منوعات

الطبيبة سماح .. و ابتسامة الترابي


سماح إبراهيم البزعي طبيبة استطاعت أن تكون صاحبة بصمة في مجال الرسم إلى جانب تخصصها في المختبرات الطبية التي تخرجت فيها من جامعة العلوم والتقانة.
سماح حكت لـ(آخر لحظة) حكايتها مع الطب والفن وقالت إنها بدأت الرسم منذ نعومة أظافرها، وكان متنفساً بالنسبة لها، وأكثر شخص دعمها هو والدها الذي كان يهديها وهي صغيرة الدفاتر والألوان، وبعد أن كبرت اعتمدت على نفسها لاكتساب المهارات والتطور.
وحول المعوقات التي تواجهها في ممارسة هوايتها.. تقول سماح إن من المشاكل والعوائق التي واجهتها أن الرسم كان جزءاً مكملاً لأمنيتها بدراسة الهندسة المعمارية، لذلك كانت متحمسة وقتها إلا أن نصيبها كان دراسة المختبرات الطبية، ما جعلها تتوقف عن الرسم ثم عادت إليه مرة أخرى سنة 2015 بتشجيع من مجموعة غالريـنا للفنون ومديرها اليسع محمد، وشاركت بأول معرض بفندق الصنوبر، كما شاركت بعدة معارض، منها معرض غالرينا الشارع ومعرض مهرجان محجوب شريف، وأطمح بالمشاركة في معارض خارجية.

وعن رسمها لصورة الشيخ الراحل حسن الترابي دون غيره من الشخصيات العامة تقول: إن السبب هو ضحكته فهي في نظرها تحمل كثيراً من المعاني المفهومة وغير المفهومة، بالإضافة إلى أنه كان صاحب شخصية قوية وإنساناً رائعاً طيب الله ثراه، وأضافت أنها تطمح إلى رسم والدها حتى ترد له الجميل لتحفيزه الدائم لها، وأضافت أنها متأثرة بالتشكيلي راشد دياب.
سماح تقول أيضاً: أنا تشكيلية تجريدية وأرسم بورتريه وديجتال وأصمم لوغهات وشعارات، منها لوغو كوني كنداكة، شعار مبادرة الإعلامية نضال النعيم في برنامج الملكة، كما أقوم بعمل اكسسوارات.
سماح ترى أن الوقت لا يمثل لها هاجساً وهي تقوم بتوزيع وقتها ما بين العمل وهوايتها ومسؤولياتها الأخرى.

الخرطوم: دعاء محمد
صحيفة آخر لحظة


تعليق واحد