كوادر الحركة.

وأوضحت الشعبية- شمال بأن النظام شن الحرب في يوم 2 سبتمبر 2011م في ثاني أيام عيد الفطر المبارك ، مضحياً بالآلاف من المدنيين، بعد أن رفض المبادرة التي قادها رئيس الوزراء الأثيوبي الراحل ميلس زيناوي،وقام بعدها بحملة واسعة مختطفا اعضاء الحركة الشعبية ولم يعاملهم كأسرى حرب.

واتهمت الخرطوم بتعذيب المفرج عنهم، ومحاكمتهم ،وأحتفظت بهم في معتقلات في الدمازين وسنجة والخرطوم لمدة تزيد عن الخمسة سنوات، مؤكدة أن المفرج عنهم هم بعض من المعتقلين والمتحجزين لدى النظام.

وقالت قام النظام بمحاكمة بعضهم بالإعدام وحاكم قادة الحركة الشعبية بالإعدام غيابياً بمافي ذلك الرئيس والأمين العام وحاكم إقليم النيل الأزرق ونائب رئيس هيئة الأركان للعمليات وآخرين.
وتوعدت الشعبية -شمال حكومة الخرطوم بأقتراب يوم الحساب،وزادت ” نقول للخاطفين إن الخطف جريمة ولايستحق المكافاة”.

سودان تربيون


‫10 تعليقات

  1. والله يا ياسر عرمان انا ما مؤتمر وطني لكن بكرهك من جوا قلبي.. لا تصرفااتك ولا اخلاقك زي السودانين

  2. والله الحكومة تستاهل عشان عاملت الصعلوك ده زول وقعت معاهو الدكاترة والبروفيسرات وهانت حتي سهل الهوان عليها اضربوا العواليق طلع ميتين السودان الجاسوس الحقير ولاتاخذكم به رافة رسلوا ليهو اخو بنات يوريهو الله كم وبلاش طبطبة كل الدول متحضرة ومتخلفة بتدوس الخونة بالجزمة ليه نحنا مساكين خلو العساكر يشوفوا شغلهم آمال نحنا دولة علي شنو

  3. لعنة الله عليك يا سجمان دنيا واخرة يا أتفه من مشي علي ظهر الأرض والله اليوم الحكومة تدخلك السودان دخول الفاتحين تكون دي نهاية الحكومة ونهاية أي زول فاوضك السياسية يا وسخر المنظمات يا حاقد ياليت أمك عقرت وما جابتك اعوذبالله منك انت مصيرك اسود انشاءالله

  4. انا قلت الكﻻم دا زمان وانا مامؤتمر وطني وبكره ناس الحكومه الفيهم الحرميه والسرقو مال الشعب لكن هذا النكره المدعو عرمان واشباه الخونه كان لهم النصيب الكبير ف تدمير السودان والتامر عليه وفصلو منه الجنوب ومازالو عداوتم وحقضهم الدفين يغلي جواهم واهدافهم في تفكيك ماتبقي من السودان واشتعال الفتن والحروب وف دوامه ..والحكومه المرض تفاوض مثل هؤلاء وتجلس معهم وتجعل لهم قيمه ..هؤلاء سودانين ليس سودانين وﻻ وطنينن

  5. ياسر عرمان كلب لايعرف ألم الغلابة نحن كرهنا هذه الحروب العبثية دمرت أهلنا وزرعهم وحرمت أبنائهم من التعليم تمرد شنو اسة شفت ليك زول بتمرد في امريكا او أوربا والله الجيش يمسحو مسح انت مقعد اولادك بين أمريكا وبريطانيا وتتاجر باولاد الناس المساكين انت لو مناضل وشجاع تعال اشتغل في قلب الخرطوم وماعندنا استعداد لنسخة جديدة من تجربة جنوب السودان

  6. ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻭﺩﻭﻟﺔ
    ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺑﻼﺗﻤﻴﻴﺰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ .”
    قصدك يعني زي العاملو فرع الحركة في الجنوب وللا واحد تاني؟
    إنت يا ياسر شخص تالف ومنتهي يجب سحب الجنسية السودانية منك اليوم مالم تتوب من الفتن وترجع .. البشير على الأقل عمل كوبريين وخزان إنت دمرت 100 كوبري وما ختيت طوبة في السودان وما جرحتك شوكة للسودان، إنت بقيت طائر الشؤم، دخلت مع العدو لإستباحة ديار آمنة في همشكوريب ورساي وتوانيت والدمازين وكادوقلي والدلنج واب كرشولة وقمت بجرائم حرب، هل البشير كان هناك أم مساكين وجوعى وفقراء.. وهل حررتهم أم مازالوا مستعمرين؟. إنت أكبر معوق للتنمية والتعليم والصحة والديمقراطية في السودان.
    أنت قاتلت نظام نميري وسوار الذهب والنظام الديمقراطي بقيادة الصادق ثم البشير؟ هل كل هؤلاء على خطأ وأنت وححححححدك الصحيح، وهل كل هؤلاء كيزان؟ وهل كلهم وهل وهل وهل..
    أقول ذلك وأنا معارض من أجل الوطن مش عشان فيللاتي في نيويورك ولندن.
    توب يا ياسر وارجع حلتك كوبر خلي وليع الحرايق في السودان وقراه المسكينة وجرجرة العدو لي بلدك كفى كفى كفى كفى كفى كفى.

  7. أما حان لهذا المدعو سجمان أن يتحفظ عليه في سلة القمامة..انت عارف لجميع أهل السودان ياسجمان ..انت قائد تجارة الموت في بلادي
    لايهمك إلا نفسك تلاعب بقضية الجنوب والنتيجة كما نري الآن..وجاء يتلاعب بقضية دارفور ..

    انا لو في مكان الحكومة دي اجييك من تخت الأرض وتصلب في عربة قطار ويطوفوا بك كل السودان لكي تشفي قلوب الغلابة الذين اخذتهم للهلاك بافكارك المضللة الكاذبة ..لعنة الله عليك في الدنيا والآخرة ايه الممسوخ والمسخوط

  8. الرويبضة انت مفروض كل سوداني اشوفك اتف في وشك فالدمار الذي الحقته بهذا البلد و المواطن اكبر مما دمرته الحكومة