منوعات

بالفيديو.. مسؤول بريطاني: صوت الأذان مذهل!


انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه ادوين سامويل، المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو يتحدث عن مشاعره عند الاستماع إلى الأذان في المسجد الكبير “مسجد الشيخ زايد” في أبوظبي. وظهر سامويل في المقطع ومن خلفه المسجد الكبير، حيث تحدث بطريقة عاطفية عن صوت “الأذان” وإثارته للمشاعر البشرية. وقال سامويل: “أنا هنا في المسجد الكبير في أبوظبي هذا الصوت مدهش وهذا يثير عواطف البشرية والنفسية والروحية لدى كل البشر من كل الأديان”. وأضاف: “بارك الله بالإمارات لهذه النموذج والاندماج والتسامح بين الأديان وبين كل البشر في العالم”.

علاقته باللغة العربية

بصيغة “العربية المبسطة” المستخدمة في الرسائل النصية، يرى سامويل أن تعلم اللغة العربية “العامية إلى جانب الفصحى يشكل مدخلاً دقيقاً في فهم المشهد السياسي العربي، بما في ذلك “الرسائل الدعائية الإعلامية التي تبنتها الحركات الإرهابية وفي مقدمتها “داعش” خلال السنوات الماضية، وذلك بحسب ما قاله في إحدى المقابلات الصحافية.

سامويل، الذي يلعب دوراً مهماً في توضيح سياسة بلاده لشعوب المنطقة، يجيد العربية وبعض لهجاتها، كالسعودية والسورية، مشيراً إلى أن اهتمام المملكة المتحدة باللغة العربية ليس حديثاً، مؤكداً ضرورة تعلم “بعض المفردات والمصطلحات” الخاصة بالدين الإسلامي والقرآن، خاصة للعاملين في حقل السياسة مثله”.

بدأت علاقة إدوين مع العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط حين شرَعَ يتعلم اللغة العربية بجامعة الأردن عام 1997، وبات منذ ذاك الحين ملتزماً بتعلم اللغة العربية، وأقام مرتين بمنطقة الشرق الأوسط.

وتوفر 15 جامعة بريطانية على الأقل تدريس مادة اللغة العربية، كما في جامعات كامبريدج وأكسفورد وأدنبره في اسكتلندا.
سامويل في سطور

وبحسب ما وجدته “العربية.نت” في موقع وزارة الخارجية البريطانية، فإن سامويل، هو المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. مقره في المركز الإعلامي البريطاني في دبي، ويذهب بزيارات دورية إلى الدوحة ودول المنطقة، حيث تجري وسائل الإعلام الأساسية في المنطقة مقابلات معه.

لدى توليه منصبه، كتب سامويل، قائلاً: “أتطلع قدماً لهذه الفرصة الهائلة التي تتيح لي تعلُّم ومشاركة أفكار جديدة. فليس بوسع أحد أن يكون دبلوماسياً دون أن يكون لديه اعتقاد راسخ بأنه يمكن بالحوار والمحاولات الجادة التغلب على عدم الثقة والعنف”.

انضم سامويل للعمل بالسلك الدبلوماسي عام 2001 بعد حصوله على شهادة المحاماة من كلية باليول بجامعة أكسفورد ليتأهل كمحامي مرافعة، وعمل لفترة قصيرة بالمفوضية الأوروبية في بروكسيل وبمجموعة إتش إس بي سي المصرفية. وحين كان طالباً، أمضى فترة ينظم ويقود رحلات لطلاب أميركيين في أوروبا، كما عمل في قناة تلفزيون بي بي سي العالمية. وخلال مسيرته في السلك الدبلوماسي شغل إدوين مناصب في كل من لندن وبرلين ودمشق والبرازيل والرياض.

الدبلوماسي المخضرم، عرف العرب جيداً، وخلال تواجده بالمنطقة تولّد لديه شغف بالرحلات الصحراوية والمواقع التراثية. ويبدو أن الشيء الوحيد المؤكد هنا هو ما جاء لترسيخه في ذهن العرب، بلهجتهم: “لسنا مجرد أصدقاء مصلحة، بل أصدقاء دائمون في السراء والضراء”. فهل ينجح؟

لمشاهدة الفيديو أضغــــــط هنــــــا

العربية نت


‫2 تعليقات

  1. هذا الامر لا معنى له
    انا ايضا اجد صوت اجراس الكنائس مذهل و جميل عندما اكون في مدينة اوربية وليس للامر علاقة بعقيدتي الدينية
    عندهم تقرع الاجراس ضحى و هناك اوقات اخرى لا اذكرها ولكنهم يقرعونها يوم الاحد بشكل مزعج طول اليوم.
    صوت اجراس الكنائس رغم الازعاج يبعث فيني شعور بالامان والراحة و ربما تذكير لعقلي الباطن باني لست في الخرطوم حيث الغبار و المرض والوسخ و في الشتاء صوت جرس الكنيسة صباح الاحد هو العلامة الوحيدة على ان في المدينة حياة مما يجلب الطمأنينة الى القلب لان شوارع اوربا في الشتاء تشبه المقابر في افلام الرعب.
    نفس الشيئ بالنسبة لصافرات القطارات و جرس تقاطعات السكة حديد التي تحذر من مرورها.
    بعدين ده زول سياسي لازم يقول كدة و تلقاو في الحقيقة من اشد الناس كرها للاسلام والمسلمين.

    1. باني لست في الخرطوم حيث الغبار و المرض والوسخ

      الجابرك علي أكل البليله بي حصحاصا شنو

      مرض يا أبو ليل

      قال أبو لمبة قال

      يحشر المرء مع من أحب

      لو تحب الكنائس