اقتصاد وأعمال

بتكلفة فاقت (124) ملياراً.. رئيس الجمهورية يفتتح مدينة “المعلم” في الأول من ديسمبر


في إطار سياسة الدولة الرامية إلى توطين العلاج بالداخل، خاصة في ظل الارتفاع الكبير لتكاليف العلاج بالخارج، تتجه النقابة العامة للتعليم العالي إلى افتتاح (مدينة المعلم الطبية) في السابع من ديسمبر القادم، عقب تأجيل الافتتاح في نهاية نوفمبر الجاري، بتكلفة فاقت (124) مليار جنيه.
وكشف المدير العام للمدينة الطبية د. “محمد سليمان الجميعابي” في تنوير صحفي بالمدينة، عن أن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة الخاصة بتحرير سعر الصرف للعملات الأجنبية ورفع الدعم عن الدواء، ساهم في مضاعفة أسعار المستهلكات الطبية (3) أضعاف، ما أدى إلى تأخير افتتاح المدينة الطبية التي كان يرجى افتتاحها نهاية نوفمبر الجاري، وأكد أن هذه الإجراءات ستؤثر على فاتورة العلاج، وقال إن المدينة ستقدم خدماتها لـ(250) ألفاً من منسوبي النقابة بالإضافة للمواطنين عامة من منسوبي التأمين الصحي، وأكد أن المدينة تم بناؤها بجهود ذاتية للمعلمين عن طريق استقطاع نسبة من رواتبهم لـ(10) سنوات، مشيراً إلى توفر الخدمات الصحية كافة، وتقدم الرعاية لمنسوبي التعليم العام بالسودان. وأكد أن المدينة وفرت أجهزة طبية لا تتوفر سوى بدول معينة على مستوى العالم، مثل جهاز التصوير الطبي، وقال: (أضفنا خدمات كانت غير موجودة في السودان كخدمة الاصطفاف الدموي وزراعة النخاع، بالإضافة إلى حل مشكلة التشخيص الطبي باستجلاب أحدث أجهزة خاصة بالتصوير الطبي والرنين المغناطيسي).وقال “الجميعابي” إن المدينة واجهت صعوبات ومعاكسات أدت إلى تأخير اكتمالها، وأضاف إنهم وجدوا معاكسات من جهات لم يسمها في إدخال عربات إسعاف ظلت موجودة بمدينة بورتسودان لقرابة (3) أشهر. من جانبه، ثمن القيادي بنقابة التعليم د.”عمار أبو بكر” دور النقابة في سعيها لتوفير خدمة طبية متكاملة لمنسوبيها، وأكد أن المشروع واجهته صعوبات كديدن جميع المشروعات الكبيرة.

المجهر السياسي


تعليق واحد

  1. وأكد أن المدينة تم بناؤها بجهود ذاتية للمعلمين عن طريق استقطاع نسبة من رواتبهم لـ(10) سنوات.
    ::::::::::::::::::::
    اخيرا مشروع من مال الدولة وليست من الاموال التي ورثها عمر من حسن البشير عشان ما يجي يقول عملنا ليكم وعملنا ليكم