منوعات

من هي “المثيرة” التي نالت صوتا وقت انتخاب ميشال عون؟


فوجئ كثيرون حين التصويت في مجلس النواب اللبناني اليوم الاثنين على اختيار رئيس جديد للبلاد، بنائب مجهول اسمه للآن، لم يصوّت للفائز ميشال عون، ولا سمّى غيره أيضا، أو وضع ورقة بيضاء، بل أعطى صوته لعارضة أزياء لبنانية، نوعها “جريء” مثير للجدل الغرائزي المتنوع، وهي “ميريام كلينك” المكتظة مواقع عربية كثيرة في الإنترنت بأخبارها وصورها، ومعظمها “فاضح” الطراز.

كلينك، البالغ عمرها 44 حاليا، هي مغنية أيضا، من نوع متدلل ومتغنج، ومثيرة بما ترتديه من ملاس فاضحة، وفي “يوتيوب” الذي اطلعت فيه “العربية.نت” على بعض الفيديوهات عنها ولها، ما يؤكد جذبها لمئات الآلاف من مشاهدين ومستمعين لأغانيها “الساخنة” على كل صعيد، ومنهم حتى جمهور “حزب الله” بمتابعته اليوم لتلفزيون “المنار” التابع للحزب، وهو ينقل في بث مباشر من داخل المجلس تداولات النواب عنها، فخطفت كلينك الأضواء وأصبحت مجددا على كل الشفاه والألسنة.

صورتان لكلينك من النوع المقبول نشره
يكتبون عنها في مواقع إخبارية كثيرة بالإنترنت، أنها خطفت الأضواء في وسائل الإعلام اللبنانية والعربية، عندما أطلقت أغنية تقلد فيها أخرى عنوانها “عنتر” مباشرة على الهواء في إحدى المحطات التلفزيونية المحلية بلبنان، وبطريقة لفتت الانتباه إليها، لإفراطها في الإثارة المتعمدة واستفزاز الغرائز، إلى درجة أن بعضهم وصفها وهي ترقص وتتغنج، بأنها “كما القطة وقت التزاوج” وفق تعبيره عمن اتهموها سريعا بدهورة الفن العربي بصوت لا يرقى إلى الحد الأدنى من المعايير المقبولة فنياً.
وتصدر حسابها الاثنين مرتدية البكيني
تلك الحلقة التلفزيونية التي ظهرت فيها ميريام كلينك، سببت ضجة كبيرة، وتعليقات بالمئات في مواقع التواصل، وجدلا ساخنا وحميميا بينها وآلاف تحولوا إلى متابعين “فيسبوكيين” لها، كما في “تويتر” الذي زارت “العربية.نت” حسابها @myriamklinkk فيه، حيث لها أكثر من 27 ألف متابع، وتتصدره اليوم صورة لها بالبكيني، نشرتها أمس وهي تحمل راية “التيار الوطني الحر” وهي الحركة السياسية التي أسسها ميشال عون، بعد عودته في منتصف 2005 من منفى قصري في باريس طول 14 سنة تقريبا، ليصبح هذا الاثنين رئيسا.

وقالت ان صوتها هو المهم، لا جسدها، لأنه أجمل من صوت 100 مغنية غيرها
قالت بمقابلة أجرتها معها صحيفة “الرأي” الكويتية في أغسطس الماضي: “أنا الوحيدة التي يحق لها ارتداء المايوه، لأن جسمي ليس مبتذلاً بل جسم عارضة حلو”. وسألوها: “يقال إن صوتك ليس جميلاً، فهل غنّيتِ لعرض جسمك فقط؟”. استغربت وردت: “صوتي ما حلو؟ صوتي أجمل من 100 فنانة عم تغني. ومن قال إن الصوت اليوم يجب أن يكون صوت أم كلثوم. لا أسمح لأحد أن يقول إن صوتي ليس جميلاً، بل مهضوما ومَن يسمع أغنياتي سيجد أنه أجمل من 100 صوت”. كما سألوها عن مدى علاقتها بماهر، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، فرفضت “التحدث بهذا الموضوع. هو ليس للتداول الصحافي والإعلامي” وفق زعمها.
ويبدو أن النائب الذي أعطاها صوته في المرحلة الأولى من الاقتراع، غيّر رأيه أثناء التصويت الثاني والأخير، وفيه حصل عون على 83 من أصل 127 صوتا، فأعطاه لفيلم Zorba the Greek الذي أنتجته هوليوود في 1964 ولعب دور البطولة فيه الممثل الأميركي الراحل أنطوني كوين، ولا ندري هدفه من تصويته لهذا الفيلم، ولا أيضا لكلينك، فالموحيات من الاثنين مختلفة: زوربا يوناني عمره 60 بقلب شاب وجامح، محب للمغامرات. أما كلينك، فشيء.. آخر.

العربية نت