منوعات

لعنة الفراعنة تطارد المعتدين.. قطعة أثرية تصيب سارقها بالشلل.. وتهديدات على جدران المقابر


يظنها البعض خرافات، ولكن مواقف واقعية أثبتت وجودها وفعاليتها كونها وسيلة دفاع قوية يستخدمها أجدادنا الفراعنة في الدفاع عن أنفسهم، وما تركوه من تراث وقطع أثرية يحاول البعض السطو عليها أو مسها بأذى فتصيبهم اللعنة، ليكونوا عبرة لمن حاول قبلهم أو يفكر من بعدهم الاقتراب منهم بنية سوء.

القدماء المصريون
سلطت مجلة “إنكويري” الأمريكية، الضوء على معتقدات ممارسة السحر والاعتقاد في الخوارق التي سادت في عهد القدماء المصريين وباتت تعرف حاليا باسم لعنة الفراعنة التي تلاحق من يحاول إيذاءهم أو السطو على ممتلكاتهم الثمينة من داخل المقابر، وذكرت مجموعة من الأمثلة التي أكدت للجميع فاعلية ذلك السلاح الفرعوني الذي لا يعرف أحد سره حتى الآن.

سلاح الجو الملكي
حملت طائرة بريطانية لسلاح الجو الملكي عام 1972 كنوزا من قبر الملك توت عنخ آمون متوجهة للمتاحف الإنجليزية للاحتفال بالذكرى الـ50 لاكتشاف مقبرته، ولكن حوادث غريبة حدثت على متن الطائرة، واعتقد طاقهما أنها ضمن لعنات الفراعنة، حيث اعترف أحد أفراد طاقم الطائرة أنه ركل الصندوق المتضمن القناع الملكي لتوت عنخ آمون بقدمه، مؤكدا أنها كُسرت بعد ذلك بعامين، كما أن اثنين من أفراد طاقم الطائرة لقيا مصرعهما إثر نوبات قلبية، كما تعرض اثنان آخران للطلاق بشكل مخيب للآمال وأعاد الجميع كل ما حدث إلى لعنة توت عنخ آمون.

إصابة بالشلل
في عام 2007 أعاد رجل ألماني مجهول قطعة أثرية مصرية إلى السفارة المصرية في ألمانيا بسبب لعنتها التي أصابته منذ حصوله عليها بعد سرقتها من قبل أحد أقاربه من وادي الملوك بالأقصر عام 2004 وعاد بها إلى موطنه كهدية تذكارية.

بدأت المشكلات تلاحق سارق القطعة الأثرية منذ عودته إلى وطنه بصحبتها حيث أصيب بحمى كادت أن تصل إلى حد الشلل ومن بعدها الموت، فأعادها ابن زوجته إلى السفارة المصرية خوفا من أن تستمر اللعنة في إصابة كل من يملكها أو تكون في حوزته.

لعنات المقابر
ومن داخل مقابر الفراعنة، يوجد الكثير من اللعنات المحفورة على جدرانها أبرزها تلك الكلمات المحفورة على جدران مقبرة سقارة التي تهدد من يحاول فعل أي تصرف مؤذي بالمقبرة، بأنه سيصاب بالأذى، نظرا لمعرفة صاحبها الأصلي الواسعة بالسحر والخوارق، كما ستنكسر رقبته ويرى أشباحا في كل مكان تتسبب في وفاته من الخوف.

تفسيرات علمية
وعلى النقيض، أرجعت التفسيرات العلمية ما يحدث لهؤلاء الأشخاص في داخل المقابر إلى التعرض لغازات سامة موجودة في المقابر إلى جانب السلالات المتحورة من البكتريا والفطريات الموجودة في الحاويات المحنطة بالداخل والتي تتسبب في إصابة الأشخاص بالأمراض وربما تؤدي إلى وفاتهم.

فيتو