سياسية

المعارضة تعلن مشاركتها في العصيان المدني والمؤتمر الوطني يتحدي


أعلنت عدد من الأحزاب المعارضة مشاركتها بكامل عضويتها في العصيان المدني المقرر انطلاقه اليوم الأحد، وأكدت دعمها للحملة ووقوفها مع ما وصفتها بالخطوة العملاقة لتصب في
مجرى المقاومة حتى الوصول إلى إسقاط النظام. فيما تحدي القيادي بالمؤتمر الوطني د. نافع علي نافع المعارضة في انجاح العصيان المدني. وشددت الأمين العام لحزب الأمة القومي، سارة نقد لله، في بيان، أمس، على ضرورة التعبير الشعبي عن رفض قرارات زيادة الأسعار الأخيرة بالتظاهر السلمي والاضراب والاعتصام والعصيان، واعتبرتها وسائل مشروعة، وقالت (وسوف تجدوننا في مقدمة شعبنا ذوداً عنه وحماية لحقوقه الاساسية).
من جانبه قال حزب المؤتمرالسوداني، إن دعوة العصيان المدني تتناغم مع دعوة الحزب وعمله من أجل إسقاط النظام و تتفق معه تمام الاتفاق، وأضاف الناطق باسم الحزب محمد عربي: »يثمن الحزب عالياً الدعوة للعصيان المدني ويعتبر الدعوة في حد ذاتها نجاحاً منقطع النظير
ومبادرة جديرة بالدعم وسنعمل مع شعبنا على انجاح هذه الخطوة العملاقة لتصب في مجرى المقاومة حتى الوصول إلى إسقاط النظام «. وتابع: »العصيان المدني سلوك نضالي رفيع

وسنبني عليه وسنحافظ على منجزاته وسنطور من آليات عمله «. من جهته أكد تحالف قوى الاجماع الوطني أنه سيسعى سعياً حثيثاً وسط جموع الشعب السوداني لانجاز الثورة الشعبية. وفي السياق أعلن المكتب السياسي الانتقالي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في تعميم صحفي انضمامه لحملة العصيان المدني. وبدوره تحدى القيادي بالمؤتمر الوطني د. نافع علي نافع المعارضة في انجاح العصيان المدني المقرر انطلاقه اليوم،
وراهن على فشله واعتبر ان ذلك سيمثل الخيبة الثالثة للمعارضة كما في سبتمبر. وفند نافع ما اثير عن ان تراجع الحكومة عن التسعيرالجديدة للدواء سيكون دافعاً لتجاوب المواطنين مع دعوة
العصيان المدني، واعتبر ان هذا بمثابة اتهام للشعب السوداني بإنه كان خائفاً
من الخروج للشارع. وقال نافع في تصريحات صحفية
محدودة امس: يقولون للشعب انك كنت مقتنعاً بالخروج للتظاهر ولكنك كنت تجبن لان الحكومة

لن تسمع لك وهاهي الآن قد خافت. وزاد هذا ليس صحيحاً والقراءة الصحيحة ان الحكومة يسعدها ان تصحح مايحقق مصلحة اهل السودان ولا تستحي اذ رأت ان ماقامت به غير صحيح.
واضاف ان المعارضة تبحث عن منطق ولا تجد غير هذا المنطق البائر، واتهم حزبي الشيوعي والبعث بالوقف خلف الدعوة للعصيان المدني واعتبر أنها دعوة من لايجد طريقا لممارسة العمل
السياسي الا بالاستجداء وتضليل الناس، ولفت الى ان المعارضة كانت تراهن على خروج المواطنين للشارع بعد الاجراءات الاقتصادية التي ستلهب النيران، وزاد: لكن الشعب يعلم ان الحكومة تقدر قسوة تلك الاجراءات وانها السبيل الوحيد للنهوض بالاقتصاد وتحريره وانها
كانت ستجتهد لتقليل اثار تلك الاجراءات خاصة الضعفاء. وتابع: كنت اعتقد انهم سيعقلوا، وتسال نافع «لماذا يضرب الناس بحجة غلاء المعيشة؟» واردف: دعت الناس للخروج ولم يخرجوا
وتشاجروا فيما بينهم وقال بعضهم تريدون ان نخرج ونضرب ونموت من اجلكم، واستنكر الاستجابة للعصيان وقال »لماذا يضرب الناس من اجل هذه الاحزاب التي لاتجد سبيلاً لتقديم برنامجها السياسي والفكري لتجذب بها الناس بدلاً من ان تلتف حولهم بمثل هذه الشعارات؟ «

وذكر: «غداً سيعلم اهل السودان ان هذه الاصوات التي تطالب بغير المعقول لن تجد صدى .»
من جهته سخر مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود من دعوة العصيان المدني وذكر أن الشعب السوداني اوعى من أن يستجيب لدعوات الواتس آب من الذين لايريدون استقراراً في السودان، وأضاف »انا على ثقة من أنه لن يستجيب لهم أحد،وهم يعلمون ذلك.

الخرطوم:سعاد الخضر
صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. هو نافع لسة قاعد
    دا شوك حوت للمعارضة
    لا بنبلع ولابيطلع
    الله يكون في عونكم يامعارضة
    هههههههه ههههههه

  2. تعجبنى ثقه هذا الرجل واتفق معه فى خيبه بقيه الاحزاب وفقدهم لمعنى القياده فكل هؤلاء الدلومات تسعى لمصالحها كما هو الحال على اداره الدوله فالحكومه والمعارضه يفقدون الكفاءات وذلك بسبب فشل الحكومه وفشل المعارضه وكل ذلك يرجع لورثه ثقيله من المستعمر متمثله فى حزبى الخراب والخرافات (الامه والاتحادى)هؤلاء هم سبب فشل الشعب السودانى ور سبب جهله وتخلفه …..وجهه نظر