سياسية

اعتبروها مخلب قط يسعى الى “سودان جديد” أئمة مساجد بالخرطوم يهاجمون دعوة الحركة الشعبية لعدم تطبيق الشريعة الإسلامية


صوّب أئمة ودعاة انتقادات لاذعة إلى “الحركة الشعبية –قطاع الشمال”، ووصفوها بأنها مخلب قط للصهيونية، وأداة من أدوات الماسونية التي تسعى إلى تدمير الإسلام، وطالبوا بكبت صوتها الداعي إلى إبعاد الشريعة عن الحكم.

وهاجم الشيخ عبد الحي يوسف، إمام وخطيب مسجد “خاتم المرسلين”، الداعين إلى عدم تحكيم شرع الله في السودان خاصة الحركة الشعبية ووصفهم بإعداء الله وبالأذناب والعملاء، وقال في خطبة الجمعة، أمس، إن الشريعة هي العاصمة وتركها هي القاصمة، موضحاً أن الجنوب ذهب بخيره وشره وحلوه ومره ومع ذلك مازال يخرج علينا أناس ينتمون إلى الحركة الشعبية يدعون إلى عدم تحكيم شرع الله في السودان ويصادرون حق الأغلبية في أن يُحكموا بدينهم بحجة أن هنالك من ليسوا مسلمين سينفصلون إذا طُبقت الشريعة.

وأكد إمام وخطيب مسجد “المعراج” بالطائف الشيخ محمد حسن طنون أن “الحركة الشعبية- قطاع الشمال”، تقاتل من أجل رد السودانيين عن دينهم، مشيراً إلى أن مصيراً أسود ينتظر السودانيين في حال نجاحها في الوصول السلطة.

من جانبه وصف خطيب “المسجد العتيق” بالجريف غرب، محمد علي الجزولي، الحركة الشعبية بأنها مخلب قط للصهيونية وقال إنها تسعى لتحقيق مشروع السودان الجديد.

وفي موزاة ذلك، سخر إمام وخطيب مسجد “الفتح” الشيخ محمد الأمين إسماعيل من دعوة “الحركة الشعبية ” لإبعاد الشريعة الإسلامية كشرط لإيقاف الحرب وإحلال السلام، وقال إن صوتها الداعي إلى ذلك يجب ان يُكبت.

الخرطوم: محمد أبوزيد
صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. حركه علمانيه عنصريه تسعي الي تطبيق الماديه الالحاديه المفلسه وسياده العنصر الزنجي علي العربي الافريقي وابعاد شرع الله ( الدين) عن الحياه
    تماما واحلال ثقافه الانحلال الخلقي والحريات المفتوحه لممارسه كل انواع
    الفساد والافساد الذي يتناقض مع قيم مجتمعنا المتماسك المحافطفالذبح والتقتيل والتدمير اساليبهم المشروعه وتجربه احتلال ابوكرشوله خير مثال والمراوغه في المفاوضات ورفض الحوارلصالح الحرب مثال اخر!! فالحركه بالرغم عن عجزها تحقيق انتصار ميداني لاتملك ارادتها السياسيه فهي العوبه لاجندات خارجيه واهداف خفيه !!!ومع انفضاض مؤيدي الداخل من حولها واحكام الخناق و محاصرتها ستتلاشي ايادي سبأ من المسرح السياسي بالكليه لانها مفلسه فكريا و بلا سند جماهيري ولامقدره عسكريه ولاوجود او اثر فاعل علي ارض جغرافيا انها مجرد طنين ومشاكسه اعلاميه لاجندات معلومه سقطت وتقادمت,