سياسية

اكتمال دراسات مد ولاية البحر الأحمر بمياه النيل


قالت حكومة ولاية البحر الأحمر، إن أكبر التحديات التي تواجههم هي حل مشكلة مياه الشرب عبر خياري النيل أوتحلية مياه البحر الأحمر، وأعلنت اكتمال دراسات ربط الولاية بمصدر المياه من النيل بتكلفة تم تقديرها عام 2005 وبلغت 500 مليون دولار.

وقال والي الولاية، علي أحمد حامد، في حديث الأربعاء الأسبوعي الذي تنظمه وزارة الإعلام، إن الخيار الأفضل حل مشكلة المياه من النيل وروافده عبر التنسيق مع وزارة الموارد المائية، بجانب الجهود التي تبذلها الولاية في تطوير المصادر الذاتية للمياه من خور أربعات وتوسيع شبكة مياه بورتسودان.

وحول جهود الولاية في تطوير العمل الصحي قال الوالي إن الصحة تعتبر محل اهتمام حكومة الولاية، حيث عملت على تطوير مستشفى عثمان دقنة المرجعي ومستشفيات هيا، سواكن، سنكات، طوكر، إضافة إلى المراكز الصحية ومستشفى الأطفال المرجعي الذي تم دعمه بأجهزة ومعدات حديثة، بالتعاون مع صندوق إعمار الشرق.

مهرجان إقليمي

حامد قال إن حكومته تعاقدت مع شركات سياحة صينية لتسهم في الترويج للسياحة بمناطق البحر الأحمر وأوضح أن الولاية ستعمل على إنشاء منطقة حرة نوعية في مساحة 60 كيلومتراً تقع بين سواكن وبورتسودان

ونبه الوالي أن الجديد في مهرجان السياحة هذا العام هو نقله من إطاره المحلي إلى الإقليمي، وسيشارك في افتتاح المهرجان هذا العام في منتصف نوفمبر الجاري، بجانب النائب الأول لرئيس الجمهورية، بكري حسن صالح، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية في أول زيارة له للسودان.

وأضاف أن السياحة تمثل نشاطاً اقتصادياً مهماً للولاية، وتسعى لتطويرها عبر توسيع المواعين السياحية والترويج للسياحة الداخلية مشيراً إلى الولاية تعاقدت مع شركات سياحة صينية، تسهم في الترويج للسياحة بمناطق البحر الأحمر، وأوضح أن الولاية ستعمل على إنشاء منطقة حرة نوعية في مساحة 60 كيلومتراً تقع بين سواكن وبورتسودان.

وأبان أن جهود حكومته مستمرة في تطوير العمل الزراعي بدءاً من مشروع دلتا طوكر.

وأكد الوالي أن وزارة الكهرباء والسدود وافقت بعد توجيه رئيس الجمهورية، عمر البشير، على إنشاء محطة كهرباء بورتسودان الجديدة ومن المتوقع الانتهاء من إنشائها العام المقبل، وقال إن المحطة الجديدة ستسهم بشكل مباشر في توفير الطاقة وتشغيل المصانع المتوقفة .

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. كل عام عندما يقترب موعد مهرجان السياحة فى بورتسودان تكتمل دراسة توصيل مياه النيل الى بورتسودان . انا على حسب خبرتى فى مجال الصور الجوية ودراسة المناسيب الموضوع بسيط وما محتاج دراسة سنوية توصيل المياه من سد اعالى عطبرة الى طوكر ثم الى بورتسودان بالخط الساحلى حيث توجد ثغرة فى سلسلة جبال البحر الحمر هذه احداثياتها ونتجنب ضخ المياه لتعبر سلسلة جبال البحر الاحمر لوجودها عقبة بين النيل والساحل حيث الارتفاع عند النيل منسوب 360 فوق سطح البحر وعند سلسلة جبال البحر الاحمر يصل الى 990 فعندها يجب رفع المياة الى مسافة راسية 630 متر يعنى اكثر من نصف كيلو يعنى موضوع التوصيل من النيل موضوع خيالى . امامن سد اعالى عطبرة فيوجد مسار يكون انسياب المياه طبيعى لان سد اعالى عطبره على ارتفاع 509 متر فوق سطح البحر يمر باتجاه ثغره بسلسلة جبال البحر الاحمر بالقرب من طوكر وهذاه احداثياتها LATITUDE 17.733381°
    LONGTITUDE 37.463790° فى بداية دلتا طوكر حيث ارتفاعها 145 متر فوق سطح البحر ثم الى بورتسودان حيث الارتفاع 10 فوق سطح البحر طول المسار الكلى 490 كيلو من سد اعالى عطبر الى بورتسودان ولا تحتاج الى اى مضخة او رفع للمياه يعنى بالبلدى تكب برميل موية فى بداية الخط يصل الى بورتسودان انسيابى . مع العلم باننى ارسلت دراسة لهذا الخط عدة مرات الى ادارة تنفيذ السدود مع صور الاقمار الصناعية ومناسي المسار كل كيلو و جميع الاراضى التى يمر بها الخط اراضى زراعية صالحة و لاكن الموضوع يبدو اننا غير مصرح لنا بان نمد النيل او روافده . وكما يقول المثل وراء كل رجل عظيم امراة وانا اقول وراء كل فشل فى السودان خوف من مصر . وكل مهرجان سياحة وانتم بخير احسن نغنى ونرقص والحمد لله كل اهلى الأدروبات بقو فنانيين والحمد لله. واخيرا ما اقول الى حبى الله ونعم الوكيل .