تحقيقات وتقارير

لا يُخفي عداءه للسُّود والعرب والمسلمين دونالد ترامب.. سبعينيّ متطرِّف يحتل البيت الأبيض


حامد ممتاز: نرحِّب بقرار الإرادة الشعبية الأمريكية التي اختارت ترامب

أحمد بلال: فوز ترامب هزيمةٌ للإعلام الأمريكي ولمراكز استطلاع الرأي العام

مبارك الفاضل: ترامب لن يهتم بالسودان وفوزه مُضِرٌّ للسودان لعنصريته

محمد ضياء الدين: سياسة أمريكا تقوم على ثوابت ولا نتوقَّع تغيُّراً تجاه السودان

محمد المعتصم حاكم: لدينا تقاطعاتٌ مع واشنطن ستجعل ترامب يتعاون مع الخرطوم

ظلت العلاقات السودانية الأمريكية منذ مجئ الإنقاذ في العام 1989م، في حالة تأرجح بين التراجع والصعود مع اختلافات فترات الرؤساء جمهوريين وديمقراطيين، إذ تزامن مجئ الإنقاذ مع وجود الجمهوريين على مقعد الرئاسة في فترة الرئيس جورج بوش الأب، أعقبه الديمقراطي بيل كلينتون ثم بوش الابن وهو جمهوري أيضاً، ثم الديمقراطي باراك اوباما والآن الجمهوري دونالد ترامب.

عداءٌ سافر
وخلال تلك الفترة وجد السودان نفسه مضافاً إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب وفُرض عليه حظر اقتصادي ظل حادثاً حتى يوم الناس هذا. وهو ما يُعيد السؤال الذي يفرض نفسه كلما جاء ساكن جديد إلى البيت الأبيض: “هل تشهد فترة حكومة دونالد ترامب الذي قلب الطاولة وباغت الجميع بأن دون اسمه في خانة الرئيس رقم (45) للولايات المتحدة الأمريكية، تقارباً حقيقياً بين الخرطوم وواشنطن؟!”. سؤال تزداد أهميته إذا علمنا أن فترة سلفه باراك أوباما مهَّدت الطريق، ذلك أنه رفع العقوبات عن الخرطوم جزئياً بعدما كانت حاضرة طول الفترة من 3 نوفمبر 1997م. بل إن فترة أوباما شهدت انفراجاً بهبوط حالة الشد في العلاقة بين البلدين وهو ما جعل الحكومة السودانية تستبشر بالاختراق الذي أحدثه في جدار العقوبات برفع الحظر عن التحويلات البنكية غير التجارية والأدوية بجانب إبداء الإدارة الأمريكية رغبتها في التعاون في ملف السلام بالسودان بدفع المعارضة المسلحة تجاه طاولة المفاوضات والضغط عليها لتوقيع اتفاق.

تقلباتٌ السياسة
لكن رغم هذا التقدم الذي حدث في العلاقات السودانية الأمريكية، إلا أن مراقبين يعتبرون أن هذا الانفراج لا يخرج من سياق قاعدة (لا يوجد عدو دائم كما أنه لا يوجد صديق دائم) التي تعتمدها الإدارة الأمريكية في سياساتها الخارجية وهذا يظهر بوضوح في السياسة التي انتهجتها واشنطن تجاه السودان منذ مجئ الإنقاذ بعلاقات متأرجحة صعوداً وهبوطاً، طبقاً لمصالحها دون تغيير في نقاط التباعد بينهما بسبب عدة نقاط في مقدمتها التوجه الإسلامي الذي تتمسك به حكومة الإنقاذ في حين ترفض الإدارة الأمريكية تدخل الدين في السياسة، وهو ما جعلها تضع السودان في القائمة السوداء ضمن الدول المعادية لمصالحها في المنطقة. أضف إلى ذلك ملف حقوق الإنسان والحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

عودة الجمهوريين
الشاهد أن فوز ترامب، الذي يمثل عودة للجمهوريين، ربما يُعيد أحزاب الخرطوم، ذلك أن فترات حكمهم كانت أقسى عليها من الديمقراطيين، خاصة أن لترامب مواقف معادية للإسلام سارع بإعلانها في المراحل الأولى من حملته الانتخابية، فهل سيُعيد هذا الموقف ملف العلاقات السودانية الأمريكية لمربع بدايات الإنقاذ في مقابل إصرار السودان على التمسك بالتوجه الإسلامي الذي يشكل أهم نقاط التباعد بين الخرطوم وواشنطن. وهنا يذهب السفير د. الرشيد أبو شامة إلى أن قضية العقوبات الأمريكية على السودان لن تتم معالجتها في القريب العاجل لأنها لا تمثل أولوية في الوقت الراهن بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مقابل الوعود الكثيرة التي قطعها في دعايته الانتخابية في مقدمتها مراجعة الاتفاقية مع إيران وإقامة الحائط الحدودي مع المكسيك، وهذا يعني أن قضية العلاقات السودانية الأمريكية تأتي في زيل اهتمامات إدارة ترامب وستتعطل لفترة طويلة ولن يلتفت إليها في الوقت الحالي، ونبَّه أبو شامة في حديثه لـ(الصيحة) إلى أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب من اختصاص الكونغرس الذي أصبح غالبيته من الجمهوريين ما يقلل من احتمالات أن يصدر الكونغرس قراراً برفع هذه العقوبات وهذا يظهر في حالة كوبا التي أعادت أمريكا علاقاتها معها لكن لاتزال العقوبات مستمرة عليها لعدم مصادقة الكونغرس على رفعها. ويشير أبو شامة إلى هناك الكثير من مجموعات الضغط المعادية للسودان كان لها أثرها في فوز الجمهوريين بالرئاسة والمقاعد في الكونغرس وهي مسيطرة على المال والإعلام لذلك يضع لها الكونغرس اعتباراً في سياساته وينفذ مطالبها، وهذا يجعل موقف الحكومة السودانية ضعيفاً للغاية لجهة أن مجموعات الضغط هذه تساند الحركات المسلحة. وعاد أبو شامة للتأكيد بأنه يتوقع أن يبقى الوضع على ماهو عليه كما تركه أوباما ولن يلتف إليه لفترة بسبب كثرة الملفات التي تضعها إدارة ترامب الجديدة في سلم أولوياته، ونبه أبوشامة إلى ضرورة أن يواصل وزير الخارجية السوداني في جهوده بدفع ملفات المطالب المتيسرة للإدارة الجديدة لتوافق عليها مع الوضع في الاعتبار أن عملية تحسين العلاقات أصبحت صعبة بعد تحوُّل الأغلبية في الكونغرس لصالح الجمهوريين الأكثر تشدداً.

الكلمة للوضع الداخلي
من جانبه يرى القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق أن الجمهوريين استفادوا إيجاباً من تجربة جورج بوش الابن والأب، واستبعد أن يكرر الجمهوريون أخطاءهم التاريخية.

وأشار أبوبكر في حديثه لـ(الصيحة) إلى أن ترامب لن يقدم على تبديل السياسة الأمريكية تجاه السودان لا سلباً ولا إيجاباً لأنه في حاجة لفترة من الزمن في لمعرفة دهاليز البيت الأبيض، وكيفية التعامل مع مجموعات الضغط الكثيرة التي تعج بها السياسة الأمريكية الداخلية والخارجية، وأضاف أبوبكر أن هذا قد يحتاج زمناً طويلاً، وقد يستغرق كل فترته الرئاسية الأربع سنوات، وهذا يجعله لا يجازف باتخاذ قرارات قد تصعب على المؤسسة الرئاسية وتتمرد عليها، وهذا يجعلنا نتوقع أن يظل الوضع على ما هو عليه في السياسة الأمريكية تجاه السودان الذي يتطلب من حكومته أن تغير من سياستها في تعاملها مع أمريكا بأن لا تقدم تنازلاً إلا بمقابل حاضر ومقبوض فوراً، وأن تجتهد في إفراغ هذه العقوبات من مضامينها بإصلاح الأوضاع الداخلية بإفشاء الحريات وصيانة حقوق الإنسان ودعم القطاعات الإنتاجية المؤثرة لأن تقوية نظام الاقتصادي والسياسي سيكون له أثر في رفع العقوبات .

سياسة أسوأ
ويرى نائب رئيس حزب الأمة القومي محمد عبد الله الدومة أن العقوبات من الصعب رفعها لوجود استحقاقات وشروط لذلك، وقال إن هناك اشتراطات من الأمريكان واجبة السداد في مقدمتها تحقيق السلام والتحول الديمقراطي وتحسين أوضاع حقوق الإنسان، وهذه مطالب أساسية ظلت موجودة في كل المشاورات التي جرت لرفع العقوبات.

وأضاف الدومة في حديثه لـ(الصيحة): ليس هناك مؤشر لتحقيق هذه المطالب رغم الحوار الذي جرى بين الطرفين الخرطوم وواشنطن، ونبّه الدومة إلى أن السياسة الأمريكية لا تتغير بتغير الرؤساء وإن هناك اختلافا بسيطاً في بعض التفاصيل لكنها ثابتة في الأهداف الكلية، وهذا يجعلنا نتوقع استمرار السياسات الأمريكية تجاه السودان وبصورة أقوى من نهجها السابق لأن الجمهوريين معروفون بمواقفهم العنيفة على العكس من الديمقراطيين، لذلك لا أتوقع أن يتجه ترامب لرفع العقوبات عن السودان بالطريقة التي تتوقعها الحكومة الآن، وزاد الدومة قائلاً: كل المؤشرات تقول إن الحكومة السودانية ستواجه سياسة اسوأ من التي وجدتها من إدارة أوباما لأن الجمهوريين موقفهم تجاه السياسة الخارجية دائماً أقوى وأعنف.

ترامب سيرفع العقوبات
من جانبه قال رئيس الحزب الاتحادي الموحد صديق الهندي إن ترامب أظهر كثيراً من سياساته خلال حملته الانتخابية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والهجرة وتحدث عنها بروح غير معهودة في السياسة الغربية اتسمت بالهدوء والموضوعية بمناقشة قضايا محددة.

ونبه الهندي في حديثه لـ(الصيحة) إلى أنه ليس كل ما يقال في الحملات الانتخابية سيظهر في سياسات الرئيس بعد فوزه الذي ستعقبه مرحلة الأجهزة ومؤسسات الدولة التي لها أولويات شبه ثابتة في كل فترة رئاسية، والخطورة في حدة لهجة ترامب تجاه القضايا الخارجية خاصة في الشرق الأوسط والسودان من ضمنه، وهناك سلطات منحها الدستور لتغيير الأولويات هنا وهناك، واعتبر الهندي فوز ترامب بأنه فوز رجل لا يمكن النظر إليه من خلال النظرة التقليدية لرئيس في بلد مثل أمريكا.

وفي مقابل ذلك جاء حديث المحلل السياسي بروفسير حسن مكي متفائلاً ومختصراً وقال لـ(الصيحة) إن ترامب سيرفع العقوبات عن السودان طالما أنه يتحدث عن اكتفاء ذاتي لأمريكا بمشاكلها ولا يريد تداخلت في شأن الدول الأخرى ووعد بأنه سيستمع لنصيحة الخارجية الأمريكية والمخابرات، وكلاهما يطالبان برفع العقوبات عن السودان.

المؤتمر الوطني يرحب
سقطت كل التوقعات والرهانات واستطلاعات الرأي التي أوصلت الفارق بين ترامب وهيلاري كلينتون إلى ما يزيد عن 15 نقطة لصالح كلنتون، وذلك بعدما أضحى ترامب رئيساً لأمريكا، وهو الأمر الذي أفرز ردود أفعال مختلفة في العالم.

وفي السودان فتح فوز ترامب نوافذ على ماضٍ غير مشرق للجمهوريين مع الحكومة السودانية. ولكن مراقبين أشاروا إلى أن الرئيس الأمريكي مجرد أداة لتنفيذ ما يرسم له ويخطط من قبل السياسة الأمبريالية الصهيونية، وعطفاً على هذا فإن بعض المراقبين يعتقدون أن ترامب لن يبتعد كثيراً عن سياسات البيت الأبيض، ولن يستطيع ممارسة المصارعة الحرة على حلبة السياسة الدولية، ولا حتى إعلامياً إلا ضمن الأطر المرسومة له. وربما لهذا سارعت الحكومة السودانية إلى الترحيب بفوز ترامب حيث قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور أحمد بلال عثمان إن فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية هزيمة للإعلام الأمريكي ولمراكز استطلاع الرأي العام التي تنبأت بفوز كلنتون، وقال إن فوز ترامب وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دليل على تغيير كبير في المزاج الشعبي الغربي، وقال بلال إن السياسة الأمريكية تجاه السودان ثابتة لا تتغير.

الحرب على الإسلاميين
ورأى النائب البرلماني عن الحزب الاتحادي “الأصل” أحمد الطيب المكابرابي أن أكثر المتضررين من فوز ترامب هم الاسلاميون الذين تطاول بقاء بعض أنظمتهم بالمناورة على هامش السياسة الناعمة للحزب الجمهوري.

ورحب الأمين السياسي للمؤتمر الوطني حامد ممتاز بفوز ترامب، وقال في تصريحات بالمركز الإعلامي للحوار الوطني أمس إن المؤتمر الوطني يرحب بخيار الإرادة الشعبية الأمريكية، وأضاف: لم ننحاز لمرشح سواء كان جمهورياً أو ديمقراطياً لأنه شأن داخلي.

ترامب لا يهتم بالسودان
بعض المراقبين يرون أن الحركة الشعبية كانت تراهن على الزمن وتطويل الحوار، وتعتقد أن تغيير الرئيس الديمقراطي برئيس جمهوري قد يقلب الموازين لاعتقادهم أن الإدارة الديمقراطية تضغط عليهم أكثر مما تضغط على الحكومة، لكن مبارك الفاضل المهدي القيادي بحزب الأمة القومي له رأي آخر، إذ قال لـ(الصيحة) إن عراب نصرة الحركة الشعبية وحركات دارفور في امريكا البروف إريك ريفز كتب مقالاً وعمم نشرة على السودانيين طالبهم بالتصويت لكلينتون لأن ترامب في تقديره مضر للسودان لأنه عنصري ولن يهتم بالسودان، ولا يعرف عنه شيئاً.

وهذا ما يؤكد عليه أيضاً الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي محمد ضياء الدين، إذ يرى أنه بغض النظر عن شاغل البيت الأبيض الجديد فإن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم سياستها على ثوابت الرأسمالية والرأسمالية العالمية، وبالتالي فإن التغييرات على صعيد السياسة الداخلية والخارجية – يقول ضياء الدين – ليست بتغييرات جوهرية، بما يجعل البعض، مؤيداً أو غير مؤيد للسياسة الأمريكية، وأضاف أن المصالح الأمريكية الرأسمالية، تتقاطع مع مصالح الشعوب، ولا تقوم على مسألة المصالح المشتركة، وعليه لا نتوقع تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية بالمنطقة والسودان على وجه التحديد.

تقاطعات الخرطوم وواشنطن
رئيس جمعية الصداقة الشعبية الأمريكية السودانية محمد المعتصم حاكم لديه رأي مختلف إذ يقول إن آراء ترامب الأخيرة في فترة الحملة الانتخابية كانت متشددة ضد العرب والمسلمين وضد الأمريكان السود وضد البروستانت وحتى ضد المعوقين من الأمريكان، لكنه بعد إعلان فوزه تغيرت لهجته وأسلوبه 180 درجة، ولفت حاكم إلى حديث ترامب بعد فوزه وتحديدًا قوله إن أي دولة في العالم لدينا معها تقاطعات مشتركة سنتعاون معها وسوف ندعم العلاقات بينها، ويشير محمد المعتصم في حديثه لـ(الصيحة) إلى أن بين الخرطوم وواشنطن تقاطعات أولها مناهضة ومحاربة الإرهاب والتقاطع المشترك الثاني أننا دولة واعدة للاستثمار، والتقاطع الثالث هو أن السودان يمثل الدولة الوحيدة في المنطقة المستقرة التي ليست بها جماعات إسلامية متشددة مثل داعش، أو بوكو حرام، منوهاً إلى أن التقاطع الرابع والأخير هو الموقع الجغرافي للسودان خاصة وأن هناك جمعية للصداقة الشعبية الأمريكية السودانية أنشئت في أبريل الماضي، وأضاف معتصم: نحن بصدد إقامة عدد من جمعيات الصداقة في ولايات أخرى وعلى رأسها ناشطون وصحفيون أمريكيون في منظمات المجتمع المدني في أمريكا وفي واشنطن تحديداً.

خطاب خاص بالناخبين
وقال المُحاضر بمعهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية الدكتور عبد الرحمن أبو خريس إن فوز الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بانتخابات بلاده واكتساحه للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون كان مفاجئاً لكثير من المتابعين خاصة وأن كلينتون في الحملة الانتخابية في المراحل الأولى كانت تتقدم عليه بفارق كبير، وأشار إلى أن فوز ترامب كان غير متوقع على الرغم من تطرفه وعنصريته التي ظهرت في خطابات حملته الانتخابية.

أما بشأن تخوف العديد من المراقبين للشأن الخارجي بتأثير فوز ترامب على التوجهات في السياسة الخارجية للولايات المتحدة خاصة في منطقة الشرق الأوسط، قال أبو خريس إنه لابد من الفصل بين خطاب الرئيس الأمريكي الجديد في حملته الانتخابية الداخلية وبين السياسة الخارجية التي أعلنها وتحدث عنها بوضوح، مُشيراً إلى أن الخطاب الداخلي كان المقصود به الشعب الأمريكي فقط خاصة وأن ترامب ضغط على وتر حساس بخطاب عاطفي يتعلق بالسيادة والوطنية وعدم الخنوع وقفل الحدود أسوة بما فعلته أوربا في وجه المهاجرين، ونوه إلى أن خطابه في السباق الانتخابي من أجل فوزه وشحنه بالعاطفة في ظل الظروف الاقتصادية الداخلية للشعب الأمريكي ومعاش الناس خاصة وأن الديمقراطيين لم يحلوا هذه المشاكل، وأشار إلى أن ترامب وجد مساندة من قطاع العمال بحسبان أن سياساته التي تحاصر تمدد المهاجرين في سوق العمل وتضييقهم على الأمريكان.

وأشار إلى أن السياسة الخارجية يجب أن تقرأ بعيداً عن الخطاب الموجه للداخل، وقال إن ترامب صرح عن اتجاهات سياسته الخارجية تجاه العالم والشرق والأوسط لافتاً إلى أن ترامب تعهد بتحسين علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع روسيا اللاعب الأول في الوقت الحالي في الشرق الأوسط.

صحيفة الصيحة