صلاح الدين عووضة

وفاز (الجنون)!!


* وصفني البعض بالجنون قبل (8) أشهر..

*وذلك حين تنبأت بفوز ترمب تحت عنوان (يفوز بسببنا)..

*والآن فاز ترمب رغم كل التوقعات والتحليلات واستطلاعات الرأي..

*وفضحت (ويكيليكس) أساليب فوز كلنتون على ساندرز..

*وقلت في كلمتي تلك إنني توقعت فوز أوباما على هيلاري من قبل..

*قلت رغم (سواده) فإن حظوظه في الرئاسة كبيرة..

*وما ذاك إلا لأن منافسته- داخل الحزب الديمقراطي- امرأة..

*فالمجتمع الأمريكي يختلف عن الأوروبي..

*هو ليس مثل البريطاني أو الألماني أو البلجيكي..

*فهو ما زالت تسيطر عليه عقلية (الكاوبوي)..

*العقلية التي تعلِّي من شأن الرجولة و المغامرة وحب الغلبة..

*ولذلك تنعدم فرص المساواة بين الجنسين هناك..

*والآن فازت هيلاري على منافسها ساندرز بأساليب ملتوية..

*أو فلنقل أساليب يغلب عليها طابع الكيد النسوي..

*وقد يقول البعض إن ترمب مجنون..

*ولكن من قال إن أمريكا لا تريد رئيساً مجنوناً جراء جنوننا نحن المسلمين؟..

*فالمتطرفون باسم الإسلام تجاوزوا كل حدود العقل..

*فمن الطبيعي- إذاً -أن يجن جنون الأمريكان كردة فعل منطقية لهذا الجنون..

*وهذا ما يراهن عليه ترمب بخلاف (كروت) الفضائح..

*ويكفي إنه في خضم صراعه مع الديمقراطيين ظللنا نرفده بالهدايا..

*هدايا (إرهابية) من فرنسا وألمانيا وأمريكا نفسها..

*ومع كل هدية من هذا النوع يقوى موقف ترمب في مواجهة هيلاري..

*ويزداد هو والشعب الأمريكي جنوناً على جنون..

*ويتسبب هذا الجنون في الإسراع بمخطط قديم لاستهداف المسلمين..

*مخطط تنبأ بجانب منه أنيس منصور في العام (2004)..

*قال: الآن اكتمل السيناريو، ورُصدت الميزانيات، وشُرع في التنفيذ..

*وكشف عن بعض ملامح هذا المخطط بدقة شديدة..

*وقال إن السودان سيتم تقسيمه إلى دولتين ومن رحم إحداهما تُولد ثالثة..

*وستحدث ثورات في بعض الدول العربية تُطيح بأنظمتها..

*والعراق سيتفتت إلى دويلات برعاية غربية..

*واليمن سوف تتفجر فيه صراعات تؤدي إلى تقسيمه مرة أخرى..

*والسعودية موعودة بأحداث دراماتيكية متسارعة..

*ومصر قد تُفاجأ بدولة نوبية في طور التخلُّق..

*وتحقق- إلى الآن- كثيراً مما تنبأ به أنيس (المجنون) قبل (12) عاماً..

*ولم يبقَ إلا القليل الذي- ربما- في انتظار ترمب..

*وترمب ذاته لم يبق له إلا القليل ليسيطر- هو وبوتين- على العالم..

*اللهم إلا أن تحدث معجزة تحد من (جنون) شعبيته..

*أو أن (أطلع) أنا المجنون !!!.

صحيفة الصيحة