عالمية

لماذا ينتقد المرشحون الأميركيون السعودية ثم يتراجعون؟


باتت عادةً تتكرر مع كل استحقاق رئاسي في الولايات المتحدة تقريباً مهاجمةُ المرشحين للرئاسة الأميركية المملكة العربية السعودية خلال حملاتهم، ليتراجعوا بعدها عن تصريحاتهم هذه حين يصلون إلى البيت الأبيض.

وعن هذه الظاهرة، كان رئيس المخابرات السعودية الأسبق، الأمير بندر بن سلطان، قد تحدث في حوار قديم مع الزميل تركي الدخيل ضمن برنامج “إضاءات” على قناة “العربية”. وبمناسبة الانتخابات الأميركية الأخيرة، والتي انتهت مطلع هذا الأسبوع، أعاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نشر مقطع من هذا الحوار، يشرح فيه الأمير سلطان تلك الظاهرة.

وقد ذكّر رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق بأن “كل رئيس أميركي جاء منذ (فرانكلين) روزفيلت (1933) حتى اليوم تعامل مع السعودية باحترام وصداقة. وتقريباً كل مرشح قال كلاماً أثناء الترشيح يُعتبر، أو يمكن أن يؤخذ على أنه ضد السعودية. وبعد الانتخابات ثبت لهم أن المملكة دولة ثابتة، صديقة، صدوقة”.

وأوضح الأمير بندر بن سلطان أن السبب في هذا التباين بين المواقف، قبل وبعد الرئاسة، يعود لكون المرشح، وخلال حملته الانتخابية، يسعى لكسب أكبر دعم ممكن، ومنه دعم جهات معادية للسعودية.

إلا أنه وبعد أن يصبح المرشح رئيساً للولايات المتحدة يتواصل مع السعودية فيتبيّن له أنها دولة معتدلة، تعمل في سبيل الخير، وكلمتها صادقة.

العربية


تعليق واحد