حزب الأمة القومي يجمد نشاط عضوين لمشاركتهما في الحوار مع حزب آخر

أعلن حزب الأمة القومي، تجميد نشاط اثنين من أعضائه لمخالفتهما قرارات الحزب بمشاركتهما في حوار الوثبة في معية حزب آخر، وأحال أمرهما الى هيئة الرقابة وضبط الأداء لاتخاذ اللازم وفق دستور الحزب، في وقت شدد الحزب على أنه لن يلتفت الى من أسماهم زمرة المتآمرين والمنتحلين لاسم الحزب بدعم مكشوف من النظام، ونوه الى أن القاعدة العريضة لحزب الأمة القومي ستظل عصية على التآمر والانتحال.

وقال المكتب السياسي للحزب، في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، إنه عقد اجتماعه الدوري أمس الأول وقرر تنظيم استقبال شعبي لرئيسه الصادق المهدي من خلال لجنة برئاسة نائب رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر، على أن يحدد تاريخ وصول المهدي وفق الترتيبات والمستجدات السياسية.
وجدد المكتب السياسي استنكار الحزب ورفضه للقرارات الاقتصادية الأخيرة، ودعا الجماهير الى مقاومتها وإبطالها بكل السبل، واعتبر أنها مواصلة لسياسات النظام التي وصفها بالكارثية والمستفزة، ورأى انها تشكل ضربة أليمة للمواطن بالإعلان عن إفلاس الحكومة وتخليها عن الشعب ليواجه مصيره امام انفجار الأسعار وطوفان الزيادات -حسب البيان-.

واستنكر البيان اعتقال السلطات لقيادات القوى الوطنية، وطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وجدد تمسك الحزب بالحل الشامل لقضايا الوطن وفق حوار متكافئ باستحقاقاته، او انتفاضة سلمية اذا استمر النظام في ما وصفه بنهجه الاستعلائي، بجانب تمسكه بالتحالف الإستراتيجي مع قوى نداء السودان، وحرصه على توحيد المواقف وتفعيل العمل المشترك للنداء، وأكد ضرورة التزام الأطراف كافة بخارطة الطريق وقرارات مجلس السلم والأمن الإفريقي (456) و (539).

صحيفة الجريدة