منوعات

سيلفي مع عادل إمام يتسبب بأزمة بين ممثلتين تونسيتين


للمرة الثالثة على التوالي، تتسبب زيارة الفنان المصري عادل إمام إلى تونس، بعاصفة من الجدل، حولتها الممثلتان التونسيتان مريم بن شعبان ومريم بن مولاهم إلى عاصفة استياء بين التونسيين، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعية.

فبعد الشائعات التي انتشرت عن الشروط التعجيزية التي طلبها إمام لزيارة تونس، للمشاركة في فعالية “صفاقس عاصمة للثقافة العربية”، ومن ثم زيارته العاصمة التونسية، للمشاركة فى اختتام “أيام قرطاج السينمائية”، لم تمض عدة أيام حيث تداول التونسيون فيديو استقبال إمام في المطار، والذي اعتبره كثيرون، مهيناً لوزير الثقافة التونسي.

أما الإشكالية الثالثة التي أثارت التونسيين على وسائل التواصل الاجتماعية، فلم تكن شائعة ولا مثاراً للجدل، ولم يكن إمام بطلها وإنما ممثلتان تونسيتان، تشاجرتا أثناء الحفل الختامي لأيام قرطاج السينمائية أمس السبت، بسبب صورة سيلفي مع الممثل عادل إمام.

وكانت مريم بن شعبان قد قاطعت بن مولاهم أثناء إجرائها مقابلة صحافية، وقالت لها بما معناه: “عيب تاقف تطلب تتصوّر سلفي مع عادل إمام والحفل مزال ما وفاش وفمّة تونسية على الركح تتوّج”، أي “من المعيب أن تنشغلي بأخذ صورة سيلفي من الفنان عادل إمام، بينما الحفل لا يزال قائماً وهناك زميلة لك تُكرّم على المنصة”.

ويبدو أن غضب شعبان لم يهدأ، فقد تابعته في لقاء لتلفزيون “الوطنية”، قالت فيه: “إن عادل إمام ضيفنا ونحترمه، لكن من المعيب أن تتسابق الفنانات التي لا صلة لها بالمهرجان لتلتقط معه سيلفي”، داعية في الوقت نفسه إلى وقف مشاركة الدخلاء على الفن والثقافة بالمهرجانات، وإلى غربلة الوسط منهم، بحسب تعبيرها.

وسارعت مريم بن مولاهم للرد على شعبان، في فيديو على صفحتها الشخصية في “فيسبوك”، بدأته بشرح تفاصيل ما جرى، ثم انتقلت لشتم شعبان ووصفها بالفشل والخوض في قصص شخصية، وازدرائها فنياً واجتماعياً متوعدة إياها بأنها سترفع قضيّة ضدّها بسبب تهجّمها عليها.

وأثارت الحادثة غضب كثير من التونسيين، إذ حاول كل معجب الدفاع عن فنانته ولوم الأخرى، لكن غالبيتهم اعتبروا القصة أمرأ مهيناً، وكان بالإمكان تجاوزها بدل أن تتحول إلى فضيحة، فكتب Trabelsi Anis: “أنا لست معنياً بمن أخذ صورة مع الفنان عادل إمام، لكن طريقة كلام هاته “الفنانة” هابط جدا إضافة لعديد المهازل التي حصلت بدورة من تنظيم سيئ ووجود نفس الوجوه من مافيات السينما…. للأسف هذا واقعنا في بلد بعيد كل البعد عن ما يسمى الإبداع”.

العربي الجديد