جرائم وحوادث

نجاة مُقيمين سودانيين مُحاصرين في قنفودة مائتا سوداني في قنفودة الليبية


قَالَ المتحدث الرسمي باسم الجيش العقيد أحمد المسماري، إنّ جميع العائلات والعمالة التي كانت مُحاصرة في قنفودة من قبل ” داعش” لم تُصب بأيِّ أذى، وأضاف أنّ 13 سودانياً من العَمَالة المُحاصرة بقنفودة والتي كانت تتخذ منها القاعدة دروعاً بشرية تمكّنوا من الهرب نحو مواقع الجيش.
وحسب مصادر من بنغازي، فإنّ عدد السودانيين في قنفودة يُقدّر بنحو 200 سوداني، منهم 3 عائلات.
وقال المسماري، إنّه تَمّ تدمير عدد من السيارات المُفخّخة، وشن أربع وعشرين غارة جوية على منطقة قنفودة وشارع الشجر بالقوارشة، وأضاف المسماري في المؤتمر الصحفي الأسبوعي حول سير المعارك في بنغازي أمس السبت، أنه تَمّ استرجاع كمية كبيرة من الأسلحة التي كانت بحوزة الإرهابيين، كما تمّت السيطرة على أكبر مخازنهم للذخيرة.
إلى ذلك، علمت (التيَّار) من مصادرها بأنّ مسؤولين دبلوماسيين ممثلين للسفارة السودانية في طرابلس يتابعون الوضع في غرفة طوارئ يقودها قنصل السودان ببنغازي صلاح عيد.
من ناحيته، اعتبر المبعوث الأممي لليبيا مارتن كوبلر، أن الجيش الليبي حقّق تقدماً مهماً للقضاء على الإرهاب في بنغازي، مُشيراً إلى أنّ الجيش الليبي «تكبّد خسائر مُؤلمة في سبيل مُحاربة الإرهاب»، وقال كوبلر في تغريدة له على «تويتر»: «الجيش الوطني الليبي يتكبّد خسائر مُؤلمة في الأرواح في سبيل مُحاربة الإرهاب ببنغازي محققاً تقدماً مهماً للقضاء على الإرهاب لمصلحة جميع الليبيين».

صحيفة التيار