اقتصاد وأعمال

رغم “التحفيز”.. إقبال السودانيين ضعيف على تحويل المدخرات


اشتكت مراكز تغيير العملات في السودان (الصرافات)، الثلاثاء، من ضعف التحويلات الواردة من سودانيي الخارج، رغم الأسعار التحفيزية الجديدة التي أعلنها البنك المركزي بداية هذا الأسبوع، والتي بلغت نحو 131 في المئة مقارنة، بالأسعار الرسمية.

وكانت البنوك التجارية ومراكز تغيير العملات في السودان بدأت فعليا التعامل بالسعر التحفيزي الجديد للعملات الصعبة، الذي أقر تحريك العملات لتصبح قريبة من الأسعار التي يطرحها السوق الموازي، في محاولة لاستقطاب تحويلات السودانيين، المقدرة بنحو 6 ملايين دولار سنويا.

وواجهت السياسة التحفيزية، التي أعلنها بنك السودان المركزي انتقادات واسعة من قبل اقتصاديين باعتبارها خطوة حولت البنك المركزي والبنوك التجارية بصفة عامة إلى تجار في السوق الموازي، فضلا عن “عدم جداوها الاقصادية” من وجهة نظرهم، لاسيما أنها تسهم بزيادة حدة المنافسة في السوق الموازي.

وحدد البنك المركزي الثلاثاء مبلغ 15.96 جنيها للدولار بالسعر التحفيزي بعد أن كان 15.8 جنيها عند إعلان السياسة الجديدة، بينما سجل الدولار، الثلاثاء، في السوق الموازي 16.9 جنيها.

ويرى اقتصاديون أنه وفقا لسياسة البنك الجديدة فقد أصبحت هناك 3 أسعار صرف للجنيه، إحداها سعر رسمي يتعامل به “بنك السودان” يبلغ 6.5 جنيها للدولار، والآخر تحفيزي يطبق في الصرافات والبنوك التجارية، والأخير في السوق الموازي.

من جانبه، قال الأمين العام لاتحاد الصرافات السوداني، جعفر عبده، إن الصرافات بدأت في استقطاب العملات الصعبة من السودانيين المقيمين في الخارج عبر المكاتب والمراسلين تنفيذا لسياسات البنك المركزي بتطبيق حافز شراء النقد الأجنبي، لكنه أقر في الوقت نفسه بضعف الإقبال، وحث السودانيين على التعامل مع الصرافات باعتبارها الطريق الأسلم، مقارنة بالسوق السوداء.

بينما دافع وزير الدولة بوزارة المالية عبدالرحمن ضرار، عن سياسة بنك السودان الخاصة بالسعر التحفيزي للعملة، قاطعا بأنها ستعمل على استقرار العملة المحلية.

وأكد أن السعر الأفضل للمغتربين والمصدرين سيتوفر لدى البنوك التجارية والصرافات، مشيرا إلى عدم قدرة القطاع الخاص علي “مجاراة الحكومة”.

وقال ضرار إن تحرك السوق الموازي طبيعي في بداية تطبيق السياسة الجديدة، مضيفا: “بمجرد أن يحصل توفير للنقد الأجنبي في المصارف ستسقر الأسعار”.

سكاي نيوز


‫6 تعليقات

  1. طوالى كده !!! … خلوهم يلموها فى الاول حتى بعد كده يحولوها .. ده طبعا اذا حولوها … قال حافز قال ( الحافظ الله ) ..

    وبعدين بدر الدين ماقال 6 مليار دولار ( كشت ولا شنو ؟؟ ) مالها بقت 6 مليون دولار !!

  2. من زمن حكومة نميري ولغاية اليوم كل الحكومات تتلاعب بمشاعر المغتربين، ولم يحدُث أن ( حُفِزَ ) المغتربين بصورة جادة أبداً ، وكل الوعود طلعت فشوضش عشان كدا المغتربين رافضين يحولوا عن طريق البنوك. ولكن إذا كانت الحوافز حقيقية وثابتة في التطبيق، ومتحركة حسب السوق ،وأول حقيقة فيها أن يتم صرف التحويل بالعملة الصعبة في السودان وتحويل مبلغ كذا في كذا سنة يكون الحافز أي شئ يرغب المغترب فيه ( قطعة أرض ، إدخال عربية مثلاً” بشروط موديل مُحدد ويكون مُلزِم للجميع ، إعفاء مُحدّد لما يرغب المغترب إدخاله ، أو أي مُحفِزات للمغتربين ، وبعدين شوفوا الناس ح تحول كيف. وزي ما قلنا في الأول ومن زمان قالها كل المغتربين وأهم حاجة وإحساس المغترب بالأمان عند تحويله للأموال حتى ولو كان تحويل مصاريف شهرية لأسرته الكبيرة ، إحساس المغتربين بوجع وطنهم وألمه ، ومكابدة الحياة، تجعلهم شركاء في التألُم تماماً ىزي الناس جوة البلد، خلّوهم يحسِوا بالثقة.

  3. إنعدام الثقة بين حكومة الكيزان والمغتربين هذا هو السبب ، ما بعيد الجماعة بعد ما يقبضوا فلوسنا يفكونا عكس الهواء ولا تطول عنب الشام ولا بلح اليمن … ,احسن فلوسنا تكون معانا إلى أن نأتي السودان في الإجازة ونبيعها بطريقتنا … الثقة معدومة تماما بيننا والحكومة ” لا نثق ولا نصدق أي كلام أو تصريح للحكومة .. هؤلاء تجار لا يفكرون إلا لمصلحتهم .. وكوسوها عند الغافل ..

  4. طيب والحافز شنو عشان نحول بي البنك …
    عشان الناس تحول بي البنك
    بعدين انتو بتوصلو القروش البيت

  5. نحول بي البنك والمقابل شنو….

    عفش مستخدم بعد الخروج النهائي … ده تقديركم للمغترب … كده مافي تحويل نهائي…

    خلوها تشجيعيه وبي عقود مقمه .. مثلا كل مغترب دخول سياره بدون جمارك او قطعة ارض بي سعر مناسب

    غير كده مافي دولار …المغترب يستفيد شنو من التحويل بي البنك