اقتصاد وأعمال

تبن: السودان ثالث دول العالم امتلاكاً للثروة الحيوانية


قال وزير الثروة الحيوانية، موسى تبن، إن السودان يعد ثالث دولة في العالم امتلاكاً للثروة الحيوانية، مؤكداً أهمية دور المجلس البيطري السوداني، والحوكمة البيطرية في مجال صحة الحيوان، وفي الأنشطة البيطرية والإنتاج الحيواني.
وأوضح الوزير، لدى مخاطبته منتدى (تعزيز حوكمة الخدمات البيطرية)، الذي نظمه المجلس البيطري السوداني، الإثنين، أهمية سلامة الأغذية للسيطرة على الأمراض ومكافحتها، مشيراً إلى أن الوزارة توفر كافة اللقاحات لتطعيم القطيع.

ونبَّه وكيل الوزارة، كمال تاج السر، إلى أن قطاع الثروة الحيوانية يدعم الاقتصاد، ويساهم في الناتج المحلي القومي بـ 20%، معرباً عن أمله بأن يشهد المستقبل مزيداً من الحوكمة في السياسات والخطط والخدمات لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتأمين الغذاء والتصدير للخارج.

وأشار رئيس المجلس البيطري السوداني، محمد طه شقدي، إلى عدد من التحديات التي منها الأمراض المستوطنة والوافدة وازدياد الهجرة من الريف للمدن والتمدد الزراعي والكوارث الطبيعية والتطور التقني.

وقال إن المواجهة تكون بتعزيز وتطوير الخدمات البيطرية بالرصد والمتابعة لأمراض الحيوان، والتعاون بين الولايات والمركز، والمشاركة بين القطاع العام والخاص، بتعزيز إجراءات الحوكمة الراشدة للارتقاء بالخدمات البيطرية، وفقاً للمعايير الدولية لصحة الحيوان.

شبكة الشروق


‫3 تعليقات

  1. في نفس الوقت انه اول دول العالم امتلاكا للحيوانات…..

  2. مع القرارات الأخيرة لرفع الدعم عن السلع تم منع إستيراد اللحوم !! لماذا كان يتم إستيراد اللحوم وأنت تملك ثالث أكبر ثروة حيوانية في العالم ؟؟ لا نختلف بأن اللحوم السودانية من أجود الأنواع وبالمقابل فإن الأسواق العربية في حاجة ماسة لمدها باللحوم طوال العام ويزداد الطلب عليها في المواسم كالحج والأعياد والإجازات ، إلا أن حصة اللحوم السودانية ضئيلة جداً في هذه الأسواق ولا تنافس الكميات الكبيرة الواردة من كل حدب وصوب وبأسعار أقل ، في منطقة الخليج مثلاً ترد اللحوم من أستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا وإيرلندا وأمريكا والبرازيل والأرجنتين والهند وباكستان وترد الحيوان الحية من خراف وجمال من إثيوبيا والصومال وجيبوتي ، ونلاحظ من ذلك أن السودان أقرب الدول للأسواق العربية سواءً كانت دول الخليج أو شمال أفريقيا ، إلا أن الحكومة لا تسعى لتذليل العقبات التي تعترص عملية الإنتاج والتصدير بل هي التي تتسبب في تلك المعوقات بفرض ضرائب ورسوم وجبايات كثيرة ترفع أسعار اللحوم حتى داخل السودان دون أن تقدم أي خدمات مقابل تلك المبالغ الباهظة . بدون التخطيط والمنهجية في مراحل الإنتاج لا يمكن ضمان الاستمرارية والإلتزام بالكميات المصدرة ، لذلك نجد التخبط والتذبذب مرة بتصدير الإناث ومرة منعها ومرة بتصدير الحملان ومرة منعها وهذا ينطبق على كل مناحي الإنتاج رغم التصريحات اليومية بزيادة الإنتاج والإنتاجية وإصدار حزمة من القرارات وربطة من المصفوفات وكوم من البشريات إلا أنه لا يوجد على أرض الواقع سوى الإنحدار .

  3. البلد فاشلة فى سياستها ولا يرجى منها ولو كان هناك رجلا واحدا فقط قلبه على السودان وأهله لغير فى الكثير من النهج الحالى ولكن ليست لديهم الرغبة فى التغيير وهنا مربط الفرس حكومة تسعى للحلول السهلة على حساب المواطن الغلبان بينما لديها عشرات البدائل لو ركزت فقط على الثروة الحيوانية لإمتلات خزائن بنك السودان بالدولار ولكنهم فاشلون فاشلون والمصيبة لا يوجد من يحاسبهم