منوعات

تجميد جثث لإعادة إحيائها!


تداولت وسائل الإعلام مؤخرا خبراً حول تجميد فتاة بريطانية، تبلغ من العمر 14 عاما، توفيت بمرض السرطان، من أجل إعادة إحيائها مستقبلا.
وتسبّبت الأنباء بغضب شعبي في بريطانيا وبلدان أخرى.
ومن الجدير بالذكر أنّ أكثر من 50 شخصاً تعرضوا للتجميد دون تسبيب ضوضاء في الصحافة. فقد وقعوا في حياتهم عقودا على أمل أن يتطور الطب مستقبلاً ويتمكن من إعادة إحيائهم وعلاجهم.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة “كريوروس” فاليريا اودالوفا في مقابلة مع قناة “لايف”: “تم تجميد 51 شخصا وتوقيع أكثر من 200 عقد للتجميد مستقبلا”. ويوقع العقود عادة الأشخاص قبل الخضوع لعمليات جراحية. وأشارت اودالوفا إلى أن نصف المتوفين ماتوا بسبب السرطان. وتعتقد أن الطب سيتوصل بعد 40 عاما إلى صنع أدوية قادرة على شفاء هؤلاء الأشخاص. وأضافت أنّ مواطنين من دول مختلفة يلجأون إلى خدمات شركتها، مثل روسيا وأستراليا وهولندا وإيطاليا وأوكرانيا ودول أخرى. وتبلغ تكلفة التجميد 36 ألف دولار، بالإضافة إلى احتمال وجود تكاليف إضافية، مثل نقل الجثمان.
وأوضحت اودالوفا أنّ أفضل حرارة لحفظ الإنسان من أجل إحيائه مستقبلا هي 130 درجة مئوية تحت الصفر، وفي بعض الأحيان يتم تجميد الناس إلى درجة 196 درجة مئوية تحت الصفر. ويتم استخدام غاز النيتروجين المسال أو غيره من السوائل الخاصة.
وأشارت إلى أن حفظ الجثث يتمّ الآن في صناديق، ولكن مستقبلا سيتم حفظها في غرف ليتمكن الأقرباء والأصدقاء من زيارة مواتاهم.
كما تقوم شركة “كريوروس” بتجميد الحيوانات الأليفة، مثل الكلاب والقطط والطيور وغيرها، بناءً على طلب من أصحابها. ووفقا لأقوالها فإنّ غالبية الأطباء يشككون في إمكانية إحياء تلك الجثث.

الجديد


تعليق واحد

  1. ارباح رجال المال من السذج والخزعبلات وهذا اكبر دليل علي ان الحضارة هي نهاية النفق وليس هنالك بصيص من دولار وان الانسان الاوربي في قمة السذاجة