سياسية

مسؤول سوداني: استعدنا دورنا الإقليمي


اعتبر وزير الدولة بالخارجية السودانية كمال إسماعيل أن بلاده استعادت دورها الإقليمي، وأن زيارات الزعماء الأفارقة إلى الخرطوم تؤكد ذلك، بعد انهيار كل الادعاءات المضللة التي تكال ضدها، في وقت اختتم الرئيس الكيني أوهورو كينياتا زيارته إلى الخرطوم التي توّجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات.

وكشف إسماعيل عن جهود مكثفة قادتها الدبلوماسية السودانية، من أجل تكذيب وفضح كل تلك الادعاءات التي تستهدف استقرار البلاد، متمثلة في المحكمة الجنائية الدولية ودمغ السودان برعاية الإرهاب، وأكد أن هناك انفتاحاً واسعاً للسودان على مستوى علاقاته الخارجية.

وقال لـ«البيان» إن كل المؤشرات تؤكد أن السودان استعاد دوره الريادي في محيطه الإقليمي، من خلال مشاركته الفاعلة وإسهاماته في معالجة الكثير من القضايا الإقليمية، ولفت إلى نجاح السودان في فضح ادعاءات المحكمة الجنائية التي قال إنها لا تمثل سوى نوع من الاستعمار الجديد. وأكد أن السودان استطاع أن يكشف على المستوى الإفريقي أن جميع ادعاءات الجنائية كاذبة، قُصد منها استهداف القادة الأفارقة، ما انعكس إيجاباً على مواقف السودان، بعد قرار الاتحاد الإفريقي القاضي بالانسحاب من ميثاق المحكمة، وما تبع ذلك من قرارات عملية لبعض الدول بالانسحاب، بعد اقتناعها بصحة الموقف السوداني الذي وجد استجابة من الدول الإفريقية.

انفتاح

وأكد إسماعيل أن الانفتاح في العلاقات السودانية الإفريقية جاء نتيجة لجهود مكثفة، ظل يقوم بها السودان، من خلال إسهامات ومبادرات فاعلة، لمعالجة الأزمات في العديد من الدول الإفريقية، لا سيما أدواره لمعالجة الصراع في دولة جنوب السودان. وأشار إلى الزيارات المتبادلة للزعماء الأفارقة للخرطوم التي تؤكد أن السودان عاد إلى موقعه الطبيعي في المشاركة في تحديد الرؤية الإفريقية للسنوات المقبلة.

زيارة

يأتي ذلك في وقت اختتم الرئيس الكيني أوهورو كينياتا زيارته إلى الخرطوم، بعد أن بحث مع نظيره السوداني عمر البشير القضايا الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع بالمنطقة، وزار عدداً من المنشآت النفطية والصناعية في العاصمة السودانية الخرطوم.

وقال البشير، في مؤتمر صحافي مشترك مع كينياتا، إن زيارة الرئيس الكيني، برغم قصر مدتها، كانت مليئة بالنشاط واللقاءات، ولفت إلى مذكرات التفاهم التي وقّعت بين البلدين.

وقال إن العلاقات الثنائية ظلت على مدى الأزمنة المختلفة علاقات قوية مثمرة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.

تفاهمات

وأشار البشير إلى أنه، برغم قيام جنوب السودان، ظلت بلاده تحتفظ بعلاقات حسن الجوار مع كينيا كما هي، ولم تتأثر بقيام الدولة الوليدة، وأكد البشير أن زيارة الرئيس الكيني سيكون لها أثر كبير في دفع العلاقات بين البلدين، مبيناً أن كينياتا وعد بزيارة أخرى للسودان، لزيارة بعض المناطق التاريخية ومناطق الإنتاج في كنانة ومشروع الجزيرة، إلى جانب الوقوف على بعض الصناعات الدفاعية.

ووقّع السودان وكينيا، أمس، على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات المعادن والنفط.

البيان


‫3 تعليقات

  1. ما عندكم اي دور يا كمال اسماعيل ومكانكم مزبلة التاريخ وجهنم وبئس المصير انتم نكرات و عايشين نكرات وستموتون نكرات وتبعثون نكرات وتحشرون في جهنم باذن الله وان يذكر التاريخ اسمائكم ولكنه سيذكر افككم وسوء اخلاقكم وضعفكم ولصوصيكم ستتم الاشارة لكم في كتب التاريخ كالتالي “كانت الدولة السودانية ضعيفة في تلك الفترة تعاني من الفساد” وهذه هي مزبلة التاريخ

  2. يا اخي اب لمبه بعين واحده أصاب كبد الحقيقه في تحليل ما يحدث و ما سيحدث لهذه الزمره. …
    و زيارات الرؤساء الأفارقة ديل قد تكون لتعليمهم السرقه و النهب و الغش و كيفيه إذلال شعوبهم …. الطيور علي أشكالها تقع ….