سياسية

رئيس (المؤتمر السوداني) المكلف يدعو السودانيين للتظاهر بلا خوف‎


دعا رئيس حزب المؤتمر السوداني المكلف عبد المنعم عمر السودانيين، وأعضاء حزبه إلى مواصلة المقاومة والنضال والتظاهر بلا خوف ضد النظام الحاكم في الخرطوم وسياساته الإقتصادية.

وقال “أناشدكم بأن نحتكم الى ضمائرنا وصوت الحق فينا وأن نخرج رافعين رؤوسنا ومتظاهرين، نعبئ بعضنا ونعبئ جميع الناس ضد القرارات والزيادات، وكل إجراءات النظام التي تزيد الشعب فقرا وجوعا ومرضا”.

وأوكل حزب المؤتمر السوداني، الخميس الماضي مهمة رئاسة الحزب لعبد المنعم عمر رئيس مكتب الخارج للقيام بأعباء الرئيس عمر الدقير المعتقل من قبل جهاز الأمن والمخابرات.

وأوضح عبد المنعم عمر في كلمة وجهها للسودانيين، أن هدف حزبه الآن ضد الإجراءات الاقتصادية، وليس فك أسر المعتقلين، مضيفاً “ليس كما يريد النظام جرنا الى ذلك لأن هذه الإجراءات تهم الشعب كله فعلينا وعليكم جميعا توحيد آليات التواصل ونقل المعلومات”.

وتابع “دائما علينا التغلب على ضعف الثقة بالنفس والتحرك للتحدي باستنزاف النظام وعلينا التماسك لانهاك النظام وللاستمرار والتجديد في الأساليب لقهر النظام”.

ووجه عبد المنعم حديثه للنظام في الخرطوم قائلا “إن خلفي المكلف جاهز، وخلفه على أهبة الاستعداد، وتعاهدنا أن نرد الأمانة للرئيس عمر الدقير قريباً”.

وأكد استمرار حزبه في مخاطباته الجماهيرية ومناهضة القرارات الاقتصادية، وأوضح أن الحكومة “تروج عبر المخذلين لانعدام الاستقرار حال سقوط النظام، وذلك يقارن بأن النظام لا يوفر الأمن ولا العدالة ولا حتى الخبز فأين الاستقرار سوى في هذا الجحيم”.

وأضاف “ذات النظام هو الذي يعتدي على الحرية والحقوق والأموال والأعراض بالأمن وأجهزة الفساد ولا يحقق العدالة وسيادة القانون”.

وكانت السلطات الأمنية شنت حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من عشرين من قيادات حزب المؤتمر السوداني بمن فيهم رئيس الحزب عمر الدقير ونائبه خالد عمر يوسف والرئيس السابق للحزب إبراهيم الشيخ والأمين العام مستور أحمد والأمين السياسي أبو بكر يوسف ورئيس المجلس المركزي عبد القيوم عوض السيد ونائب أمين أمانة الاعلام عبد الله شمس الكون، على خلفية نشاطهم التحريضي في الشارع ضد زيادات الأسعار الأخيرة.

يشار إلى أن نشاط الحزب المناهض لزيادات الأسعار لم يتوقف بعد اعتقال رئيس الحزب وطاقم القيادة، حيث استمرت كوادر “المؤتمر السوداني” في تنظيم المخاطبات في الأماكن العامة بعدة مناطق في الخرطوم والأبيض بشمال كردفان وفي سنار.

ويقوم الحزب المعارض بتنظيم حملات ومخاطبات شعبية تحرض المواطنين على النزول للشارع رفضا لغياب الحريات وسياساته الاقتصادية الأخير.

سودان تريبيون


تعليق واحد

  1. أبينا؟ ماذا تريد هذه العوائل الأرستقراطية بالسودان والتي اتخذت لأنفسها أحزابا تتكون من الأبناء والأصهار؟ البيسمع نائب رئيس الحزب والأمين العام يقول حزب يكتشف إنهم أولاد رئيس الحزب أب شنب.الآن أهل وحاسيب وبكرة يخشوا الحكومة أهل ومحاسيب ويكرروا المهازل. تسقط أحزاب الأسر الإمبريالية.