سياسية

إبراهيم محمود: الزيادات لا تتعارض مع توصيات الحوار الوطني و الرئاسة تُحذِّر من حرب نفسية مفروضة على السودان


حذَّر مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، المهندس إبراهيم محمود حامد، من الاستسلام للحرب النفسية التي يمارسها البعض للتقليل من شأن البلاد، وقال إن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة هي أحد الإصلاحات لمواجهة آثار الحصار والحرب المفروضة.

وأكد محمود، لدى مخاطبته، أمس، الملتقى التفاكري الـ 17 لقيادات المرأة بالمركز والولايات الذي تقيمه أمانة شؤون المرأة بالحزب، أكد أن “الغرب واليهود لا يريدون أن تسود دولة مرجعيتها الإسلام، ولكن يقيننا أن الإسلام سيقود العالم بتأكيد من المفكرين وساسة الغرب”.

وقال إن السودان يواجه ذات التحدي بدليل عشرات القرارات والقوانين الجائرة التي صدرت في حقه من دول الاستكبار والحصار الاقتصادي الظالم. وشدد على أن الحوار الوطني سيستمر، وهدفه إقامة حكومة وفاق وطني مرتكزاتها بناء الأمة وإصلاح الحياة الاقتصادية والسياسية.

وأضاف أن “برامجنا في المرحلة القادمة سترتكز على الاهتمام بالتعليم والصحة والمياه وزيادة الإنتاج”.

ونوَّه إلى أن السودان استطاع أن يصمد ضد التحديات والابتلاءات. وقال إن “مراكز البحث العالمية أشارت إلى أنه سيقود العالم بإمكانياته الضخمة وموارده الهائلة وسيصعب السيطرة عليه ما لم يحبس في قمقمه لذا فإنهم يحاصروننا”.

من جهة أخرى أكدت الحكومة أن القرارات الاقتصادية التي اتخذتها برفع أسعار المحروقات والكهرباء وتعويم الجنيه لا تتعارض مع توصيات اللجنة الاقتصادية بالحوار الوطني مبينة أن الإصلاحات الأخيرة تضع الاقتصاد في المسار الصحيح، مشيرة إلى أن نظام الحافز يفتح الباب واسعاً لإعادة توازن القطاع الصناعي وسد الفجوة الداخلية.

وقال مساعد رئيس الجمهورية المهندس إبراهيم محمود حامد في تصريح لـ”المركز السوداني للخدمات الصحفية” إن ما قامت الدولة هي سياسات متفق عليها مع شركائنا من الأحزاب والقوى السياسية موضحاً أن القرارات الاقتصادية هدفها الإصلاح وإيجاد تعزيزات لموارد الدولة وزيادة قدرتها في عملية الإنتاج والإنتاجية.

وأكد حامد استمرار الدولة في دعم الشرائح الفقيرة عبر صناديق الدعم الاجتماعي والتأمين الصحي وزيادة رأس مال التمويل الأصغر للأسر المستفيدة، مؤكداً أن الإصلاحات جاءت في صالح الشرائح الضعيفة وذوي الدخل المحدود.

صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. هه في حرب نفسية أكتر من العاملنها لينا انتو ديل ياسرطان
    لعنكم الله