سياسية

مساعد البشير: الحرب في جنوب كردفان انتهت بلا رجعة


قال مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، إن حزبه ضد فكرة الحرب، قائلاً إنها ذهبت بلا رجعة بجنوب كردفان، مما أوقف معاناة المواطنين، وفتحت المجال لأبناء الولاية للعلم والتعلم، بدلاً أن يكونوا وقوداً للحرب.

وتسلَّم محمود وثيقة من شباب جنوب كردفان، في فاتحة أعمال ملتقى شباب السودان، الذي عُقد بمدينة كادوقلي. وأوضحت الوثيقة التزام شباب الولاية بالعمل على إحلال السلام ووقف الحرب، وإنزال مخرجات الحوار الوطني أرض الواقع بالولاية.

وأشار مساعد الرئيس، خلال مخاطبته الملتقى، إلى أن البندقية لم تعد هي الوسيلة للوصول للسلطة.

وأكد أن مخرجات الحوار الوطني أثبتت أن أمر السودان ليس حكراً على حزبه، بل لكل أهل السودان بمختلف مكوناته السياسية، التي تراضت على مخرجات الحوار، تعزيزاً للسلام والاستقرار السياسي والأمني بالبلاد.

وضع السلاح

محمد عبدالله قال إن شباب حزب الوطني يجددون الدعوة لكل الممانعين وحملة السلاح إلى الحوار والتسامح والتعايش السلمي من أجل وطن شاب ويقوده شباب بعد تأكد فشل الحرب وهدر الطاقات والدماء السودانية بدعاوى باطلة

من جانبه، قال والي جنوب كردفان عيسى آدم أبكر، إن كل الذي يدور في الولاية هو حراك من أجل السلام والاستقرار وفق توجه الدولة واستراتيجيتها تجاه النزاع في الولاية، الأمر الذي حمل الشباب إلى تبديل مواقفهم لإقناع الطرق الآخر بجدية نحو السلام والتعايش، مما شجع المئات من إخوتهم من المتمردين إلى وضع السلاح والجنوح للسلام، كخطوة أولى نحو إحلال السلام من مركز قوة وليس ضعفاً.

إلى ذلك، أعلن أمين الشباب بالمؤتمر الوطني السوداني عصام محمد عبدالله، أن شباب حزبه يجددون الدعوة لكل الممانعين وحملة السلاح إلى الحوار، والتسامح والتعايش السلمي من أجل وطن شاب ويقوده شباب، بعد تأكد فشل الحرب وهدر الطاقات والدماء السودانية بدعاوى باطلة وكاذبة تحت اسم النضال.

وقال إن الشباب هم الشريحة المستفيدة من الحوار الوطني لاهتمام مخرجاته بقضايا الشباب، وتعمل على تحقيق تطلعاتهم كافة.

شبكة الشروق