الفاتح جبرا

على عجل الحديد


(الأيدو في الموية ما ذي الأيدو في النار) كما يقول مثلنا الشعبي .. هل رأيتم يوماً شخصا بل ثلة من الأشخاص يهللون ويكبرون عند وقوع كارثة ؟ لقد هللت قيادات شورى الوطني وكبرت عند إعلان رفع الدعم عن الذي تم مؤخراً .. إنه وأيم الله إستفزاز لمشاعر السواد الأعظم من هذا الشعب المطحون !
هل يدرك هولاء القوم ماذا تعني هذه الزيادات الأخيرة التي تمت في كل السلع بالنسبة لكل أسرة سودانية (تاكل من عرق جبينها) ؟

لماذ يستهتر هؤلاء القوم بالراى العام ولا يكترثون لمشاعر المواطنين الذين نزلت هذه القرارات عليهم نزول الصواعق !
لا وأيه وحتى تكون هذه القرارات (مبلوعة شوية وهيهات لها أن تكون) هذا هو السيد وزير المالية يقارن بين أوضاع بلادنا الاقتصادية و الدول المجاروة ويصرح دون أن يرمش له جفن أن بلاده هي الأفضل بين جيرانها ولسنا ندري أهي الأفضل في الغلاء أم (الوساخة) أم تدني الخدمات الطبيه أم إنهيارأركان العملية التعليمية أم في الفساد الذي أصبح بالمفتشر أم الأفضل في تكميم الأفواه ومصادرة الصحف بعد طباعتها !
ولم يكتف الوزير المبجل بذلك وهو ينهي مؤتمره الصحفي الذي دافع فيه عن سياسة رفع الدعم (المزعوم) بل أضاف وهو يخاطب الشعب (المنكوب) قأئلاً : (انتو ما شايفين الدول الحوالينا كل زول شايل بقجتو فوق راسو؟) !
يعني بالعربي كده (شنو الأسعار تغلى ..إنتو مش تحمدوا الله إنو موفرين ليكم الأمن والحماية)؟
السيد الوزير يا سادة يا أفاضل يمن على هذا الشعب الطيب أنه يعيش في أمان (مع إنو مش كل الشعب) ولأنو بيعيش في أمان عليه أن يقبل بأي زيادات في السلع الضرورية في (سكوت) وألا يفتح خشمو حتى وإن أصبح المواطن (يتم) على مرتبو عشان يشتري (فرشة أسنان) ويا لخطل هذا الحديث وغثاثة هذا الكلام الذي نربأ به أن يصدر عن (وزير) يعلم أن الفاقة والفقر والبؤس والعوز (أخير منها شيل البقجة) والهروب نحو المجهول الذي ربما كان أفضل من هذه المسغبة ؟ إنه والله يا سادتي الهوان الذي يمارسه علينا هؤلاء القوم بعد أن قضت سياساتهم الفاشلة على موارد البلاد وتم تبديد ثرواتها (في الفارغة) ونهب أموالها دون ترفق أو رحمة !
نعم إن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة تلك العبارة التي تلخص كل شيء والتي قالها المؤرخ الإنجليزي المشهور لورد أكتون (1834 – 1902) فقد سرح القوم ومرحوا دون مساءلة أو محاسبة ولسان حالهم يقول كما قال فرعون (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) والذي هو منطق الطغيان والتجبر، الآن لا يفيد التحصن بعبارات الحرص على دين الناس (ده كان زمان) ولا بذل الوعود (الفارغة) فالبلاد على شفا الإنهيار بعد أن أصبح المواطن يمشي على (عجل الحديد) ..

كسرة :
• لم يتبق إلا أن يتم رفع الدعم عن (عجل الحديد) كسرة ثابتة (قديمة) :

أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووووووووووو) +و+و

• كسرة ثابتة (جديدة)
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووووووو) +(وووووووووووو)+و+و+و+(و)+و+(و)+و+و+و

• كسرة جديدة لنج :
أخبار (أجهزة التصنت عالية الدقة) التي إستخدمت في غش إمتحانات الشهادة السودانية لسنة 2016 يا وزيرة التربية شنو (وووو)+(وووو) +و

ساخر سبيل – الفاتح جبرا