سياسية

إضراب اللجنة المركزية لأطباء السودان المجدول يدخل يومه الرابع


عاود الأطباء إضرابهم المجدول عن الحالات الباردة في المستشفيات الحكومية في السودان يوم الأحد على ان يستمر حتى الإثنين، بينما لا يزال 9 من لجنة الأطباء قيد الاعتقال من قبل السلطات الأمنية.

JPEG – 25.1 كيلوبايت
اجتماع الجمعية العمومية للجنة أطباء السودان المركزية في “ميس” أطباء مستشفى الخرطوم ـ الخميس 20 أكتوبر 2016
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، إن اليوم الثالث “الأحد” للإضراب نجح بتنسيق وترتيب غير مسبوق أفضل من أي وقت مضى.

وتشير “سودان تربيون” إلى أن اللجنة سبق وأن أقرت ما اسمته بالإضراب المجدول عن الحالات الباردة ويشمل المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة فقط، بحيث يكون مبرمجا بواقع يومين كل أسبوع ـ أي ثمانية أيام في شهر نوفمبر الحالي ـ.

وأكدت لجنة الأطباء في تعميم، يوم الأحد، مواصلة المسير من أجل تحقيق مطالب الأطباء ومن أجل الانتصار للمعتقلين والذين يتم استدعاؤهم بصورة يومية، مشيدة بوقفة الاستشارين والاختصاصيين الصلبة.

وأوضحت اللجنة أن الحراك الذي أكمل شهرا منذ بدايته حقق العديد من النتائج أهمها وحدة الأطباء والتفافهم حول جسم واحد يمثلهم ويسعى لتحقيق طموحاتهم؛ مشيرة إلى تنفيذ ما ورد في مذكرة الأطباء التي لم تجد الاهتمام من الحكومة رغم التزامهما بتطبيقها، تعد نتائج ضئيلة أمام سقف الطموحات والآمال العالية لجموع الأطباء.

وأشارت إلى أن يوم الإثنين هو اليوم الرابع للإضراب المجدول عن الحالات الباردة، وزادت “نسير إليه بصمود وتماسك بينما يدخل تسعة أطباء من أعضاء اللجنة المركزية واللجان الفرعية في يومهم السابع من الاعتقال والتحفظ التعسفي وتزداد اعتقالات واستدعاءات الأطباء”.

وكانت لجنة أطباء السودان المركزية أعلنت يوم الجمعة الماضية أن الاعتقالات والمضايقات الأمنية الأخرى حالت دون قيام أكثر من 50 طبيبا بعلاج المرضى وممارسة مهامهم، جميعهم من قيادات اللجان المركزية ولجانها الفرعية.

وعلى عكس الإضراب الأول الذي تم رفعه في 13 أكتوبر الماضي عمدت السلطات الأمنية إلى انتهاج سياسة الاعتقالات والاستدعاءات بحق الأطباء المضربين عن الحالات الباردة في المشتفيات الحكومية والجامعية.

وطالت الاعتقالات قيادات لجنة اطباء السودان المركزية مثل رئيس اللجنة د. حسن كرار، والمتحدث الرسمي باسم اللجنة د. حسام الأمين بدوي، د. عمر أحمد صالح ود. محمد عبد اللطيف عضو المجلس المركزي للجنة، كما تم اعتقال د. أحمد الشيخ أخصائي الجراحة العامة، د. جهاد عبد المنعم من مستشفى أمدرمان، ود. أحمد الأبوابي أخصائي الطبي النفسي بعطبرة.

سودان تريبيون


‫2 تعليقات

  1. وبهذا تعاقبون الحكومة أم الحالات الباردة؟ ابإنسان المريض بالنسبة لكم حالة باردة أو حاجة باردة سمه ما شئت فأين الإنسانية والقسم؟

    ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
    ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
    ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
    ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻗﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺘﻲ …
    ﻭﺃﻥ ﺃﺻﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ
    ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺑﺎﺫﻻً ﻭﺳﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻨﻘﺎﺫﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻼﻙﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ
    ﻭﺃﻥ ﺃﺣﻔﻆ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﻢ ، ﻭﺃﺳﺘﺮ ﻋﻮﺭﺗﻬﻢ ، ﻭﺃﻛﺘﻢ ﺳﺮﻫﻢ
    ﻭﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺑﺎﺫﻻً ﺭﻋﺎﻳﺘﻲ
    ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ، ﻟﻠﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ، ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖﻭﺍﻟﻌﺪﻭ
    ﻭﺃﻥ ﺃﺛﺎﺑﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ، ﺃﺳﺨﺮﻩ ﻟﻨﻔﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .. ﻻ ﻷﺫﺍﻩ
    ﻭﺃﻥ ﺃﻭﻗﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻨﻲ ، ﻭﺃﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﻳﺼﻐﺮﻧﻲ ، ﻭﺃﻛﻮﻥ ﺃﺧﺎً ﻟﻜﻞ
    ﺯﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ
    ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﺼﺪﺍﻕ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﺮﻱ ﻭﻋﻼﻧﻴﺘﻲ ، ﻧﻘﻴﺔً
    ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﻨﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
    ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺷﻬﻴﺪ..

    لاحظ (أن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها) الساخنة والباردة! وهذه هي خيانة القسم التي توجب الفصل من الخدمة.
    لكن على الحكومة أن تستجيب لمطالبهم في في مصلحتها أولا ومصلحة الشعب قبل أن تكون مصلحة للأطباء رغم أسلوبهم الخاطئ.

  2. لكن إن كان الطبيب شيوعيا ملحدا فلا يمكن أن يحترم هذا القسم لأنه قسم بالله الذي لا يؤمن بوجوده.