تحقيقات وتقارير

التهويل والتبخيس لا يصنع فريقا


أنجز مجلس المريخ بنجاح كبير ملف التسجيلات وخطط بشكل يستحق عليه الثناء والتقدير، ما قام به جمال الوالي خلال فترة التعاقدات الحالية لو لم ينجز غيره لكفاه، على الورق تعد إضافات الأحمر الجديدة هي الأفضل خلال السنوات الماضية، وتنتظر فقط التوفيق والاهتمام ببقية التفاصيل ليكون الفريق قادرا على تحقيق طموحات جماهيره.
وحتى تلك التفاصيل لم يغفل عنها الوالي الذي يبدو واضحا أنه جاء بفكر مختلف وشكل جديد ورغبة أكيدة في صنع فريق قادر على المقارعة في دوري الأبطال بعد أن شتت لجنة تسيير ونسي الفريق الذي بناه الموسم قبل الماضي.
رئيس نادي المريخ استفاد من الاستراحة القصيرة التي أمضاها وابتعد فترة قصيرة عن إدارة النادي وإن لم يبتعد عن الدعم والوقوف مع لجنة التسيير ليؤكد أنه الداعم الأول والأوحد للنادي خلال الثلاثة عشر عاما التي أمضاها وصقلته كثيرا وجعلته أكثر نضجا في العمل الإداري وأفر خبرة.

ما أنجزه جمال الوالي وجد عليه الثناء والتقدير من كافة أبناء النادي ما خلا فئة قليلة لا تتعدي أصابع اليد.
وطبيعي أن يقابله تبخيس وتقليل من حجم العمل الكبير الذي أنجزه، وليس بمستغرب أن يسعى إعلام التضليل للتقليل من حجم العمل الكبير مقارنة بما يفعله الكاردينال من (بشتنة) في الهلال حتى صار الأزرق أضعف فريق يقدمه النادي في السنوات الأخيرة.
فريق يبحث عن التألق على صفحات الصحف الموالية، ويعتقد إعلام الكاردينال أن الأزرق سيكون قويا بالتطبيل الأجوف.
محاولات إعلام الكاردينال البائسة في التقليل من حجم العمل الكبير الذي قاد به جمال الوالي في هدوء تام في التسجيلات الحالية وخلق بطولات زائفة لا تقنع طفلا ساذجا بتسجيل مشاطيب المريخ لن تغير من واقع الهلال الذي يتراجع يوما بعد آخر، ويظهر على حقيقته عندما تدق ساعة الحقيقة.

أضواء
الهلال لم يحدث تغييرا ذا قيمة وتسجيلاته اعتمدت على حشد لاعبي المحور وفي خانة تعد الإشراقة الوحيدة في الفريق. والصحافة لن تصنع من الفريق بطلا، الأزرق ظهر في حال سيئ للغاية في الموسم الماضي وبدفاع متهالك لم يطرأ عليه أي تغيير وبهجوم كسيح فقد واحدا من أعمدته، وما يزال الفريق يعتمد على كاريكا الذي تراجع بشدة وظهرت عليه علامات تقدم السن.
جمال الوالي عمليا بصفقات مدوية ورفع سعر أي لاعب تقدم الهلال لطلبه لتكلف صفقة لاعب عادي مثل أبو ستة مبلغا لم يكن يحلم به وسيؤثر عليه كثيرا ويحمله مسؤولية لا يبدو اللاعب قادر عليها.

الملعب سيكون الفيصل بين تسجيلات غطت الاحتياجات وسدت الثغرات وأخرى اعتمدت على (الشو) والمكايدة.
جمال الوالي يستحق التكريم من كل فئات الأحمر. تقديرا على عطائه الثر ومجهوده الكبير خلال السنوات الماضية وتسجيلات هذا الموسم.
وجود شخص منظم ومرتب قادر على إنجاز أكثر من ملف في وقت واحد مثل مزمل أبو القاسم ظهر بوضوح في التسجيلات الحالية التي سارت كما تم التخطيط لها، بتركيز ودقة وسرعة متناهية.
خلال فترة قصيرة ظهرت بصمات مزمل على مجلس المريخ من خلال تحريكه لملفات مثل ملف الاتحاد العام الذي عانى منه المريخ سنوات طويلة. بينما كانت السرعة في إنجاز ملف التسجيلات خاصة بالصحفي المتميز والإداري الناجح.

في دائرة الضوء – حافظ محمد أحمد
صحيفة اليوم التالي


‫4 تعليقات

  1. لاتختلف تسجيلات الوالى عن السنين السابقة بل اسوأ والكلام فى الميدان ياحمدان وليس على الصحف علما بأن الهلال يتأنى فى تسجيلاته لاحضار المفيد نوعا وليس كما وعجايز كمان

  2. هو قال ليك حافظ محمد احمد صحيفة اليوم التالي , يعني لو ما قال وزمر لمزمز ما حايستمر في الصحيفة وذلك من خلال المقال اذا سمي مقال ركاكة وخلو من المضمون وانحياز سافر للوالي وتبخيس للكاردينال .

  3. ايها الصحفي المحترم انت تعيب علي الهلال التهويل الصحفي وما كتبته هنا لا يزيد علي انتمائك اولا وتطبيلك لجمال الوالي ورئيس تحريرك . الهلال الذي تصف الكاردينال انه اضعفه هو بطل الدوري والكأس في السودان وحتي دوري وكأس العام القدم سيظل مثل هذا الكلام مجرد هضربة ساكت

  4. بصراحة .. انا لو في محل مزمل رئيس تحريركم ما بسمح ليك بمثل هذا التطبيل والاسلوب الاجوف مثل هذا مقال بدون حقائق ..انت فقط تريد ان تنال رضا الرجلين بالتطبيل الفاضح … إرتقي بالكلمة والتوفيق والارزاق بيد الله الواحد الاحد.