عالمية

مجلس الأمن يعرب عن “قلقه الشديد” بشأن العنف الإثني في جنوب السودان


دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة خطاب الكراهية المتزايد والعنف العرقي في جنوب السودان، مناشداً بالدعوة لتعزيز المصالحة بين المواطنين حتى تتجنب البلاد الإنزلاق في حرب أهلية طاحنة.

وأعرب مجلس الأمن في بيانه عن “قلقه الشديد” ازاء تصاعد العنف العرقي الذي تمارسه قوات الجيش الحكومي وقوات المعارضة المسلحة، فضلا عن الميليشيات والجماعات المسلحة مجهولة الهوية.

وحث المجلس الأطراف المتحاربة السبت، على الجلوس وإدارة عملية سياسية شاملة وفقاً للاتفاق بشأن حل النزاع في جمهورية جنوب السودان والذي يسمح لجميع الأطراف المشاركة في تشكيل مستقبل البلاد، مطالباً في الوقت ذاته الأطراف على الاتفاق فورا على تنفيذ وقف الأعمال العدائية لتجنب تصعيد النزاع في موسم الجفاف القادم، مشدداً أنه لا يوجد حل عسكري للصراع.

وأدى تجدد العنف في الدولة الوليدة في يوليو الماضي إلى تشريد الآلاف من المواطنين مع تأكيدات وكالات الإغاثة أن الأوضاع الإنسانية في البلاد أصبحت وخيمة..

ومع ذلك أعرب مجلس الأمن عن استعداده للنظر في اتخاذ تدابير إضافية من أجل منع مزيد من تصاعد العنف والصراع، بما فيها العقوبات المحتملة التي قد تكون مناسبة استجابةً للأوضاع.

يُشار أن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قد حذر في تقرير نشر الاربعاء الماضي من “خطر الفظائع الجماعية” في جنوب السودان في حال استمرار أعمال العنف في الدولة الوليدة، مطالباً إعداد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وقُتل عشرات الآلاف وشُرد الملايين منذ اندلاع الصراع بين الفصيلين المتناحرين الرئيسيين في جنوب السودان في ديسمبر 2013.

سودان تريبيون