منوعات

نهاية سعيدة لمحنة “موناليزا الحرب الأفغانية”


عادت شربات جولا التي تعرف بـ “موناليزا الحرب الأفغانية” إلى أفغانستان بعد إطلاق سراحها في باكستان. وكانت جولا، التي أصبحت صورتها رمزا لمحنة اللاجئين الأفغان، متهمة بتزوير وثائق هوية للحصول على الجنسية الباكستانية.

أعلن مسؤولون أن الفتاة الأفغانية ذات العيون الخضراء التي نشرت صورتها عام 1985 على غلاف مجلة “ناشونال جيوغرافيك” خلال الحرب الأفغانية ضد الغزو السوفييتي، التقت الرئيس الأفغاني أشرف غني في كابول بعدما تم ترحيلها من باكستان اليوم الأربعاء (التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016). وأعلن المتحدث الرئاسي الأفغاني شاه حسين مرتضوي أن الرئيس غني رحب التقى شربات جولا، وهي في الأربعينات من العمر حاليا، خلال حفل استقبال في قصره بعد وصولها إلى كابول هي وأبناؤها الأربعة. وقال مرتضوي أن الرئيس الأفغاني “سلمها مفاتيح شقة”.

وذكر مسؤول الشرطة طاهر خان أنه كان قد تم القبض على جولا الشهر الماضي في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان بسبب تزييف وثائق لمحاولة الحصول على الجنسية الباكستانية. وأفاد إمتياز أحمد المسؤول في الهيئة الباكستانية المعنية بالتعامل مع قضايا التزييف إن محكمة خاصة كانت قد مهدت يوم الجمعة الماضي لإطلاق سراح جولا بإصدار حكم صوري بحبسها 15 يوما وتغريمها.

وعاشت جولا ذات العينين الخضراوين ،التي اشتهرت بلقب “موناليزا الحرب الأفغانية” بفضل الصورة التي التقطها لها المصور ستيف ماكوري، في باكستان منذ الغزو السوفييتي لأفغانستان عام 1979 .

وكان ماكوري قد صورها في كانون أول/ديسمبر 1984، عندما كان عمرها 12 عاما وعندما كانت لاجئة في مخيم على الحدود بين أفغانستان وباكستان. وظهرت الصورة على غلاف مجلة “ناشونال جيوغرافيك” في حزيران/يونيو 1985. واستخدمت على نطاق واسع في نشر المحنة التي يعاني منها اللاجئون.

DW