سياسية

حزب الأمة: استقبال شعبي للمهدي يعكس وحدة المعارضة السودانية


قال حزب الأمة القومي، الثلاثاء، إنه سينظم استقبالا شعبيا يعكس وحدة صف المعارضة السودانية لزعيم الحزب الصادق المهدي لدى عودته من منفى اختياري دام لأكثر من عامين بالخارج.

وغادر المهدي البلاد إلى فرنسا في أغسطس 2014 بعد اعتقال دام شهرا في سجن كوبر الاتحادي بالخرطوم بحري بسبب انتقادات وجهها إلى قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، قبل أن يعود ويستقر بالقاهرة بعد توقيع إعلان باريس.

وطبقا لبيان أصدره، الثلاثاء، المكتب السياسي للحزب عقب اجتماعه يوم الإثنين، فإن “الحزب قرر تنظيم استقبال شعبي يعكس وحدة صف المعارضة وقومي يلبي تطلعات الصف الوطني”.

وأمن المكتب السياسي على ترتيبات عودة المهدي وستشكل لجنة قومية من كافة القوى الوطنية ورموز المجتمع السوداني، على أن يحدد تاريخ وصول رئيس الحزب وفق الترتيبات والمستجدات السياسية.

وكان الصادق المهدي قد أفاد في قرار صادر من مكتبه في أكتوبر الماضي بأن لجنة عليا شكلها لترتيبات العودة اقترحت يوم 19 ديسمبر المقبل ميقاتا لعودته إلى البلاد.

وأفاد البيان بأن المكتب السياسي أقر برنامجا تعبويا تنظيميا بإشراف الأمانة العامة يشمل كل الولايات وتنظيمات الحزب القطاعية بالتزامن مع زيارات ولقاءات جماهيرية مرتقبة لرئيس الحزب في الولايات.

وأمن على تكوين لجنة الاستقبال برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس الحزب بالأنابة مثلت فيها كل أجهزة الحزب وهيئة شؤون الأنصار، وأكد أن عودة المهدي في إطار موقف الحزب المعلن من قضايا الوطن.

وأكد الحزب أنه “لن يلتفت الى زمرة المتآمرين والمنتحلين لاسم الحزب بدعم مكشوف من النظام وستظل القاعدة العريضة لحزب الأمة القومي عصية على التآمر والانتحال”.

وأشار إلى أن المكتب السياسي اتخذ قرارا بتجميد نشاط عضوين من أعضائه لمخالفتهما قرارات الحزب بمشاركتهما في حوار الوثبة في معية حزب آخر وأحال أمرهما الى هيئة الرقابة وضبط الأداء لإتخاذ اللازم وفق دستور الحزب.

وتابع “أن مؤسسات الحزب وأجهزته تعمل وفق النهج الدستوري المؤسسي السليم في توافق تام مع رئيس الحزب وسيظل دور الحزب رائدا ومحوريا ورقما لا تخطئه العين”.

وقطع المكتب السياسي “بتمسك الحزب بالحل الشامل لقضايا الوطن وفق حوار متكافئ باستحقاقاته أو انتفاضة سلمية إذا استمر النظام في نهجه الاستعلائي ولشعبنا تاريخ ثر في الثورات والتغيير السلمي”.

كما أكد تمسك الحزب بالتحالف الاستراتيجي مع قوى “نداء السودان” وحرصه على توحيد المواقف وتفعيل العمل المشترك للتحالف مع كافة القوى المعارضة لضمان العبور بالسودانيين نحو سلام نهائي وعادل وتحول ديمقراطي كامل.

وأشار إلى ضرورة التزام الأطراف كافة بخارطة الطريق وقرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي “456” و”539″، منوها إلى استمرار التواصل مع القوى الإقليمية والدولية دعما للسلام والتحول الديمقراطي.

سودان تريبيون


‫5 تعليقات

  1. بعد وصوله المطار والي سجن بورتسودان حسب الترتيب والتنسيق وقوات الدعم السريع وهجومه عليها والقضية التى رفعت ضده منها

  2. أها ولقيتو فرقه عشان تقول نشيد طلع البدر علينا وله اجيب ليكم أولاد حلتنا الراس بى الف جنيه ؟

  3. كان بحلم يدخل الخرطوم علي عربة دفع رباعي وعليها دوشكا مع ناس عرمان والسمين داك والسكران بتاع شنغلي توباي .لكن عاد خائب الرجاء مطاطئ الرأس.يجر جنازير الخيبة بعد ما لعبو به جماعة الحركات .يلا الي مزبلة التاريخ .