منوعات

ما بين المذيعتين إحسان عبد المتعال وجدية عثمان


المذيعتان إحسان عبد المتعال وجدية عثمان يتزامن حضورهما من بلاد الغربة إلى الخرطوم في كل عام قبل شهر رمضان، حيث تهل علينا الأولى من أمريكا مقر إقامة عمل زوجها، أما الثانية فتهل علينا من لندن مقر عمل زوجها، فتضربان بذلك عدة عصافير بحجر واحد، أولاً : لقضاء الإجازة مع الأهل والأصدقاء والأحباب، ثم المشاركة في برامج رمضان والعيد بالقنوات الفضائية والإذاعات، لكن ثمة ملاحظة وهي أن المذيعات أو المذيعين المغتربين في بلاد الغربة العالم أجمع تجدهم من صفوة المبدعين هناك، لكنهم عندما يعودون للعمل ببلادهم ينخرطون تحت راية التقليدية دونما استفادة من خبراتهم التي ورثوها أو نالوها أو نهلوها في بلاد العالم تلك، وهنا نطرح سؤالاً مهماً هل الأمر يتعلق بالبيئة ؟ أم الأفكار البرامجية البالية التي لا تزال متقوقعة في رؤوس مديري إذاعاتنا وقنتواتنا هنا في السودان ؟ وهذا ما لاحظته تحديداً في تجربة إحسان وجدية، فكل البرامج التي قدمنها سواء كان في شهر رمضان أو في العيد لم تحمل أية فكرة جديدة، في ظل تواجدهما في بيئة تنضح بالكثير من الأفكار البرامجية المتطورة، وكان المنى أن تنقلا ولو جزءاً يسيراً مما تعلمتاه هناك، فما يقدمانه خلال المناسبتين برامج ذات أفكار تقليدية أكل الدهر عليها وشرب .

صحيفة التيار


‫3 تعليقات

  1. ربما إنك تجهل او لاتميز بين الاعلام الخارجي والداخلي ومابين القنوات التجارية والقنوات المحلية اي الوطنية وهذا هو الذي يتوفر في قنواتنا بحيث لاتوجد قناة تجارية أي اخبارية تخاطب الخارج وليس الداخل كالجزيرة والعربية واسكاي وببي سي الي اخر المطاف لذلك حتي وإن أتينا بزينب البدوي ولا رشا كان ولا حتي رشا قنديل ولا خديجة ولا لمي سوف تتعامل بنهج اهل البلد او بنفس البيئة التي تعيش فيها بحيث لايصلح ان تقدم نمط امريكا او الامارات او مصر في السودان وكذلك العكس لذلك الاعلامي السوداني متميز في الخارج لأنه يتعامل بلغة الخارج وحينما يكون في الداخل ايضاً متميز ولكن لانديهم الإهتمام الكافي ويمكن ان تستفاد الخبرة في اشياء اخر من حيث الاعداد والاخراج والاضاء والصوت