سياسية

والي وسط دارفور: “سنفتش” عبدالواحد لإلحاقه بالسلام


قال والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم، انهم (سيفتشون) على قائد حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور، بغية إلحاقه بركب السلام أسوة بالقوى الفاعلة في حركته التي انضمت للسلام والتي بلغت نسبتها80%.

وكان الرئيس عمر البشير، أمر بتنفيذ أتفاقية (كورونا) للسلام التي وقعت بين ولاية وسط دارفور ومجموعة من حركة تحرير السودان (عبدالواحد محمد نور) بقيادة أمين تورو، بمنطقة جبل مرة بولاية وسط دارفور، والإسراع في تنفيذ بنود الاتفاقية التي تشمل الترتيبات الأمنية، وعمليات التسريح وإعادة الدمج، الاهتمام بالمساعدات الإنسانية والعودة الطوعية.

وتعهد الوالي، في تنوير صحفي، بقبول حكومته كل من يرغب من حركة عبدالواحد في الانضمام للسلام، حسب توجيهات رئيس الجمهورية عمر البشير والنائب الأول للرئيس بكري حسن صالح، ووزير الدفاع عوض محمد أحمد بن عوف، بالترحيب بكل منسلخ من حركة عبدالواحد بجبل مرة بوسط دارفور، ورغب في السلام.

إلحاق الممانعين


جعفر عبدالحكم قال إن أبرز سمات اتفاقية كورون بأنها تساهم في إعاة عملية التنمية والاعمار وفتح الممرات الإنسانية ومطالبة العائدين بالخدمات والتنمية لمنطقة جبل مرة، وأضاف أنها أدخلت ضمن خطة رئاسة الجمهورية لإعادة جبل مرة إلى سيرته الأولى

وأضاف الوالي أن اتصالاتهم ستكون مستمرة من أجل الحاق الممانعين من الحركة بركب السلام، وتوقع قدوم أعداد كبيرة منهم.

وكشف الوالي بداية تنفيذ اتفاقية اتفاقية كورونا على أرض الواقع، حيث شرعت السلطات في إدخال 600 منسوبي بحركة عبدالواحد في معسكر التدريب حسب الترتيبات الأمنية، بجانب تصنيف السلاح.

ووصف الوالي الاتفاقية بأنها نوعية لأنها تمت في الميدان ودون دخول أي وساطة أجنبية.

وعدَّد الوالي، أبرز بنود اتفاقية (كورونا) في إعادة عملية التنمية والإعمار وفتح الممرات الإنسانية ومطالبة العائدين بالخدمات والتنمية لمنطقة جبل مرة، قائلاً إنها أدخلت ضمن خطة رئاسة الجمهورية لإعادة وتنمية جبل مرة لسيرته الأولى، وتشمل الخطة خدمات الصحة والمياه والتعليم والطرق، وربط مناطق الجبل بمناطق الإنتاج، كما أن الاتفاقية ركزت على المصالحات القبلية ومساعدة العائدين في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة.

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. هذا هو ديدن حزب الطأطاة والأنبطاح والأنبراش فى جمهوريات الموز يتم سحق وتصفية من يرفع السلاح ضد الوطن والمواطن أما فى جمهوريات الصمغ والتمباك فطئطئى ولا حرج