اقتصاد وأعمال

المركزي يحفز السودانيين بالخارج عند شراء النقد الأجنبي


قرَّر بنك السودان المركزي، الثلاثاء، العودة مجدداً إلى سياسة (الحافز) عند شراء النقد الأجنبي من السودانيين العاملين بالخارج والمصدرين، وبقية البائعين للنقد الأجنبي، بغرض جذب مزيد من الموارد ولتوحيد واستخدامها بواسطة المصارف والصرافات.

وقال المتحدث الرسمي باسم البنك المركزي، حازم عبدالقادر، في تعميم صحفي، تلقت (شبكة الشروق) نسخة منه، إن نظام الحافز سبق أن تم تطبيقه في العام 2010، وكانت من أكثر الأوقات جذباً وحشداً للموارد من السودانيين العاملين بالخارج وغيرهم.

وأضاف قائلاً “مبلغ الحافز يجعل أسعار الشراء مجزية ومتطابقة مع أسعار السوق الحر”.

ونبَّه عبدالقادر إلى أن القرار يأتي في إطار المراجعة المستمرة لسياسات البنك المركزي في إدارة سعر الصرف المرن المدار، بغرض جذب مزيد من الموارد ولتوحيد استغلال واستخدام هذه الموارد بواسطة المصارف والصرافات في أوجه الاستخدام المسموح بها .

شبكة الشروق


‫8 تعليقات

  1. اذا السياسه دي اصلا فعلا نجحت في 2010 ليه وقفت تاني ما كان يستمروا فيها .. الجواب باين زي الشمس انو التجربه فشلت لانو المغترب فاقد الثقه فيهم وما ممكن يورط نفسه معاهم.

  2. اول ما امريكا جددت خنقها للانغاز بالعقوبات لعام آخر قررت الانغاز تحفيز المغتربين
    لماذا لم تقرروا تحفيزهم قبل ان تجديد العقوبات؟
    هذا دليل ان الحكاية مقلب زي كل مرة
    تشموه قدحة يا لصوص نديكم ليه عشان تستلموا رشاوي وتبيعوه للمصريين بثمن بخس يا عملاء او تستفيدوا منه لشركاتكم الخاصة وكل الكيزان المتنفذين عندهم بزنس كبير محتاج دولار

  3. الكيزان محتاجين الدولارات ليستوردوا بها فراولة وخيار وبرتكان مسرطن و ملوث بالبراز و اواني بلاستيكية من مصر وكرور وخردة من الصين

  4. ما هي شركة دانفوديو واخواتها و ماهي علاقتها بشفط الدولار

  5. انتو تطلعوهو من البنك المركزي بحساب 6 جنية وتبيعوهو بره بي 16 جنية برضو ماكفاكم ياخ اختشو من انفسكم بقيتو تفتشو فيها عند المغترب الغلبان والله ليكم يوم أسود حسبي الله ونعم الوكيل فيكم

  6. بنك السودان جهة مصرفية مالية و ليست سياسية و عليه ألا يخضع و يغش نفسه متوهما بأنه يخضع أهل السودان ؛، بل عليه أن ينطق بالحقيقة و ألا يحاول أن يلوي عنق الحقيقة . لا شئ إسمه حافز و لكنه التعويم التام و كامل الدسم و مجاراة تجارة السوق السوداء و بدلا من أن كانت السوق السوداء في السابق تتم في السر و من وراء حجاب أصبحت الآن فاحشة محللة و جريمة مسموح بها و منكر يتم على قارعة الطريق و بمشاركة كل الأطراف رسمية و غير رسمية و الحشاش يملأ شبكته.المنشور ركيك و يعج بالمغالطات و العبارات المبهمة المقاصد و هذا لا يليق ببنك مركزي يفترض فيه المصداقية لأن ما يقوله و يصدره و ينشره تبنى عليه تعاملات و معاملات بنوك و مؤسسات دولية عديدة له علاقة بها و لا انفكاك منها مهما تفننا في الفهلوة و التدليس !!هذه القرارات تصب في مصب تجار السوق السوداء بل هو قرار لصالحهم إن لم يكن صادر بإيعاز و ترتيب و تنسيق مسبق معهم و تلك مصيبة أخرى و كارثة أخرى و طامة أخرى والله المستعان و صبر جميل على ما يفعلون