الطيب مصطفى

لله درك يا فيصل القاسم


فيصل القاسم.. مذيع قناة “الجزيرة” الأشهَر الذي يتربع برنامجه على عرش برامج قناة “الجزيرة” الفضائية بلغ به الغضب مما تفعله أمريكا من كيد للإسلام والمسلمين أن ينفث هذه الزفرات الحرّى كاشفاً عن الوجه البشع لشيطان العصر (أمريكا) التي صنفت الإسلام السني عدواً استراتيجياً واختارت المذهب الشيعي الرافضي الذي يسعى لاستعادة الإمبراطورية الفارسية القديمة على أرض العرب، ولذلك لا غرو أن تدعم الوجود الشيعي في العراق وسوريا واليمن والبحرين ولبنان والسعودية وأن تسعى لاقتلاع أسد تركيا الهصور أردوغان بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت مؤخراً.

فيصل القاسم كتب هذا المقال الرائع الذي أرجو أن تستمتعوا به، وأن يحرّك فينا جميعاً النخوة ومشاعر الغضب حتى نتخذ من أمريكا عدواً إستراتيجياً، بحيث ندعو المنتقم الجبار آناء الليل وأطراف النهار لإنزال عذابه عليها كما أنزله على عاد وثمود.

هل تريدون أن تعرفوا بعض أخلاقيات المومس العاهرة المسماة ” أمريكا” ضد العرب والمسلمين؟..!!

أمريكا لن تسكت على وجود دولة سنية قوية اقتصادياً وصناعياً وبشرياً …

أمريكا أسقطت صدام عندما أحسّت بأن الجيش قد يسيطر عليه السنة …

أمريكا رفضت تصنيف حزب الله إرهابياً رغم طلب السعودية وتركته يسيطر على لبنان .

ويكتسح سوريا وينشىء خلايا بالدول الخليجية …

أمريكا دورها واضح في إبقاء بشار الأسد والنصيرية في سوريا …

وأربع سنين عجاف وهو يرمي بطائراته الأحياء السكنية ويرمي بالفسفور وزيت الخردل والكيماوي ..

وأمريكا لا تمنعه.. بينما تمنع بشدة أي مضادات دفاعية للثوار للدفاع عن الشعب السوري اﻷعزل ..

أمريكا رفضت تصنيف الحوثيين إرهابيين مرتين رغم الطلب المقدم من السعودية بمجلس الأمن واستخدمت الفيتو بحجج واهية، وسمحت لهم بالسيطرة على المدن، وسلمت لهم قاعدة العند سابقاً…

أمريكا بالتنسيق مع فرنسا جيّشت الجيوش للقضاء بزعمهم على القاعدة بدولة مالي وقتلت الأئمة والدعاة وخاصة العنصر العربي …

وأمريكا وبالتنسيق مع فرنسا عملوا على إقالة القائد العسكري الحاكم المسلم بدولة أفريقيا الوسطى.

وسمحت وغطت مجازر المليشيات المسيحية لقتل المسلمين في الشوارع والمساجد وحرقهم وتقطيعهم وأكل لحومهم أمام شاشات الفضائيات، وانبرى محامون دوليون لمحاكمة القوات الفرنسيه بالوثائق الآن …

أمريكا نسقت وسمحت للحكومة النيجيرية باجتياح القرى المسلمة بشمال نيجيريا وحرق واغتصاب وقتل المسلمين بحجة بوكو حرام مما زاد بوكو حرام قوة واتساعاً تحت سمع وبصر مخابراتهم، ومشاهد قتل الأطفال على الأرصفة من الجيش النيجيري تبكي القلوب …

وأجهضت بذلك تطبيق الشريعة الإسلامية في الولايات الشمالية التي أُعلنت قبل ظهور بوكو حرام بسنوات.

أمريكا وقفت علناً مع الشيعة في البحرين ضد الحكومة البحرينية …

أمريكا سلّمت العراق لإيران على طبق من ذهب كما قال الأمير سعود الفيصل رحمه الله، أمام وسائل الإعلام العالمية في خيانة واضحة لأهل السنة والعشائر السنية بالعراق الذين قاتلوا القاعدة وخيانة لأهل الخليج الذين شاركوا أمريكا بالتحالف ضد صدام …

أمريكا رفعت العقوبات الدولية عن بورما رغم اشتداد إبادتهم للمسلمين بشكل كببر، ورغم اعتراض المنظمات الدولية الإنسانية …

أمريكا أفرجت عن المليارات من بنوكها لفك الضائقة المالية الإيرانية بحجة الاتفاق النووي لانخفاض سعر البترول لتستمر عمليات الشيعة بسوريا، وسمحت ونسّقت مع الروس لإبادة الشعب السوري السني بالطيران والقائمة طويلة بكشمير والفلبين وأفغانستان وفلسطين و….و…..و….

هل نظن أو نتوقع أن أمريكا ستسمح لأردوغان وجماعته في العدالة والتنمية أن يحققوا وينجزوا أهدافهم لتكون تركيا دولة سنية عظمى خاصة مع تقاربها مع السعودية ومطالبتهما بإصلاح هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وإعادة النظر في حق الفيتو .

هذا موجز وليس إلا غيض من فيض ولا يحتاج وثائق لإثباته لكثرته ومعرفته… فهذه أمور الكل سمع بها ورآها وشاهدها.

أمريكا سهّلت ظهور وتسليح داعش في المنطقة العربية، وأنشأت بوكو حرام بالتنسيق مع مراكز المخابرات الإسرائيلية والفرنسية في إفريقيا، وقبل قليل صرّح كيري بأنه يطالب حكومة تركيا بأقصى درجات الديموقراطية في مرحلة ما بعد فشل الانقلاب، فلماذا لم يقل ذلك لنوري المالكي والعبادي وبشار وإيران والحوثي أم إن هؤلاء بين قوسين (شيعة).

هذه بعض الحقائق عن أمريكا ضد اﻹسلام والمسلمين …

وما خفي كان أشد وأعظم.

الصيحة


تعليق واحد

  1. أمريكا رفعت العقوبات عن أيران وكوبا ورفضت رفعها عن السودان الكلام ده قولو لأبن أختك المطئطىء المنبطح المنبرش