عالمية

الأمم المتحدة تحذر من انهيار جنوب السودان خلافات بين تعبان وسلفاكير وعقار حول فك الارتباط مع “قطاع الشمال”


كشف موقع إخباري في جنوب السودان عن خلافات كبيرة بين نائب رئيس حكومة جنوب السودان تعبان دينق ورئيس “الحركة الشعبية – قطاع الشمال” مالك عقار وصلت لحد توجيه الإهانات من عقار لتعبان دينق في اجتماع ضمهم والرئيس سلفاكير ميارديت بجوبا قبل أيام. في غضون ذلك حذرت مبعوثة الأمم المتحدة لجنوب السودان إلين لوي من أن استمرار تراجع اقتصاد الدولة التي عمرها خمسة أعوام بالإضافة إلى تواصل القتال جعلاها على شفا صراع أهلي واسع النطاق.

وقالت إلين لوي متحدثة في نيويورك سيتي إن الوضع يمكن أن يجعل من شبه المستحيل تحقيق التوحد الوطني.وأضافت أن “تدهور الاقتصاد والصراع الذي ينتشر على نحو متزايد، مع زيادة النغمات العرقية التي نراها، جعلت البلاد في سبيلها إلى الانزلاق صوب انقسامات أعظم وخطر السقوط في بؤرة حرب أهلية واسعة النطاق ربما تجعل تحقيق الوحدة الوطنية شبه مستحيل”.

إلى ذلك كشف موقع “نايلومبييا” الإخباري إن سلفاكير هاتف عقار من مقره في باريس طالباً منه القدوم إلى جوبا لمناقشة أمر هام وعند حضوره عقد اجتماعا ثلاثياً مغلقاً وطالب سلفاكير تعبان بشرح أجندة الاجتماع،فأوضح تعبان أنه عمل على تطبيع العلاقات بين السودان وجنوب السودان، وأنه يؤمن بأن الاستقرار فى الجنوب مرتبط بالعلاقة الجيدة بالخرطوم وعليه فإنه ينصح عقار وزملاءه في “الحركة الشعبية- قطاع الشمال” بالانضمام إلى الحوار الوطني الذي ابتدره الرئيس عمر البشير، وفي حال لم يفعل ذلك فإنه لا خيار لجوبا غير طرد قواتهم من أراضي الجنوب بالقوة .

ووفقاً للموقع فإن عقار صدم مما سمع، وقال مخاطباً سلفاكير “عندما اتصلت بي في باريس وقلت لي إن هناك أمراً هاماً تريد مناقشته معي لم أكن أتوقع أن الرسالة ستصلني من تعبان دينق والذي لم يشعر بالعار عندما طلب مني الاستسلام للخرطوم، هل تعبان يعلم كم عدد الأرواح التي ضحينا بها من أجل استقلال الجنوب” وأضاف عقار مخاطباً تعبان دينق: “لن نذهب إلى أي مكان ونحن “قطاع الشمال سنبقى هنا، ولن نذهب إلى أي مكان شئت أم أبيت، وعندما تصبح رئيساً لجنوب السودان يمكنك أن تفعل بقطاع الشمال ما تشاء”.

ترجمة إنصاف العوض
صحيفة الصيحة


‫2 تعليقات

  1. هذه هي النهاية لهم إلا إذا تدخلت إسرائيل في تغيير موقف يوغندا والجنوب الذينا اصبحت علاقتهم مع حكومة السودان في تطور بعد الزيارات الاخيرة لكل المسؤلين في الثلاثة دول حتماً لاخيار امام قطاع الشمال إما الحرب او القبول للحوار ومن معطيات الاحداث سوف تحدث اشتباكات عنيفة بالجنوب مابين المعارضة الجنوبية والحكومة وقطاع الشمال ومن المتوقع ان يتدخل جيش شمال السودان لدعم سلفاكير إذا اظهر الجدية في طرد الحركة الشعبية

  2. تقاسم ادوار…..كلهم هدفهم الاسترتيجي واحد ….يختلفون فى الاولويات….تكون حكومة السودان قد اخطات ان هى زجت بالسودان مع اى من الطرفين…..دعوهم يحلوا مشكلتهم بانفسهم بمساعدة الذين اشاروا عليهم بالانفصال ومنوهم الامانى وهاهم اليوم يتفرجون عليهم وهم ياكل بعضهم بعضا