عالمية

من عدو إلى صديق.. ماذا بين ترمب وأوباما؟


رغم الهجوم العاصف بينهما أثناء الحملات الانتخابية للرئاسة الأميركية، فقد تحول ترمب وأوباما إلى صديقين حميمين، بل إنهما تحدثا مع بعضهما لما مجموعه 30 ساعة على الأقل؛ وفق تصريح إحدى كبار مساعدي ترمب يوم الأحد، التي ذكرت أن ترمب يتكلم “بانتظام” مع الرئيس أوباما، بل إنه “يستمتع جدا بالحديث معه”.

وقالت مستشارة ترمب، كيليان كونواي، لقناة أن بي سي التلفزيونية في برنامج “واجه الصحافة” إن ترمب تشاور مع أوباما حول سياسته تجاه كوبا، وقد تحدث الاثنان في نهاية هذا الأسبوع.

وأضافت: “لقد أصبحا يتكلمان بشكل منتظم، منذ أن جلسا معا بالبيت الأبيض عقب فوز ترمب.. وقد تحدثا حوالي 30 ساعة من ذلك الوقت، وهما يناقشان معا مختلف القضايا، وبالأمس فقط كانا في حوار مع بعضهما”.

وقد استغرقت المحادثة الأخيرة بين الطرفين 40 إلى 45 دقيقة، لكن لم توضح المستشارة ماذا قالا بالضبط فيها. لكنها أكدت أن الاثنين كانا “في أفضل رفقة”، بغض النظر عن أوجه الاختلاف بينهما.

وأكدت كذلك: “أستطيع القول بالنيابة عن الرئيس المنتخب أنه يستمتع كثيراً بالحديث مع أوباما، وهما يتحدثان عن القضايا الهامة فيما يتعلق بأميركا والعالم”. وأضافت: “قد يختلفان لكنهما لطيفان مع بعضهما، والاختلاف لا يغير شيئاً”.

ورداً على ذلك، أشار البيت الأبيض إلى تصريحات سابقة للسكرتير الصحافي لأوباما جوش إرنست، ورد فيها أن ترمب وأوباما تحدثا فعلياً بعد الاجتماع بينهما قبل أسبوعين، وهما يرغبان في الحفاظ على خصوصية هذه الأحاديث.

وتعتبر هذه المكالمات بين الطرفين إشارة واضحة لتحولات في العلاقة بين الطرفين، بعد فوز ترمب.

العربية نت