سياسية

الجبهة المتحدة للتحرير والعدالة تدعو (نداء السودان) لإنهاء الحوار مع الحكومة


دعت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بقيادة زينب كباشي، قوى “نداء السودان” لإعلان إنتهاء الحوار مع الحكومة ودعم خط المقاومة رداً على الرئيس السوداني عمر البشير بأن لا حوار سوى الحوار الوطني.

وقالت “إلتف النظام على الحوار الذي تتبناه كل القوى السياسية طريقا غير مكلف لمعالجة أزمات البلاد، لأنه يريد حواراً بدون أي استحقاقات، واختار خيار الحل العسكري الذي يجهز له الآن من ميزانية الغذاء والدواء”.

وأكد المكتب القيادي للجبهة الشعبية في تعميم تلقته “سودان تربيون”، الجمعة، رفضه للقرارات الاقتصادية الأخيرة التي من شأنها مضاعفة معاناة الشعب السوداني.

وتابعت “بدد النظام موارد البلاد في حروب عبثية يصر عليها، واستباح منسوبيه المال العام، وولغوا في اختلاسه، ولم يتوانى هذا النظام الفاسد في تحميل الشعب السودان نتائج فشله في معالجة المشكلات الاقتصادية”.

وأعلنت الحكومة السودانية ليل الخميس قبل الماضي، تحرير سعر الوقود والدواء وزيادة تعرفة الكهرباء ضمن ما عدته سياسات إصلاحية للإقتصاد الوطني.

ودعا المكتب القيادي الشعب لمزيد من التظاهر والاحتجاج للإطاحة بالنظام، موجهاً دعوة إلى المواطنين في شرق السودان لرفض سياسات النظام بالخروج للشارع والاحتجاج عليها.

كما حيا معتقلي المؤتمر السوداني وطالب بإطلاق سراحهم، معلناً تضامنه مع الأطباء في إضرابهم العادل.

وكانت قوى (نداء السودان) رهنت استمرارها في مفاوضات خارطة الطريقة مع الحكومة السودانية برعاية الوساطة الأفريقية بالتوصل لاتفاق وقف العدائيات، وأقرت وثيقة لموقف تفاوضي حول الاجتماع التحضيري لعملية الحوار.

سودان تربيون


تعليق واحد

  1. الجبهة المتحدة للتحرير والعدالة….انها غير متحده وان مايوحدها هو كراهية النظام فاذا زال النظام دبت النعرات والخلافات بينكم …ثانيا التحرير اي تحرير تقصدون يا قوم … حررت بعض المناطق بجنوب كردفان ودار فور….فهل شيدتم الطرق والمستشفيات والجامعات والاسواق؟ اذا كان الجواب لا …اذا لماذا التحرير؟ ليس التحرير ان يظل اهل القري والمدن في جهلهم وفقرهم وماسيهم وانتم تطلبون لهم المساعدات الانسانية من دول العم سام وحام …ثالثا العدالة وما ادراك ما العدالة….. فعندما تقصفون المدن بالكاتيوشا لقتل الابرياء فهذا حق مشروع لكم وعندما تقصف طائرات النظام لتقتل القتلة والابرياء فهذا جرم مشهود يستدعي الصراخ عند ابواب الامم المتحدة المؤصدة وان فتحت ابوابها فانها صماء لا تسمع الا ما يروق لها…. سمعنا وسمعتكم وشاهدتم كيف تهافت الغرب علي نجدة اللاجئيين في بلدان سوريا والعراق واقاموا لهم المؤتمرات والتوزيع والجنسيات والوظائف وعشرات المليارات من الدولارات… ماذا جلبتم انتم لللاجئين؟