سياسية

النفط: أيد سودانية تُعيد آباراً توقفت إلى دائرة الإنتاج


كشف وزير النفط محمد زايد عوض وجود تقدم ملحوظ أحرزته شركة النيل الكبرى لعمليات البترول بزيادة معدل الاستخلاص النفطي عبر تقنية متطورة، مما انعكس على زيادة الإنتاج الذي تم بأيدٍ سودانية، أعادت آباراً توقفت إلى دائرة الإنتاج مجدداً.
وامتدح عوض، لدى زيارته التفقدية لحقول نيم، وأزرق، وبامبو وهجليج، في غرب كردفان برفقة ممثل لجنة الطاقة والتعدين بالمجلس الوطني أحمد هيكل ورئيس الشركة ونائبه، بمبادرة شباب السودان في المحافظة على معدل الإنتاج الحالي، وابتكار طرق جديدة في رفع نسبة الاستخلاص.

وأشار إلى الظروف الصعبة التي يواجهها قطاع النفط على مستوى العالم جراء انخفاض الأسعار التي أدت لإحجام المستثمرين عن زيادة الاستكشافات النفطية بسبب إرتفاع التكاليف، داعياً الشركة لمواصلة زيادة الإنتاج عبر دراسة جدوى اقتصادية لتساهم في تقليل التكاليف.

المسؤولية المجتمعية

عوض لدى تدشينه طريق كيلك خموم
عوض لدى تدشينه طريق كيلك خموم
وفي السياق، دشَّن وزير النفط الغاز، وفي إطار اهتمام وزارته بالمسؤولية المجتمعية، المرحلة الأولى من طريق كيلك، خمخوم، التباريب، أم سنينة أبو اللكري، نيم بطول 65 كيلو متراً بتكلفة بلغت سبعة ملايين دولار.
وأكد عوض أن اكتمال الطريق سيخدم المجتمع في هذه المناطق والقرى المجاور، وذلك عبر تحريك حركة التجار في الأسواق والنشاط الزراعي وتنظيم حركة الرحل، علاوة على مساهمته في إدخال الخدمات الإضافية.

إلى ذلك، أشاد ممثل لجنة الطاقة والتعدين بالمجلس الوطني بالجهد الذي يبذله أبناء السودان في سبيل زيادة الإنتاج، مشيراً إلى أن تحريك عجلة الاقتصاد لا تأتي إلا عبر تضافر المؤسسات كافة بزيادة الإنتاج والانتاجية.

وعبَّر أحمد هيكل عن رضاه بما قدمه قطاع النفط من خدمات في ظل المسؤولية المجتمعية.

شبكة الشروق