سياسية

(العفو الدولية) تطالب السلطات السودانية باطلاق سراح 10 أطباء معتقلين


طالبت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، السلطات السودانية بالإفراج عن 10 أطباء معتقلين ووقف الاستدعاءات الأمنية بحق منسوبي اللجنة المركزية للأطباء التي تنظم إضرابا منذ أكتوبر الماضي للمطالبة بتحسين بيئة العمل في القطاع الصحي.

وعلى عكس الإضراب الأول الذي تم رفعه في 13 أكتوبر الماضي عمدت السلطات الأمنية إلى انتهاج سياسة الاعتقالات والاستدعاءات بحق الأطباء المضربين عن الحالات الباردة في المستشفيات الحكومية والجامعية.

وقالت منظمة العفو الدولية أن جهاز الأمن السوداني ما زال يعتقل عشرة أطباء وإن مكان اعتقالهم ما يزال مجهولاً عقب اعتقالهم في الفترة بين 30 أكتوبر وحتى 6 نوفمبر الحالي.

وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن هؤلاء الأطباء كانوا جزءا من مجموعة تتكون من 29 طبيبا تم اعتقالهم واطلاق سراحهم من دون توجيه تهم إليهم بتاريخ 29 أكتوبر الماضي.

وتابعت “إن هؤلاء الأطباء معرضون لخطر التعذيب وغيره من أصناف سوء المعاملة”.

وطبقا لمنظمة العفو الدولية فإن الأطباء الذين ما زالوا قيد الاعتقال هم: “عبد الله قرشي “28 سنة”، أحمد الأبوابي “43 سنة”، حسن كرار “30 سنة”، حسام الأمين “27 سنة”، جهاد عبد المنعم “29 سنة”، محمد عبد اللطيف “29 سنة”، محمد بشير هلالي، محمد المجتبى “28 سنة”، ناصر اسحاق ناصر، وعمر أحمد صالح “29 سنة”.

وطالبت المنظمة السلطات السودانية بالكشف فورا عن مكان الأطباء المعتقلين والإفراج عنهم فورا ما لم توجه لهم تهم بارتكاب جرائم جنائية معترف بها، إلى جانب رفع القيود المفروضة على حرية تنقلهم وعدم استدعائهم إلى مكاتب جهاز الأمن والمخابرات بصورة يومية.

وطالت الاعتقالات قيادات لجنة أطباء السودان المركزية مثل رئيس اللجنة د. حسن كرار، والمتحدث الرسمي باسم اللجنة د. حسام الأمين بدوي، د. عمر أحمد صالح ود. محمد عبد اللطيف عضو المجلس المركزي للجنة، كما تم اعتقال د. أحمد الشيخ أخصائي الجراحة العامة.

وأفادت لجنة الأطباء في وقت سابق أن الاستدعاءات من قبل جهاز الأمن والمخابرات طالت 42 من الأطباء والطبيبات في مختلف مدن السودان.

ودخل الأطباء ابتداءا منذ الأول من نوفمبر الحالي في إضراب للمرة الثانية بعد أسابيع من رفع إضراب استمر ثمانية أيام في أكتوبر الماضي، وعزت اللجنة العودة للإضراب المبرمج لعدم التزام الحكومة السودانية بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع نائب الرئيس السوداني الشهر الماضي.

ويشمل الإضراب الحالات الباردة في كل مستشفيات السودان التابعة لوزارة الصحة الاتحادية، لمدة ثمانية أيام متفرقة بعد جدولتها، يومان من كل أسبوع.

الرئاسة السودانية تستنكر أضراب الأطباء

إلى ذلك استنكرت الرئاسة السودانية اضراب الأطباء والكوادر الصحية عن العمل واعتبرته كرت ضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبهم.

وقال نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن لدى مخاطبته الثلاثاء تدشين السياسة القومية لإدارة خدمات نقل الدم إن “الطب مهنة إنسانية ومن الخطأ استخدامها للضغط على حساب معاناة المواطن”.

وأشار إلى أن الدولة تدعم العلاج المجاني سنوياً بـ 155 مليون دولار “الحوادث، القلب، السرطان، الكلى..”، مؤكداً أنه لا يوجد تحسُن في الخدمة بنسبة 100% “لكن قطاع الصحة يمضي في السليم”.

واتهمت لجنة أطباء السودان المركزية، الإثنين، الحكومة السودانية والمسؤولين عن الصحة بالتلكؤ في تنفيذ بنود المذكرة التي تم التوقيع عليها مع اللجنة في منتصف سبتمبر الماضي.

سودان تريبيون


تعليق واحد

  1. سر الرقم 29:
    متوسط أعمارهم 29
    عددهم 29
    تاريخ إعتقالهم 29
    وهذا يعني أن البشير سيحكم 29
    و9+2=11
    وهو الشهر الحالي
    وانت في حالك وانا في حالي