عالمية

الأوساط الإسرائيلية تحتفي بعائلة دونالد ترامب: دعم مطلق للاحتلال


لا يخفي أنصار ومؤيدو الاحتلال الإسرائيلي بالولايات المتحدة الأميركية نشوتهم بوصول المرشح الجمهوري المثير للجدل، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض فحسب، بل وصل بهم الأمر إلى الاحتفاء باعتناق أفراد عائلة ترامب للديانة اليهودية، رابطين ذلك بدعمهم المطلق واللامشروط للكيان الصهيوني.

وذهبت الأوساط الصهيونية إلى حد النبش في المعتقدات الدينية لأفراد الرئيس الأميركي المنتخب. وذكر في هذا الصدد “ربيل ميديا” المؤيد لإسرائيل أن كل أبناء وبنات دونالد ترامب متزوجون بيهود أو مرتبطون بهم. ونقلت أن ابنه دونالد جينيور متزوج بيهودية تدعى فانيسا هايدي. أما ابنه الأخر ايريك ترامب فمتزوج بيارا يانسكا، يهودية أيضا، فيما تواعد ابنته تيفاني ترامب شاباً من أصول يهودية، يدعى روس ميكانيك.

الأوساط ذاتها قامت بعملية حسابية، وذكرت أن 8 أحفاد للرئيس الأميركي المنتخب، الذي سيسلم مفاتيح البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني القادم، يتبعون الديانة اليهودية، ما يعني وفق تلك الأوساط دعماً كبيراً ستحظى به دولة الاحتلال الإسرائيلي في السنوات القادمة.

وتركز الأوساط الإعلامية الأميركية المؤيدة لإسرائيل بشكل خاص على ابنة الرئيس الأميركي المنتخب، ايفانكا ترامب، التي تزوجت قبل سنوات بجيريد كوشنر، واعتنقت الديانة اليهودية، وغيرت اسمها بما يتوافق مع معتقدها الديني الجديد ليصبح يائيل ترامب.

ترامب نفسه لم يخفِ إعجابه بهذا الأمر، فقد قال بالحرف في تصريحات له أواخر العام الماضي، وفق ما نقله موقع صحيفة “فوروارد” المختصة بالشأن اليهودي بأميركا: “لدي ابنة يهودية. لم يكن هذا الأمر بالحسبان. لكني فخور جداً لأن ذلك قد حدث”.

كما أن ارتباط كوشنر بابنة ترامب، جعل الأخير يجعل من صهره أقرب مستشاريه في جميع ما يتعلق بالملفات المرتبطة بإسرائيل. وقد سبق لترامب أن قال أيضا متحدثا باسمه واسم عائلته: “نحن نحب إسرائيل. سنحارب لأجل إسرائيل 100 بالمئة؛ ألف بالمئة. ستبقى هناك إلى الأبد”.

وخلال تقديمها لوالدها في حفل عشاء لدعم إسرائيل قبل أشهر قالت ايفانكا ترامب: “لقد سخر صوته في أوقات عدة وبشكل صاخب في الدفاع عن إسرائيل، في الدفاع عن التطورات داخل إسرائيل، في دعم أمن إسرائيل”.

وقبل فوز ترامب المفاجئ، رددت الأوساط المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة أن البلاد لم تعرف سابقاً أي مرشح أبدى دعماً مطلقاً لإسرائيل مثلما فعل ترامب. وعزت تلك الأوساط ذلك إلى الانتماء الديني لأبنائه وأحفاده، وكذا إحاطته لنفسه بعدد كبير من كبار المسؤولين ضمن شركاته الذين يعدون من كبار مؤيدي دولة الاحتلال الإسرائيلي بأميركا.

العربي الجديد


‫3 تعليقات

  1. اهم حاجة يضرب البشير والكيزان ويخلصنا منهم فهم العن واسوأ من اليهود
    و للقدس رب يحميها

  2. نفاق وكذب الديانة اليهودية ديانه مغلقة
    ولا يمكن لأحد ان يصبح يهودي إلا إذا كانت امه يهوديه
    والحمد لله الذي اعزنا بالإسلام وكفي به

  3. كابوس أبو صاطور
    كلام صحيح فيما يتعلق بالمتدينن لكن السياسيين بياخدوا أي زول إساعد اليهود بسموه يهودي بس من أجل إلهفوا قروشه وينالوا دعمه
    إذن في يهودية مصلحة وهذه واحدة منها وكذلك كل واحد مشهور إلبسوه الطاقية بتاعت اليهود أعرف إنه بالنسبة له يهودي مغشوش أو مغفل نافع