رأي ومقالات

كيف يقبل صاحب صيدلية علي إغلاق صيدليته بسبب إرتفاع الأدوية؟


كيف يقبل صاحب صيدلية علي إغلاق صيدليته بسبب إرتفاع الأدوية ؟
الأدوية التي في الصيدلية سواء كانت اسعارها قبل رفع الدعم أو بعده و سواء كانت رخيصة أو قليلة السعر فهذها ليس مبرر لإغلاق الصيدلية و حرمان الناس من الخدمة التي تقدمها .
الصحة ليست تجارة و ليست سياسة و منافحات
القطاع الأهلي في الصحة ليس بأحسن حالا من القطاع الحكومي و الكثير من الأزمات الحالية يتشارك فيها القطاعان و يسهمان فيها كلا بمقدار .
التجنيب الذي وقع مؤخرا و أدي لتدخلات حكومية هو من القطاع الخاص و غير الحكومي .
الصيدليات التي توجد في الشارع السوداني أكثر كثيرا من الحاجة لها و يمكن أن يكتفي الناس و يصل الدواء بأقل من نصف عددها ,
بين كل مئات الأمتار و أخري صيدلية .
و القطاع الصحي الحكومي أيضا يسهم بقدر كبير في الأزمات الحالية .
التخفيضات المعلنة علي الكثير من الأدوية و تلكم التي تمنح مجانا و أيضا مشروع التامين الصحي لو كانت كلها مجدية و فعالة و مفيدة لما كان المرضي يحتاجون لكثير من الأدوية التي تباع في الصيدليات الخاصة .
حسب المعلن فإن حوالي سبعة مليون مواطن يتمتعون بخدمة التأمين الصحي .
و هنالك مجانية معلن عنها في أقسام الحوادث و حالات الولادة و أيضا علاج الأطفال دون الخامسة من العمر مجانا و كذا أدوية السرطان و غسيل الكلي .
و هنالك أشكال من الدعومات لعلاجات أخري للأدوية التي تعالج الأمراض المزمنة .
لو أخرجنا كل هذه الفئات و الأدوية فعليا من سوق الدواء لقلت الحاجة للكثير من الذي يوجد في السوق الخاص و الصيدليات .
لكن الواقع أن كثيرا من الفئات المشار إليها لا تجد الحال كما يعلن عنه من قبل قيادات الصحة .
و المطالبة بأحضار دواء من السوق أو إجراء فحوصحات لا تزال متوفرة في المستشفيات .
الدواء هو السلعة الوحيدة التي لا يمكن لمستهلكها أن يشتري منها أكثر من حاجته أو أقل منها .
المشكلة أن قطاع الأدوية بشقيه هو المريض .

راشد عبد الرحيم


‫3 تعليقات

  1. اسلوبك و كتابتك كلها لت وعجن ، و دايما تدافع عن اولياء نعمتك حكومة الضلال و الفساد ، الصيادلة تجار و يتعاملوا بمنطق الربح و الخسارة لكن وقفتك كانت تاج تزين رؤوسهم ، و تبين نبل اصلهم في الفاع عن حقوق الغلابة من شعبهم ، وبعد ان ابتلاهم الله بقوم لارحمة في قلوبهم و بطبالين لا يجيدون سوي التطبيل و النفاق ،،

  2. الصيدليات التي توجد في الشارع السوداني أكثر كثيرا من الحاجة لها و يمكن أن يكتفي الناس و يصل الدواء بأقل من نصف عددها.
    ……………………….
    اها يا نسيبو دايرين تستثمروا في الصيدليات ولا شنو

  3. اذا كان قطاع الادويه بشقيه الخاص والحكومي مريض فحال الناس باتاكيد سبكون اشد مرضا وسيقع عليهم بلاء عظيم !! فتوفير كل الادويه ااحيويه باسعار في متناول جمبع شرائح المجنمع شئ مهم للغابه لان صحه الانسان اغلي مايملك,وتوفيرالعلاج المجاني او المدفوع قيمته من اهم الواجبات للدول الناجحه !! ,وفي اعتقادي ان اضراب الصيادله وتعاطفهم مع الناس ضد زياده الاسعارليس مكان استهجان لان احتجاجات الناس يقع علبهم اولا ويقلل من ارباحهم ثانيا وقد يقودهم الي مشاكل ماليه .
    ترك الامورسائبه بدون وضع تصور للاصلاح الهيكلي لصناعه واستيراد وتصدير وتجاره وتوزيع الادويه لن تجدي نفعا تماما مثل انتقاد الاضراب كوسيله من وسائل الحقوق الديمقراطبه ومحاوله قمعه !! والتنبيه لكثره عدد الصيدليات كتهديد مبطن لايقدم حلا للمشكله بل يقود للاحتكار ورفع الاسعار!! اما السكوت علي سياسات المصرف المركزي الخاطئه لتحفيز التصدير واستبراد الادويه فشئ سلبي للغايه وعدم وضع الحلول لفطاع الادويه الحكومي مكان الخلل الحقيقي سيبقي الازمه علي حالها لان سياسه
    التحرير لابد ان تستمر لان الامل في نجاحها كبير.