سياسية

(الاصلاح الان) تتهم الأمن السوداني بإخفاء مكان اعتقال قادته


قالت حركة الاصلاح الأن بقيادة غازي صلاح الدين الخميس ، إن جهازالأمن السوداني لايزال يعتقل 4 من قيادة الحركة منذ الثامن من نوفمبر،ويرفض الافصاح عن مكان اعتقالهم،وتسليمهم أدوية طيبة تخص المعتقلين.

وأوضحت الحركة أنها وتحالف قوى المستقبل للتغيير وأسر المعتقلين ، ظلت تراجع دوائر الأجهزة اﻷمنية لتحديد أماكن إعتقالهم و اﻹطمئنان عليهم، إلا أن الأجهزة الأمنية ظلت تماطل و تنكر إعتقالهم وتمتنع عن تسليمهم أدويتهم وأشياءهم الشخصية ﻷكثر من أسبوع، وتابعت ” رغم تأكدنا بوجودهم بالمعتقلات من مصادرنا الموثوقة”.

وأضافت الحركة في تعميم تلقت سودان تربيون نسخته الخميس، إن اعتقال 4 من قيادتها هو أنتهاك لحقوق أساسية في الدستور.

وكانت الحركة نظمت مخاطبة جماهيرية في مواقف المواصلات العامة بعد قرارات رفع اسعار المحروقات والكهرباء الاخيرة ، اعتقل على اثرها ضياء الدين حسين الصديق مسؤول العلاقات الخارجية، وعوض الضو خليفة أمين الشباب بولاية الخرطوم ،وخالد سيد نوري رئيس حركة “الإصلاح الآن” بولاية الخرطوم،وجعفر الصادق.

وانشقت حركة “الإصلاح الآن” عن الحزب الحاكم في أكتوبر 2013 عقب مذكرة رفعتها قيادات بارزة احتجت على مقتل العشرات في احتجاجات سبتمبر ضد رفع الدعم الحكومي عن المحروقات.

وأشارت الحركة إلى أنها مسجلة رسميا حزبا سياسياً بموجب الدستور وتمارس نشاطها السياسي ضمن تحالف قوى المستقبل للتغيير،مؤكدة أن إعتقال المواطنين لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم السياسية بموجب الدستور يفضح إدعاءات الحكومه و يعصف بمزاعمها عن الاصلاح وتوصيات الحوار،وزادت “يجب إطﻻق منسوبينا فورا دون مماطلة أو تأخير”.

وتشير “سودان تربيون” إلى أن مايجعل حركة “الإصلاح الآن” كوادرها مستهدفة نشاطها في مخاطبتها الجماهيرية في أماكن تجمع المواطنين، حيث تعرضت عضوية حزب المؤتمر السوداني لاعتقالات بسبب نشاط الحزب المعارض بشكل لافت في تنظيم مخاطبات مرتجلة في الأسواق وأماكن التجمعات لتحريض المواطنين على رفض سياسات الحكومة.

وتزامن اعتقال قادة الاصلاح الان مع حملة اعتقالت واسعة شنتها السلطات الأمنية الاسبوعين الماضيين طالت أكثر من عشرين من قيادات حزب المؤتمر السوداني، على خلفية نشاطهم التحريضي للشارع ضد زيادات الأسعار الأخيرة.

وجرى تدشين تحالف قوى المستقبل للتغيير، في فبراير 2016، من 41 حزباً تمثل ثلاثة كيانات: “تحالف القوى الوطنية”، و”القوى الوطنية للتغيير ـ قوت” و”أحزاب الوحدة الوطنية”، قبل أن ينشق التحالف إلى جناحين بقيادة كل من الطيب مصطفى وغازي صلاح الدين.

سودان تريبيون